سندس سالم النجار
الحوار المتمدن-العدد: 1993 - 2007 / 7 / 31 - 11:55
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
وهكذا ينتهي المشوار ويتحقق الانتصارويكتمل القمر لينير سماء العراق وفضاء العالم وعلى وقع دوي الانفجارات ورائحة الدم الممزوج بالبارود الذي اصبح اكثر اسالة من مياه الشرب في المدن والقرى العراقية ،ينتصر اسود الرافدين في مواجهة الدهاء وهم يلعبون بروح الوطن واسمه لينشروا به قصيدة حب وولاء ، وما لعبهم الاّ كالزهرة التي تنبت فوق السماد ( فمن رحم المعاناة يولد الابداع ) .
لسان حالهم يقول : نحن ابناء العراق الاشداء نبني المجد بالرجال لا بالمال .. فاذا الشعب يوما اراد الحياه
لا بد ان يستجيب القدر
كانت الارادة والاصرار وعشق الوطن سلاحهم في هذه المهمة القارية الصعبة وتحدي الظروف وضغط الاوضاع وهم قادمون دون معدات وتجهيزات كالتي اوتيت لغيرهم من المنتخبات الاخرى ..
تحية لكم يا اسود العراق
تحية لكم يا رياحين الارض الطيبة وانتم تعلمّون حكام وساسة العراق الديمقراطي !! دروسا في الوحدة الوطنية وتطهير الارض العراقية من شر الارهاب وضعاف النفوس والطائفية ،
شكرا لكم لانكم ازلتم في هذا اليوم الشدائد المتيمة لاربعين عام ،
شكرا لكم لانكم خيبتم مراهنات الاعداء وانصار الفتنة ،
شكرا لكم لانكم وحدتم المشاعر وشابكتم الايدي ولحمتم الروح العراقية المكسورة ،دعاءنا من الله ان يحفظكم و يفرج كربنا وهمومنا ويجمع شملنا باحبتنا واهلنا وكرامتنا ،
فمرحى والف مرحى لروحكم الطيبة وهي تعيد مجد العراق بالريادة والعراقة والمحبة والالفة والاصالة ،
سدد الله خطانا ومن نصر الى نصر بعونه تعالى ...
#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟