أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - عطِِّروا شهداءَ ألرابع َعشرْ مِنْ آبْ !!!














المزيد.....

عطِِّروا شهداءَ ألرابع َعشرْ مِنْ آبْ !!!


سندس سالم النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2019 - 2007 / 8 / 26 - 11:14
المحور: الادب والفن
    


عطِّروا شهداءَ الرابعَ عشرْ من آب
عطّروهمْ
وقلّدوهمْ من الرّثـــا أكاليلا
ومن ْ مياهِ زمزم اسمى التراتيلا
والالحانَ المحجّلا
منْ ذا الذي ينسى نعْيَكم
منْ ذا الذي ينسى اشلاءَكم
وعويلَكمْ على نواقيس ِ
الضمائر الشريفة ِ مزلزلا !!
فاليوم ُ تفجُّعٌ وبكاء

في كلِ منتدى وكلّ مكانْ
نكبةٌ فاجعةٌ
هزّ صداها الارجاء
ايُّ شــعرٍ يفيكمْ
حق َّ رثــــاء !!
ايُّ نثـــر ٍ ايُّ لغة
وايُّ سحر بيــانْ !!
وآآآآآآآآآآآآآآآها ًعلى ذلكُمُ الطيبون
وآآآآآآآآآآآآآآآآآها على تلك الاشلاء
وآآآآآآآآآآآآآآها ً على تلك البراعُم
يــازينَ خلاّني :
بالحرفِ اُناشِدُكُم
سلامٌ عاطِرٌ
شوقٌ خافِقٌ
تناهيــدٌ وشقاء
منْ خالصِ الشّعر ِ
من الغرب ِ ومن الشّرق ِ
يندُبُكُم اِخوانُكُمْ
والعليـــاء
ادْمُعٌ في المآقي ذكراكُمُ
والخالِداتُ ارواحكُمُ
ستلقى الاعظامُ ..
يــا اصدقاءَنـــا :
يا شــقاءَنـــا ـ يــا ضلّتنا
يـــا جِراحَنـــا ـ يـــا نُواحَنا
لقدْ تعثـّرَ مسْرانــا
طـــال دربُنـــا
في امواج ِ دمــاءِنــا
تسبحُ زوارِقُنـــا
ايـــن َ ملاذ ُنـــا ؟
لا مــأوى يحمِلُنـــا
ولا خيما ً تلفّينــــا
اِنهارت ْ بيوتاتُنــــا
توارَتْ مدارِسُنــــا
وذُلــّت معابِدَنــــا
اينَ نمضي يــا اِخوتَنـــا
اين نمضي ؟
لقدْ ظَلَلْنـــا دهرَنــــا
لم نعدْ ندرمنْ همْ اصدقاءَنــــا
ولا ندر ِ اين َ ستُرسي مراسينــــا
فكمْ مُر َّ الفواجع َ
علقمـــا ً أ ُستُقينــــا
فكمْ مُر ّ َ الفواجعَ
علقما ً أُستُقينــــا !!! ؟؟
يــا ابنــاءَ قومــي !!
لِنَعُدْ الى أنفُسِنـــا
لِنَعـــي فداحة ما ندْفَعُ ثمَنـــا
أمَحزونونَ نحنُ لما أصابنـــا؟
فمــا أصابَنــا
ليس َ الاّ قصورٌ منــّا
ليس َ الا ّ ضريبة َ تَفريطَنـــا
وضعفَنــــا
عشقُ المآرِب دق ّ ابوابنا
ألهُيــامُ بألمظاهر ِ أخَذ َ بِخِناقِنــا
هامَ ألبَعْضُ منــّا
في افلاكِ ألمال ِ والثراء
وآخر طلبا ً للظهورِ والرّيــاء
يــــا أيها ألشُرَفــاء !!
كفّ ُألحزْنَ والكلامَ وألبُكاء
فألحزنُ وحدهُ لا ينفعُ
في زمن ِالأنحِطاطِ والبغـــاء
ومــا بعضُ الكلامِ
الا ّ زيف ٌوثرثرة ٌ وهُراء ..!!!
نحنُ اليوم في عصر ٍ
يَبيحُ فقط محوَ الأبريـــاء
وأغتيــالَ الانقيــاء
وألمشي بِدموع ِ ألرّيـــاء
خلفَ الضّحية
فاليــوم َ موضةُ الديمقراطية
المذلّة ، التجويع ْ
والقتل َ على الهوية
يـــــاااااااااااااااااااااا لِهول ِ ألبليـــة ..!!!
امــا ّ انتمْ يا أيها ألنسور
فوقَ جبال ِ سنجار ألشّماّء
ستبقى أرواحَكَم
رُغمَ ألـــداّء والأعداء
في العُلــى مصطفاة
ونجواكُم ُ خالِدات
تسبيحٌ وتكبير
في ضمير ِ الشّرفاء
تسبيحٌ وتكبير
في ضمير ِ الشرفاء ْ ... !!!
سندس سالم النجار



#سندس_سالم_النجار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انقذوا الايزيديين من الابادة الجماعية !!!
- امس ، اليوم والغد
- كرة القدم : فنُّها ، فلسفتُها وصداها على الانسان والا ُمم
- وتسطع شمس العراق على ذرى آسيا والعالم
- غجريٌ من آل ِ السّحر ِ
- بالله ارحل !!
- وباء العصر ( الايدز ) 4
- وباء العصر ( الايدز ) 3
- وباء العصر ( الأيدز ) 2
- وباء العصر ( الايدز ) 1
- من جبَروتِ ليلةٍ صامتة
- ماذا يعني يوم القيامة عند المسيحيين ؟
- لالش تبكي أبناءَها
- الأيزيدية والقرن الحادي والعشرين -دعاء ، شيرفان
- لا ادري ماذا يحدث !!!
- البحث الذي تم تقديمه في ( مؤتمر زيوريخ ) عن الأيزيدية
- ياليل لا تستعجل الرحيل
- تحية للمراة في يومها التاريخي - لماذا 8 آذار ؟
- تحية اجلال لكل الشرفاء الذين ناصروا الايزيدية في محنتهم
- يوم الحب العالمي ( فالنتاين )


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سندس سالم النجار - عطِِّروا شهداءَ ألرابع َعشرْ مِنْ آبْ !!!