سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1998 - 2007 / 8 / 5 - 07:40
المحور:
الادب والفن
الأمسُ معانـِقَ الأملِ
فياليتَ لقاءُ الأمس ِ
لقاء الأبد ِ
اليومُ عائم ٌ في دنيــا الهوى
فويل ٌ ويــا حسرة ٌ
من لقاء ِ الغــــد ِ
الأمسُ ليل ٌ قصير ُالمدى
فياحبذا عمرُه ُ
عمرُ السرمد ِ
اليوم ُ اشراقةُ العينان ِ والشفاه
وغداً ذبولُ
وفنـــاء الوردِ
الأمسُ شمسٌ ، قمرٌ
وزخاّتُ مطرْ
ونسائمُ الوفــاء والعهدِ
اليومُ اطلالة الحياة ِ والدنـيا
وغدا ً وحيدة ٌ فريدة
فماذا بوسع ِ اليــدِ !! ؟
الأمسُ لذةٌ وتأمل ٌوزغاريد
واليومُ عرسي
وعيدي ومهدِ
وغدا ً سفر ٌ، ترحالٌ ،
بكاءٌ ، وداع ٌ،
عزاءٌ ولحدِ
الأمس ُنورسٌ
في جنان ِ الفردوس ِراقصٌ
واليومُ ربيعي وســــعدِ
وغداً ريحٌ صفراءٌ
وضبابٌ وستارٌ
من الغمامةِ والرعـــدِ
الأمس ُ ابتسامة ٌ
خضراءٌ في خاطري
واليوم انفاسٌ
تُلهبُ الكبـــد ِ
وغدا ً بالم ِ الفراق ِ سكارى
لا بالخمر ِ
وبالمسافات ِ حيارى وبالبعــد ِ
الأمس اهازيجٌ
وعبراتُ فرحْ
واليوم يا عيدَ مولدي
وغدا هماّ ً وسقما ً
فياليت َ ليَ لم يخلقُ
وللدنيا لم يلدِ ...
سندس سالم النجار
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟