أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرديني - حين جلست بغداد امامي














المزيد.....

حين جلست بغداد امامي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 1982 - 2007 / 7 / 20 - 05:26
المحور: الادب والفن
    


في الاسبوع الماضي والذي تلاه ... والذي تلاه.. والذي.
جلست بغداد امامي في تلك الغابة المشمسة من احدى غابات اوكلاند. الشمس ساطعة وكل شيء يوحي بالجنون.
قالت: كم انت رائع ياهذا اين كنت منذ سنوات العمر التي مضت.
قلت: لاتستبيحينني بهذا الشكل فانا مازلت غرا قليل التجربة لا املك الا حبا وحيدا.. هو حبك انت.
في تلك الغابة ضحكنا كثيرا. وفي تلك الغابة تعانقنا كثيرا وفي تلك الغابة قلنا كلاما لايقال في الشوارع العامة.
قلت لها :اقسم لك ان بغداد تبكي
قالت: انت الذي تبكي وحدك
وقالت : دعك من النواح ... بغداد لاتنتظرك
قلت لها: اقسم ان بغداد تبكي هذه الايام ولكنها كعادتها تكابر وتعاند .
قالت: انك تصدق الكذبة التي تقولها لنفسك
بغداد تكابر وفي داخلها حب غريب لم يطأ انسان ارضه بعد
قلت: وانا .. وانا ياسيدتي هل تبقينني على قارعة الطريق وانا اموت وجدا وعشقا.. هل تتركينني لان "الانذال" ارادوا ذلك
لا يابغداد تذكري انك رقصت لي ذات يوم وفي ذلك اليوم ايضا قلت لك انت التي انشد وانت التي اريد وبقيت على العهد
وكنت اعظم مجنون .... حين رأيت وجهي في المرآة ضحكت وصرخت "اهذا الذي يقول عنه انه اكبر كذاب في الدنيا... اهذا الذي يقولون عنه انه يخلف الوعد؟
وفي الليلة التالية نظرت الى وجهي مرة اخرى وضحكت ليس على نفسي فقط وانما على صداقتي التي ذهبت في بلاد الغربة هدرا.

وفي الليلة التالية ذهبنا هناك حيث الجبل ورقصنا هناك اخر رقصة بالعم

بكت وتمنيت لها السعادة مع حبيبها الغائب. قالت" عذرا ياصديقي اني احبه مذ كنت يافعة صغيرة... سامحني ايها الصديق فقلبي ليس لك .. انه لذاك الذي قصصت شعري من اجله.
سألتها "ماهو الحب يا صغيرتي؟"
قلت
الحب هو ان تدخلي راسك في ابط حبيبك وتغطي في نوم عميق وهويوقظك على قبلة عذبة.
و لا يسكت عن الكلام المباح
حرام العمر اللي خلص بدونك
تعالي نعوض كل اللي فات
وفي الشارع ينظر الناس اليكما متعجبين فالسعادة تكاد تطفر من وجهيكما
ويحسدون هذين الطيرين ويتمنون ان يصيروا مثلهما
وربما تاتي لكما عجوز عابرة وتسال
ماهذا الدواء الذي جعلك متوردة الخدين تضحكين كان الدنيا لاعلاقة لها باي شيء
وتضحكين وتقولين لها والله لا اعرف انه هنا وتشيرين الى قلبك



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لله درك ياصديقي مصطفى حقي ..لقد اثلجت صدري
- يا نصفي... يانصفك المقدس
- الليالي الخمسة
- حبل الغسيل
- سؤال صعب
- كنائسهم ومساجدنا
- عن مدينة الصدر
- انا وباسم وصائغ الذهب
- ميوشة والعنكبوت
- اربع حكايات اسيوية
- ميوشة تقص شعرها وتنثره بين النسوان
- اروع مخابرات في العالم
- خطبة ابوبريص
- الحجاب الحاجز
- شبعاد
- بمناسبة مرور 5 سنوات على انشاء الحوار المتمدن
- بغداد ... في عيون مي
- يوميات صحافي ... سائق تاكسي/ الحلقة الرابعة
- يوميات صحافي .. سائق تاكسي / الحلقة الثالثة
- يوميات صحفي ... سائق تاكسي- الحلقة الثانية


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرديني - حين جلست بغداد امامي