أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود دائل - رحيل في أشتيا قات مارسيل...مارسيل في قلوب الناس وطن وثوره وحب















المزيد.....

رحيل في أشتيا قات مارسيل...مارسيل في قلوب الناس وطن وثوره وحب


داود دائل

الحوار المتمدن-العدد: 2089 - 2007 / 11 / 4 - 09:15
المحور: الادب والفن
    



"إني اخترُتك يا وطني
حُبّا وطواعية
إني اخترتك يا وطني
سِراً وعلانية
إني اخترتك يا وطني
فليتنكّر لي زمني
ما دُمْتَ ستذكُرني
يا وطني الرائع يا وطني"
لن أبخل في حبي عن فنان اللهب في الوطنية والحب والاشتياق الذي يخر من أصلابه ممرغا بالدموع
مارسيل خليفة قريبا من كل شي .. اشتاق إليه وأنا وحيدا .. مهما سيكون مارسيل حليفه .بعيدا عن الجميع إلى انه يشعر الجميع بوجوده عليا وبمرح واشتياق إلي كافة الأهل والأحباب...اكبر الحالات البشرية الذي تصاب باليأس لا يجدون اكبر شي من أن يستمعون لمارسيل خليفة وفيروز وزيد على ذلك نجاة الزغيرة .
كل شيء جميل حين يغني مارسيل خليفة كل شي يتكون دون أي تدخل ليقف يستمع إلي مارسيل..
أحس وانأ استمع إلي نجما مثله بسيمفونياته الرقيقة و هوا يعزف العود ويرتعش إلى أن نجد النجوم تتراقص على كل شيء جميل لا يسخر من احد الجميع هنالك يبتسم الفقير و الغني في سوى لا فرق بين احد لا فرق بين الرجل والأنثى وربما تصبح الأنثى رجل في وهي تنظر إلي وجهه الذي يغرد فيه آلاف العصافير الصغيرة ..
ربما تصبح الأمور صعبه جدا وأنت تنظر إلي عينية تقر إن هذا الكون لن يجد أحدا بعظمته وجنونه الأخلاقي يشتاق من دخان الصواريخ ويبني وطن جديد ...وتواضعه الذي أستمده من بيئته الطفولة الذي أستمر عليها وحاول أن يحافظ علي نسق واحد م في الأداء وفي الغناء وترك الاحتكاكات الجديدة وبعيدا عن التدخل في غناه الحداثة الذي يخدش الأخلاق ويعري الجبين .. حب الناس و عشق العيش معهم ومع تراحيلهم الذي يعطرها مارسيل خليفة .
لم أجد أكثر من أن الحب والاشتياق على خد مارسيل خليفة أكثر لأجد أن حبه فاق الكل ودخل إلى جميع الشباب عبر رحيل الاشتياق الذي يختص به مارسيل خليفة.. من حيث الحب والعشق الذي حققه اكبر شاهدا على ذلك ما صادفني في جولاتي في أزقه ألنت عبارات رقيقه جدا وتحمل أكثر من معني ومعني تسمي أنت يا مارسيل خليفة في الجسد أنت فيناء معنا .. ولناء .. هذا ما طابت فيه العبارات الآتية " تنظر إلى وجهه كأنك تنظر إلى وجع بملامح إنسان
يحمل في صوته أغصان زيتون وبيادر قمح وخبز أمهات، لاغياً حدود الزمن والمكان
يطوف فوق جراح اللحن والنغم والكلام
صوت يتغلغل في الأحشاء، يفترش المسامات، ويعلن الثورة على الخيل والليل ويشهر السيف والرمح في وجه من استولى على البيداء"
مارسيل خليفة..هذا الاسم المثير للخيال الثوري المزيد من الحلم الجمالي لمزيد من الاحلام المرتلة فير وجدان الثوري والمناضل ، المثير للنبض والتمرد ,والبطولة ,والنهوض ,والقوة ,.والبحث عن الأصالة العربية ، عند هذا الاسم لا تبحث عن بذخ الفن الموسيقي الشرقي، ولا عن ترف الجملة اللحنية، جلّ ما تجده تحت هذا الاسم وجع صوت يبكي تحت أقدام الأغنيات، بكاء لحن يستعطف العود والكمان والنايات ..وجع له وجه الرجل ووجه الحبيب ووجه الوطن ووجه الطفل ووجه العزة والمجد المفقود لن تجده إلا واحة تلهب ظمأ الثورة دائماً والزهد في الحياة أبداً .. لن تجده إلا ذلك القلق الإنساني الذي لا شفاء منه، ذلك الانبعاث من جديد بعد الموت والفناء ..وجع ضروري للإنسان باعث ٌ على التواصل الإنساني المستمر، ومشعل ٌ لتلك الغريزة التي تدفع كل جيل-على الرغم من هزائمه -أن يؤدي الشعار الى الجيل الذي يعقبه، ليدخل به ساحة الأمل. على وقع ألحانه نطالع الخيبة والاندحار ، وعلى خطى الكلمات نلتهب بالنبض والتمرد، ولا بد أن نرى خيط الفجر في هذا الليل الحالك الطويل الذي طالما حلمنا بانقشاعه، ولا بد أن تهزنا النشوة عند سماع نغم وتره الحزين، وتمتلك علينا
المشاعر كلها في وقت واحد، نبكي ونفرح، نحب ونكره، نتحدى ونلين، نثور ونهدأ

"لم يعرفوني في الظلال التي
تمتصُّ لوني في جواز السفرْ
وكان جرحي عندهم معرضاً
لسائح يعشق جمع الصور
لم يعرفوني، آه... لا تتركي
كفي بلا شمسٍ،
لأن الشجر
يعرفني...
تعرفني كل أغاني المطر
لا تتركيني شاحباً كالقمر!"
إلى أخر العبرات الذي قلها درويش

مارسيل خليفة يحب الوطن يحب الشجر ويحب الحجر أكثر وأكثر حب كل شي تبتزه عينية .. دائما تجد أكثر من يعشقون هذا الفن يحملون أفكار وطنيه ويصاحبون القومية معهم بشكل مستمر وإذا ما هب مارسيل تجدهم يقفون شموخا وهم يقولن دائما الثورة يا قلبي وان كانت صفحاتي أسئ........... وحبي اسئ ..ودم الوطن يصنعه الإبطال ..
مارسيل خليفة حلقه ذهبيه في كف الجميع فهوا واحد من الفنانين القلائل ذوو الإحساس العالي و الراقي... الذي حين يصير فنا يستقيم به الدهر وتحملها العصور ويكون مدرسه فنيه لها أبواب واسعة
مارسيل صاحب موسيقى لذيذة بطعم الشوكلاتة الذي تعترف بحلاوتها قبل أن يذوقها احد ..
يحترف بسحر الموسيقي بعد أن يجعلها ثورية مثل "أني اخترتك يا وطني"، بكل أشكال الحب بالكره والمطاوعة لان وطنه رائع وقلبه رائع حين يعشق الوطن الذي يستمده من أحساسة
ويستطيع أن يجعلها في قمة الهدوء واللحنية في الشوق والرقي مثل "أحن إلى خبز أمي.وتكبر في الطفولة على صدر أمي .. وأنا اعترف أن هذا العبارات جعلتني ابكي بسبب أني احن إلى هذا الصدر أكثر من مارسيل خليفة ربما لأنه سوف يجده يوما ماء أما أنا لا اعتقد أني سوف أجده
مارسيل عبقري جداً أكثر من مجنون مبدع مذهل في كل حركاته المسرحية . وهوا يقف بين عشرات الآلف من البشر التي تقفا خرساء تماما بفمها أما يدها فهيا تتحدث عندما يحسن الغناء ، يكون لاذعا خصوصاً عندما يجمع بين عمل ماء يعشقه الفرد باستمرار وبين ألحانه وعوده وصوته الذي يشج فيه الحاضرون وينبههم مع أشعار محمود درويش، يكون في قمة الروعة... وهوا ينام على ضفاف العود مغنيا
إبداع متميز في تصبحون على وطن.. وتبقى احن إلى خبز أمي أروع وأرقى أعماله...

"احن إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي
احن إلى خبز أمي وقهوة أمي ولمسة أمي
وتكبر في الطفولة يوما على صدر يوم واعشق عمري لأني إذا مت اخجل من دمع أمي
خذيني أمي اذا عدت يوما وشاحا لعتبك
وغطي عظامي بعشب تعمد من طهر كعبك
وشدي وثاقي بخصلة شعرك بخيط يلوح في زيل ثوبك "
إلي أخر ما قال درويش وغناء مارسيل

حقا أبداع درويش أبداع كان مألوفا في شعرة وزاد على ذلك الإبداع غناء مارسيل عندما يغني بكامل جوارحه وبإحساسه الذي جعله يشد أعصابة بشكل تجسدي للواقع..
في كل كلمة وفي كل صوت موسيقي يوصلا شعوراً في غاية الصدق الإخلاص لكل شيء في وجدان مارسيل خليفة ...... وكل شي يبقي وستمر الحياة لذيذه ونحب مارسيل خليفة لأنه أصبح أكثر من نحن إليه ومن يحن إلينا.. ونحن نستمع إلى إشتياقاته بالأم وبالوطن والى الخبز.. مراسيل بحجم وطن ...

"لديك ما يكفيك من خبزٍ،
ولكن
ليس ما يكفي جميع الناس
والأرض ملأى بالسنابل
إنهض
وناضل"



#داود_دائل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لإرهاب في اليمن .. إرهاب سلطه على مواطن يبحث عن لقمة العيش
- الساعة
- هناء صوت لبنان ونبقي مع الفنانة فيروز .. روح .. و ملاك الغنا ...
- جدال الثقافات.. وثقافة الإنفراد
- إعدام حياة على خشبة المسرح
- الموت تعبيراً للحب
- بركان يأخذ دولتهُ
- المدينة المحذوفه
- من اجل البحث عن عراق جديد... وأنهى الديمقراطية المزيفة
- الخروج عن المآلوف باقنعة الجنون المبدع _ وقفه مع بعض الاعمال ...
- بداية العناق
- ليل من الغناء والجنون والإبداع
- عربدة في الظلام, ولهم نكه خاصة في التمرد , والجنون
- من مذكرات زمن المجانين العظمى ..
- دروس في كل معاقل لإبداع , والأدب تجاوزت عتبة الجنون
- المثقفون المبدعون في معتقل ثقافة التمرد والجنون
- أغاني لأوراق الكروم
- استوحت للعشاق
- فتاة النهر
- النظرة الحقيقية في الابداع من جانب علم النفس .. والفهوم الحق ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود دائل - رحيل في أشتيا قات مارسيل...مارسيل في قلوب الناس وطن وثوره وحب