أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سندس سالم النجار - مشروع تأسيس اتحاد الجالية العراقية في النمسا















المزيد.....

مشروع تأسيس اتحاد الجالية العراقية في النمسا


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2022 - 2007 / 8 / 29 - 11:24
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كان الاتحاد ومازال وسيبقى دوما في مقدمة العوامل الداعمة والمساعدة وبشدة الى الارتقاء بالطموح والاماني وكل الاهداف الانسانية وعلى مختلف الاصعدة التي يسعى المجتمع الانساني عامة الى تحقيقها


ولا سيما ان عراقنا العزيز اليوم يعيش في ظل هذه الظروف الوحشية العصيبة ، وشعبنا العزيز يتعرض لامتحانات قاسية غير طبيعية ، لا انسانية . فالبعض يدور في فلك الادعاء بالدفاع عن القضية والبعض يذوب في فلك المادة والمآرب والبعض يلهث للحصول على منصب والبعض الاخر يُقتل ويدهس بالاقدام والبعض جالس ومنتظر ساعة اجله ان لم يحصل على منفذ او مفر لانقاذ نفسه وعائلته والبعض اضطُرّالى الهرب الى المهجر بغية تجنب اعتى واشرس ظاهرة لا انسانية عرفها المجتمع البشري على مر العصور الا وهي ظاهرة الارهاب والانقسام والطائفية والمذهبية وغيرها بين ابناء شعبنا العراقي وغيرها من العوامل التي تقود المجتمع الى الضياع والتشتت والتخلف والانهيار ..

فعليه شهد يوم التاسع من آب الحالي ميلاد اول مجلس للجالية العراقية في النمسا، ليكون مدافعاً عن العراق الجديد

والتحولات الديمقراطية فيه لبناء وطن لكل العراقيين بغض النظر عن القومية والدين والمنطقة، وفي رفض كل انواع الدكتاتوريات الدينية منها والقومية. وقد ساهم في حفلة الاعلان عن تاسيس المجلس عبر الاعلان عن قيام اتحاد الجمعيات النمساوية - العراقية ممثلي جميع طوائف شعبنا المختلفة في لقاء عبر عن روح الوطنية العراقية وتآخي ابناءه من مختلف الاديان والقوميات . واقيم الحفل في البيت العراقي في فيينا .

وابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء شعبنا الذين ذهبوا صرعى الاعمال الارهابية المجرمة على يد القاعديين والتكفيرين في سنجار من اخوتنا ابناء الطائفة الايزيدية. ومن ثم قدمت السيدة سندس سالم النجار باسم البيت العراقي كلمة حيت فيها الحضور واعتبرت ان اجتماعا مثل هذا بحد ذاته نجاحاً كبيراً لقضية شعبنا ووحدته الوطنية. ثم اختير سكرتير عام الرابطة النمساوية العراقية للتنمية الدكتور رياض الأمير لترأس الجلسة الاحتفالية حيث تحدث عن الجهود المضنية التي استمرت فترة طويلة وصولاً إلى اجماعٍ لتأسيس مجلس للجالية العراقية. واعتبر هذا اليوم يوما عظيما في تاريخ الجالية العراقية في جمهورية النمسا لانه يمثل ميلاد حقيقي لممثلي شعبنا في مجلس الجالية حيث يسحب الشرعية من تحت اقدام اعداء شعبنا وعراقنا الجديد الذين يستغلون اسم الجالية العراقية للاساءة لتطلعات شعبنا ووحدته الوطنية ونظامه الجديد بعد سقوط الدكتاتورية الفاشية

وأعطيت الكلمة من جديد للسيدة سندس حيث قرءت نص اعلان التاسيس الذي جاء فيه تعلن المنظمات التالية أسمائها أدناه والمرتبة حسب الحروف الأبجدية عن تأسيس اتحاد للمنظمات والجمعيات وبعد إقرارها النظام الداخلي للاتحاد والالتزام به وتطبيقه وهي:

1. البيت العراقي

2. جمعية الأكاديميين العراقيين

3. الجمعية الأكاديمية لدراسات الإعلام وتواصل الثقافات

4. الرابطة النمساوية العراقية للتنمية

5. جمعية نجمة المشرق.



والاتحاد طوعي لمنظمات المجتمع المدني (الجمعيات والروابط النمساوية ـ العراقية) المصرح بها العمل وفق القوانين النمساوية والعاملة في الجمهورية الاتحادية النمساوية وهو مفتوح لجميع العراقيين المقيمين في الجمهورية الاتحادية النمساوية من كافة الأطياف. وهو الممثل الحقيقي للجالية العراقية في النمسا الذي يدعم العراق المحرر من الدكتاتورية ويدعم التحولات الديمقراطية فيه من اجل بناء وطن عراقي لكل أطياف شعبنا المختلفة في وطن موحد التراب ديمقراطي فيدرالي..

وسوف يعمل الاتحاد على تطوير العلاقات بين الشعبين النمساوي والعراقي في جميع المجالات. وتوسيع قاعدة العمل الطوعي لخدمة قضايا الوطن الأم " العراق" الديمقراطي الاتحادي الموحد وإنجاح التجربة الديمقراطية فيه بعيدا عن الشوفينية والطائفية والمناطقية وكذلك خدمة الجالية العراقية ومساعدة أفرادها وتقديم صورة جيدة عن أفرادها ونجاحاتهم في التكامل والتطوير وكذلك في خدمة القضايا المشتركة للشعبين النمساوي والعراقي وتطوير نشاط الجالية العراقية في المجالات المختلفة.

أننا إذ نعلن أن تأسيس هذا الاتحاد كنواة للجالية العراقية ندعو كافة منظمات المجتمع المدني النمساوية العراقية وكذلك ممثلي الفعاليات السياسية على أرض الوطن وجميع النمساويين من أصل عراقيا أو الذين يتواجدون في النمسا بصورة رسمية الانضمام للاتحاد والعمل على إنجاح أهدافه .

فيينا في التاسع عشر من آب 2007


واعطيت الكلمة لجمعية الاكاديمين العراقيين التي مثلها السيد علي كرداني الذي قدم نفسه للحظور وتحدث عن اهمية الدور الذي لعبته جمعية الاكاديمين العراقيين في النمسا في رئاستها الحالية من اجل انجاح مشروع مجلس الجالية وكذلك عبر ان سعادته ليس فقط في تمثيل الاكاديمين العراقيين، وانما ان يكون بين حشد من ابناء العراق بكل اطيافه. واعطيت الكلمة إلى الدكتور إبراهيم الداقوقي رئيس الجمعية الاكاديمية للدراسات الاعلامية وتواصل الحظارات الذي تحدث باسم المنظمات المؤسسة، وجاء في كلمته:

إسيداتي سادتي

نرحب بكم جميعا ونشكركم على تجشمكم عناء الحضور لهذا الاجتماع الكبير احتفالا بميلاد ( اتحاد المنظمات النمساوية – العراقية ) الذي يضم كافة اطياف الشعب العراقي ، ليكون بحق ممثلا للجالية العراقية في النمسا وليعمل من اجل التكامل الثقافي والتكافل الاجتماعي داخل المجتمع النمساوي لتطوير العلاقات بين الشعبين النمساوي والعراقي ولتوسيع مجالات الانشطة النوعية للجالية العراقية في النمسا ، خدمة لقضايا الوطن الام ( العراق ) الجديد وسعيا لانجاح التجربة الديموقراطية فيه ، بعيدا عن الطائفية والعرقية وتحقيقا للتصالح الاجتماعي في بلادنا .

ان اتحادنا الذي شهد ولادة عسيرة نتيجة للتجاذبات السياسية واختلاف وجهات النظر حول الشؤون العامة العراقية – وهو أمر طبيعي ومناخ صحي للمجتمعات الديمقراطية – هو منظمة طوعية وطنية تحتضن معظم افراد وجمعيات الجالية العراقية في النمسا، لانه يعبر – من خلال نظامه الداخلي – عن تطلعاتنا في تقديم صورة جلية عن المثل العراقية النبيلة في التعاون والتعاضد والتسامح ومساعدة الآخر ومن اجل توسيع قاعدة العمل الطوعي لخدمة كل العراقيين في وطننا الثاني ( النمسا ) بتطوير نشاطات الجالية العراقية فيها.ومن هنا نود ان نؤكد بان اتحادنا الطوعي والوطني والحضاري ، يسعى لتكريس الهوية العراقية للمجتمع العراقي بكل فئاته وقومياته ومذاهبه ، بعيدا عن العنف والارهاب والاستبداد الفكري والاتهامات المجانية ، تحقيقا للسلام الاجتماعي وإرساء لأسس الديمقراطية بحل كافة المشاكل وتراكمات الماضي الدكتاتوري للحكومات السابقة ، بالحوار والتفاهم مع ترجيح المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة . غير ان تطورات الاوضاع السياسية منذ سقوط النظام الدكتاتوري وحتى اليوم تسير – في العراق - بعيدا عن المصلحة الوطنية وضد تطلعات الشعب العراقي في اقامة النظام الديمقراطي السليم في البلاد ، نتيجة نظام المحاصصة الطائفية – العرقية في الحكم ، الذي نشره السفير بريمر واتخذه القابضون على الحكم في العراق دستورا للبلاد ، فكانت المليشيات والمافيات والقتل على الهوية .

واننا اذ نستنكر المجزرة الوحشية التي ارتكبها التكفيريون بحق اخوتنا الازيديين ، نطالب السيد رئيس الوزراء بتنفيذ ما تعهد به عند تشكيله للوزارة ، بحل المليشيات واجراء المصالحة الوطنية ومعالجة مشاكل العراق الاساسية : البطالة والركود الاقتصادي وتحقيق الامن .... فاننا نتمنى ان ينضم كل العراقيين – بغض النظر عن اتجاهاتهم وأديانهم وقومياتهم – من القاطنين في النمسا -الى مجلس الجالية العراقية بفيينا ، الذي يتأسس لاول مرة ، ليكون اتحادنا اكثر قوة وانشط عملا واكبر فاعلية في تقديم الخدمات لابناء جاليتنا واعظم نفعا لوطننا العراق العظيم .

والقى السكرتير العام لجمعية نجمة المشرق الثقافية الارامية في النمسا وائل يوسه بيان استنكار ضد الاعمال الارهابية التي تطيل كافة ابناء الشعب العراقي .لقراءة نص البيان اضغط على الرابط التالي:

بيان شجب واستنكار وتضامن بأسم الجالية العراقية في النمسا

ثم شكر رئس الجلسة النساء العراقيات اللاتي حضرن ما لذ وطاب من المؤكولات وعنائهن في التحضير للحفل الرائع ودعى الحاضرين للاحتفال بتذوق ما قدمته نساء البيت العراقي او اختيار ما لذ لهم من المشروبات.



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطِِّروا شهداءَ ألرابع َعشرْ مِنْ آبْ !!!
- انقذوا الايزيديين من الابادة الجماعية !!!
- امس ، اليوم والغد
- كرة القدم : فنُّها ، فلسفتُها وصداها على الانسان والا ُمم
- وتسطع شمس العراق على ذرى آسيا والعالم
- غجريٌ من آل ِ السّحر ِ
- بالله ارحل !!
- وباء العصر ( الايدز ) 4
- وباء العصر ( الايدز ) 3
- وباء العصر ( الأيدز ) 2
- وباء العصر ( الايدز ) 1
- من جبَروتِ ليلةٍ صامتة
- ماذا يعني يوم القيامة عند المسيحيين ؟
- لالش تبكي أبناءَها
- الأيزيدية والقرن الحادي والعشرين -دعاء ، شيرفان
- لا ادري ماذا يحدث !!!
- البحث الذي تم تقديمه في ( مؤتمر زيوريخ ) عن الأيزيدية
- ياليل لا تستعجل الرحيل
- تحية للمراة في يومها التاريخي - لماذا 8 آذار ؟
- تحية اجلال لكل الشرفاء الذين ناصروا الايزيدية في محنتهم


المزيد.....




- استطلاع للرأي: بايدن سيتفوق على ترامب بنقطة واحدة فقط لو جرت ...
- -داعش- يتبنّى الاعتداء الإرهابي على مسجد غربي أفغانستان
- بي بي سي تعاين الدمار الذي خلفته الغارات الجوية الإسرائيلية ...
- قاض في نيويورك يغرّم ترامب ويهدد بحبسه
- فيديو: تصميم وصناعة صينية.. بكين تكشف عن حاملة الطائرات -فوج ...
- قانون -العملاء الأجانب- يشعل العراك واللجوء إلى القوة البدني ...
- السيسي وعقيلته يوجهان رسالة للمصريين
- استخباراتي أمريكي: شعبية بوتين أعلى من شعبية ماكرون وبايدن و ...
- اشتباكات في جامعة كاليفورنيا بعد ساعات على فض اعتصام -كولومب ...
- بلينكن يريد اتفاق هدنة -الآن- وإسرائيل تنتظر رد حماس قبل إرس ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سندس سالم النجار - مشروع تأسيس اتحاد الجالية العراقية في النمسا