بركان يأخذ دولتهُ

داود دائل

الحوار المتمدن-العدد: 1903 - 2007 / 5 / 2 - 12:22
المحور: الادب والفن
    

الإهداء( بصلادة .......... تضحك ) الرائع فتحي ابو النصر



من وجع الشهقة الألف
بركان يأخذ دولتهُ
من أول ليل

يستبدل حرف القاف
بحرف الواو
يعد أصابعه العشر
و العشرين
ثم يُشتم كل حقاراته
هسهسات شرود يتخبط فيه
يسقط في ألولهه الأولى
من الرواية الملعونه
في الباب الأول
ليجد امرأة باعت زينتها

لتكتمل الشهقة للروح
يستحوذ الجرح
يتسلق نافذة الوقت
ثم يصعد عن نصر يظفره منك
يتأمل ماذا يبقى
من خليلٍ
وهبَ فنجانه لأول عابرة

من ورق السذاجة
كان شط هناجر كتابك الملعون
كل أبوابة العسل مغلقة دونك

من حرف الكلمة الأولى
وخلجة الجنون
في وعاء دسم
كم من طفلٍ صار شهيدا
دون أم تبكي عليه
وأنت لا تبالي إلى ذلك

حين تسمع صوت
تضحك.........بصلادة..
يتنفس صباح القصيدة
راحتك في السطر
لوحه شمسيه
يمسح جلدَ حقبتَك
في صدرهِ
ثم يغني
جزءً من جسدة
شهقة قبل بدئ النوم
وأنت تتناول فيروز
كوبا صباحي دسم
كي يبدى شهوة المنام

ينزع من اسمك حرف المد
جمع ثقلتك نحوله
يتعنت قلب وسائدة
إن صادفه حرف الإقلاب
يصفر كصهيل حر
يودرك حرف صفير
يتعرف أين يجسم تأويل
انتصاراته تحت جنون
خفيف مسرعا
يشق جد حرف الباء
يدفع عينيه اليسار
إن لحقه حرف الحاء
وحده يتعلم
ويضارب
يخفي رأسه تحت وسائدة
أن لاحقه غفلة حرف الإخفاء
يتأمل ماذا يجري
في الصفة الأولى.... والإلف

جنية المعلنة
رقيق المقصلة
عبور مرجل
انحناء البوصلة
سرير البهدلة

من الصفحة الملعونة
من صدر الرواية
جريمة جنسية
يشهق في الحد الفاصل
يبلغ مشوار الحقيقة
يلعب مترامي بجسده
حين يتجوف على النافذة

يتأمل كي يأخذ
دور البطل المجنون
ويجعل من طاولته
دور الأنثى .... المُنسلةَ هاربةٍ
وتاهت القصيدة فيه
ليسمع الجنون يعتليه بخشية

في مشوار الحقيقة
بورق حزينة
وفي يده أليسرى قطة شعر
كان قد أهداها
بشهوة عفريت
إلي حبيبة .......المنتحرة

ثم ينام بقايا نهار
جنون بتعلق في عينية
شعرا ينامون عن الشمس
خشيه إن يحترقون
من عين البشر
يأخذون التابوت المغلق
سليم ألريحه و تلاقى حقارة
أصابعه العشر في انفه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل