أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد ساحلي - x قصص قصيرة جدا














المزيد.....

x قصص قصيرة جدا


خالد ساحلي

الحوار المتمدن-العدد: 2061 - 2007 / 10 / 7 - 12:42
المحور: الادب والفن
    


كانت البناية العظيمة فخمة تأخذ بمجامع القلوب، صرحها يزداد علواً يوما بعد يوم ، ، قامت أعمدتها على أكتاف البنائين المحاربين لأجل الخبز، كانت البناية العظيمة رمزا لقوة ونفوذ و غنى صاحبها x ، كانت البناية لعامة البنائين رمزا للاستغلال المرير الذي قبلوا به عن طيب خاطر، كانت سبعة طوابق لعائلة xالمتكونة من فردين y z.. البناؤون يعرفون الأبجدية الفرنسية للوجوه الكثيرة التي شيدوا لها قصورا و تحمل حروفها.

سوق النساء

كان ينظر للزواج في وطنه العربي على أنه رباط مقدس أكثر منه عقدا قانونيا بشاهدين ، كان يرى في المصاهرة تعارفا و التحاما بين الشعوب والقبائل ، غيّر نظرته تلك بنظرة أخرى لما رفضته عائلة ثرية ذبحت عواطفه لأجل وضعيته الاجتماعية ، كان على ثقة بوجود سوق الزواج وتبادل الملكية و السلع بين العائلات المتصاهرة ــ فالزوجة تحتاج لثمن مرض ــ لقد قوّى نظريته وساندها طلب العوانس الثريات العاملات وعروضهن الزواج منه لأجل تحسين حالته الاجتماعية.

السكير و الجار الظريف

يعود جاره كل ليلة ثملا و قبل دخوله المنزل يخلع حذاءه ينفض الطين من فردتي حذاءه على جدار جاره بعنف فيحدث صوتا على إثره يستيقظ جاره الظريف ، يعود المسكين للنوم بمشقة ، ترجاه أن لا يحدث الجلبة فهو خفيف النعاس ، تفهم السكير ذلك ، عاد الجار السكير ليلا ثملا كالعادة نزع الحذاء نفض الفردة الأولى ثم تذكر رجاء جاره فأمتنع عن خبط الثانية بالجدار ، مع هذا أستيقظ الجار الظريف ظل ينتظر لأكثر من ساعتين لخبطة فردة الحذاء الثانية ، دقدق على الجار السكير بابه ليترجاه في خبط الثانية ليستريح و يرجع يخلد للنوم في أثناء الطرق كان القلم مرفوعا فوق السكير وموضوعا على جاره
الصورة الكاملة

كان الممتحن يضع ربطة عنق تصل نصف صدره ، سرواله فوق الكعبين، المتسابق أحول العينين ، كان الاختبار سهلا يسيرا ، سأل الممتحن المتسابق : لا شك تعرف شخصا مضحك المنظر أعطنا وصفا موجزا عن صورته.كان المتسابق سريع البديهة في جوابه: ـ الصورة حاضرة بكل مقاساتها أمامك. فهم المُمتًحِن أن المتسابق يقصد ذات نفسه فضحك ومنحه العلامة كاملة. في حين راح الأحول يفتخر بذكائه يردد الجملة :” الشاذ نادر الحصول وكم هامت الحسناء بالأعمش.”



#خالد_ساحلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمثال الجندي المجهول قصة قصيرة جدا
- صاحب الوجه المرن قصة قصيرة
- الأصبع و الذباب قصة قصيرة
- الرجل الصالح
- المهاجر قصة قصيرة
- قصص قصيرة جدا الحكواتي
- ورثة البخيل
- قصص قصيرة جدا
- قصص قصيرة جدا دعاء
- الحذاء
- المسمار ( المتقادم في الزمن )


المزيد.....




- يامان يتحالف مع سرحان للانتقام.. مسلسل المتوحش الحلقة 40 الم ...
- شركة طيران تعتذر لعرضها -مشاهد جنسية- بفيلم للركاب
- اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
- ميزات جديدة في تطبيق -VK- للموسيقى.. تعرف عليها
- اليونسكو تختار الرباط عاصمة عالمية للكتاب لعام 2026
- أحلى أفلام الكرتون وأجمل الألعاب.. تردد قناة كراميش 2024 وكي ...
- زاخاروفا تعلق لـ RT على فضيحة كبرى هزت أمريكا والعالم بطلها ...
- عاصي الحلاني ووائل جسار يعتذران لمهرجان الموسيقى العربية بسب ...
- بسبب الأوضاع في لبنان.. عاصي الحلاني ووائل جسار يعتذران عن ا ...
- رحيل فخري قعوار.. الأديب الأردني العروبي المفتون بقضية التقد ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد ساحلي - x قصص قصيرة جدا