الصمت بيننا يا بدر!!!

سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2069 - 2007 / 10 / 15 - 12:23
المحور: الادب والفن
    

تلك الليلة المظلمة
بقلبي الواجف
تحت قُبّتك الذهبية
صامتةٌ واقفة ٌ انـــا
لأُرامقَ وجهك الملائكي
لأنفضَ الشوق
عن عينين فائضتين ِ بالحنين
والرغبة ُ الجامحة للبكاء..
واقفة ٌ انـــا
في ترقب ٍ مجنون
اتجول بين زوايا قبّتي
ابحث عن ذات مجهول
لاغمسَ حياتي الخاوية
في فضاء ِ مَن حولي
عائمة ٌ في صمت ٍ حزين
منتظرة ٌ اريج زهو َ المساء
الذي لم يزجي الا ّ لعبادتك ..
وطني الغالي سلاما .. ! !
واقفة ٌ انــــــا صامتة ٌ معترفة ٌ انـــا
رجائي ان تُدرك انت
انّ النهارَ سيطلع
ولابد ّ ان يطلع
ليضئ زوايانا المظلمة
ولن ينفذ َ نوره
والسماء ستخضب بجمرة الفجر
واوراق الخريف ..
ايا فجري المورق :
ساحمل لك رحلتي المنشودة
ويداي فارغتان مرتعشتان
والقلب مفعم بالنتظار
لا ُتوّجُ بأكليل الحرية
وقد انضو ثوب السائح
الاغبر الاحمر عني
فانا فكري لا يستشعر
الخوف او القلق او التردد
وان كانت الطريق
محفوفة بالجماجم والاخطار ...

#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل