أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرديني - اسمعتم ما قالته لي ليلى














المزيد.....

اسمعتم ما قالته لي ليلى


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2088 - 2007 / 11 / 3 - 07:43
المحور: الادب والفن
    


قالت:ساتخلى عن اسم ليلى العامرية
قلت: لماذا
قالت: حملته طويلا وهو لايمت لي بصلة
قلت: وماذا ستحملين من الاسماء هذه المرة
قالت: ساحمل اسمي الحقيقي والف به الارض كلها واصرخ حتى بالصخر واجعله يردد اسمي.
قلت: ولكن اسمك ذاك اصبح جزءا من تاريخك
قالت: ساخلف هذا التاريخ وراء ظهري فقد تعبت منه.. انا لم اكن ليلى العامرية في يوم من الايام.. كنت كذلك حين كان قيس يتغزل بي لانه لم يجد احدا سواي في ارضه
قلت : وماذا تصنعين بالذي قاله قيس في زوجك.. ولم ادعها تستطرد حين انشدت:
بربك هل ضممت اليك ليلى قبيل الصبح او قبلت فاها
وهل رفت عليك قرون ليلى رفيف الاقحوانة في شذاها
قالت: اعرف ذلك وادرت ظهري اليه.. فانا الان باسمي الحقيقي
ولا يهمني من تكن ليلى العامرية فقد استعدت نفسي.
قلت: وماذا ستفعلين باسمك الحقييقي
قالت: ساشتهر به كما اشتهرت باسمي ذاك ولكني ساقول للجميع ان ليلى العامرية ماتت وسوف اقدم لهم الدليل على اني هي نفسها ليلى العامرية ولكن باسمها وتاريخها الحقيقي
بكت ليلى وهي تنظر من زاوية النافذة العتيقة الى حديقة الدار سمعتها تصرخ :
اترى هذا الفار الذي يتسلق الشجرة
ولاني مناكدها قلت:ليس من فأر يتسلق شجرة انها تمشي على الارض
قالت: انظر اليه انه يتسلق غصنا رفيعا
وحين حدقت جيدا وجدت فأرا رشيقا يتمشى على غصن يافع
حينها احتضنتها وقلت لها هامسا
لن تكوني ليلى العامرية بعد اليوم ولن يتغزل بك احد غيري.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبجة- عراقية تحدث هزة ارضية في اوكلاند
- لم يبق الا الله ليعتدوا عليه
- واحسرتاه .... مات الكلب -جيمي- ايها السادة
- لو كنت امرأة...
- ابله من شمال افريقيا
- رجال الدين وجوع الانحراف الجنسي
- ترى اين اواكس الان؟
- مجدي جورج رد هادىء جدا
- ومن القول ما قتل
- حين جلست بغداد امامي
- لله درك ياصديقي مصطفى حقي ..لقد اثلجت صدري
- يا نصفي... يانصفك المقدس
- الليالي الخمسة
- حبل الغسيل
- سؤال صعب
- كنائسهم ومساجدنا
- عن مدينة الصدر
- انا وباسم وصائغ الذهب
- ميوشة والعنكبوت
- اربع حكايات اسيوية


المزيد.....




- من فاغنر إلى سلاف فواخرجي: ثقافة -الإلغاء- وحقّ الجمهور بال ...
- سيرسكي يكشف رواية جديدة عن أهداف مغامرة كورسك
- الأفلام السينمائية على بوصلة ترمب الجمركية
- الغاوون:قصيدة (وداعا صديقى)الشاعر أيمن خميس بطيخ.مصر.
- الشَّاعرُ - علاَّل الحجَّام- فِي ديوان - السَّاعَةِ العاشِق ...
- محمد الغزالي.. الداعية الشاعر
- تحقيق المخطوطات العربية.. بين إحجام العالم وإقدام الجاهل
- رواية -نيران وادي عيزر- لمحمد ساري.. سيمفونية النضال تعزفها ...
- فنانة تشكيلية إسرائيلية تنشر تفاصيل حوار خطير عن غزة دار بين ...
- مغني راب أمريكي يرتدي بيانو بحفل -ميت غالا- ويروج لموسيقى جد ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرديني - اسمعتم ما قالته لي ليلى