أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود دائل - نزوات الكتابة في معتقل ثقافات التمرد والجنون














المزيد.....

نزوات الكتابة في معتقل ثقافات التمرد والجنون


داود دائل

الحوار المتمدن-العدد: 1816 - 2007 / 2 / 4 - 10:47
المحور: الادب والفن
    


نكهة الجنون في معاقل الإبداع .. كيف يكون البحث عن ثقافة مغايرة ؟

هناك شعرة رقيقة جداً تفصل بين العبقرية والجنون) مجهول(مثلما أن المرض يحيط بالصحة من كل الجهات فإن الجنون يحيط بالعقل من كل الجهات
( لودفيغ فتجنشتاين)

الاتجاه الكامل في التطور, والبناء المعرفي , والثقافي نحو الدخول في الواقع من أجدر رهان الثقافة الذي تحضن الحياة ، وهو مضمار المراهنة الحادة على كل الأصعدة , و كافة المعتقدات الفكرية التي يعيش تحت كاهليها المبدعون وهم يريدون البحث عن ثقافة مغايرة ومواكبة الصعيد الثقافي .. إنها في أشد الحالات تعتبر ذلك عن كل اتجاه مغاير, وفي نفس الوقت محبذ يقاوم الحياة ....أعتقد بكل جزم أن لهذا الاتجاه حالة نفسية تعشش في ذاكرة المبدعين ،لذلك تكون هنالك حياة خاصة يحملها المبدعون ليفكروا بهم هذا الكون التقليدي ثم يمارسون الحداثة بجنون خاص .. لذا الجنون في معقل الإبداع هي المتنفس الوحيد الذي يفر نحو الشباب.و المكان الخصب الذي يلد ألقدره على كتابة النص..وفي كل مبدع علي حد ثقافته و شورده ... كل مبدع يقدس أفكاره في تخيلاته الذهنية ...وفي ظل الحياة ألمعاصرة نتعلم أدواراً .. و تقدم لناء أطباق مزينه بالحب , والأفكار, والاتجاهات بعد أن نشاهد العديدة من الحركات الفكرية الرائدة الذي تعبر عن الحالة الجنونية المتساقطة, والإسهاب الحاد..أرقام نادرة التواجد...نارية التشتت, والخراب.. والذي سوف نبحث عنهم في أي قبيلتاً كانت حتى وراء الحدود, أو داخل في قبيلة خاصة لهم ... مجانين يكتبون بجنون ... من الجنون إلى الإبداع لنبحث عنهم في كل مكان ..انتم إيه المجانين العظماء لكم أن تعيشوا علي هذه الأرض.. ولكم أن تمارسوا كل شرودكم بحريه كاملة .. اقدر أن أقول أن المبدع حقا إذا أراد الاقتران بالإبداع لابد عليه أولاً ممارسة الجنون من باب العظمة وحب الجنون أو أن يكون عظيم ..أو الترويح عن النفس. ويكون درعا يتحمل كل المضايقات الهدامة, يتعلم من( بيكاسو) كيف حقق جنونه مدرسة شكلية من الفنون التشكيلية..ودون خوف من الناس الذين لا يقبلون أفكاره... والخارجة عن الإرادة و من وراء العقل تبقى قضية الإبداع الحقيقة قضية حيوية وهامة لأنها قضية الإنسان في أي مجتمع و الذي يصنع , و يكتشف , ويضيف الابتكارات الجديدة . يصنع الحضارة ألمذهله بالعبقرية, والجنون , ويضيف لحياتنا بعداً جديداً, وحلابا أنيق يكتشف معاناً أعمق وإجابات مبتكرة لما يحيط بنا من مشكلات حينما يفكر ..الفنان العظيم الذي يخلق شياً لا يفهمه الناس تجده يوجه نحوه الكثير من الانتقادات... وعلي أن يصبح أكثر معاتبة أكثر مطالعه..أكثر إيراده... أكثر شروداً.. أكثر مخاصمتاً. وإحساسا بكل شي من حوله.. أكثر حزناً.. أكثر رأى.. أكثر تحدي.. وأكثر حب .. يمارس لإبداع في كامل الحرية..ويصبح الطريق إلي الجنون هو الطريق المفضل وبحريه .. يقولون لا إبداع دون حرية.. كل هذي تعتبر من أهم معاقل الإبداع .. الذي تمارس في قبيلة واحده و من شريحة واحده مثقفة ... التي ينقبن عنها في ثقافتهم الخاصة وفي معتقل ثقافة التمرد , والجنون






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - داود دائل - نزوات الكتابة في معتقل ثقافات التمرد والجنون