الكتاب والمثقفون المصريون : لا .. للعدوان على سوريا ..

أحمد الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 628 - 2003 / 10 / 21 - 04:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

يتابع المثقفون والكتاب المصريون بقلق بالغ بوادر الاستعدادات الأمريكية للعدوان  على دمشق ، وتأهب الإدارة الأمريكية للمصادقة على قانون  " مساءلة سوريا " الذي يتضمن نفس الذرائع المفتعلة التي تعللت بها أمريكا من قبل لحصار العراق واحتلاله . إن القانون المذكور يتهم سوريا بنفس التهمة الواهية القديمة الكاذبة : تطوير أسلحة التدمير الشامل . ويأتي القانون عقب الغارة الإسرائيلية – الأولى من نوعها منذ ثلاثين عاما – على ضواحي دمشق ، كأنه مكافأة لإسرائيل ، وإشارة ضوء أخضر للعربدة العسكرية في أراضي سوريا ولبنان دون أية " مساءلة".

    إن الاستعدادات الأمريكية لضرب سوريا تندرج في إطار المخطط الاستعماري الرامي إلي نهب ثروات شعوب المنطقة بكاملها والسيطرة على نفطها ومائها وثقافتها وتاريخها وتراثها العريق خدمة للمصالح الأمريكية الإمبريالية والوجود الإسرائيلي كقاعدة للعدوان على الشعوب العربية وآمالها في التحرر والتقدم . إن المخطط الإمبريالي الذي عمل على احتلال العراق ، ويسعى لضرب سوريا يستهدف عزل مصر وتحجيم قدراتها بتدمير قدرات الدول الشقيقة المجاورة لمصر ، لأنه يضع في حسبانه أن بوسع مصر وسوريا أن تواجها إسرائيل ، كما أن بوسع مصر وسوريا والعراق أن تلحق بها الهزيمة .

     لقد عشنا لنرى كيف تراق دماء أشقائنا في فلسطين أنهارا كل يوم دونما رادع ، وكيف تدمر بغداد وينهب تراثها ، ثم كيف يزحف الغزاة إلي دمشق ، بحيث أصبح خطر العربدة والاجتياح يدق على أبواب الجميع . وبالرغم من كل شئ ، فإن شعوبنا تثبت كل يوم أنها كفء لمواجهة المخطط الإمبريالي بالمقاومة اليومية الفذة في فلسطين ، ولبنان ، وداخل العراق حيث أسقطت المقاومة أكاذيب الغزاة المعتدين .    إننا نوجه تحية من الأعماق للمقاومة العربية الباسلة ، ونؤكد لأشقائنا السوريين طليعة وشعبا وقوفنا معهم بكل ما نملك صفا واحدا لرد المخطط العدواني الإجرامي الذي يستهدفنا جميعا بكل ما لنا من حضارة وتراث وآمال .   

فلتكن أقلامنا سهاما ترد العدوان ، ولتكن آمالنا كلها ودعمنا كله للمقاومة في دمشق وبغداد والقدس والقاهرة ، ولتسقط مخططات الإمبريالية الأمريكية . 

توقيع :

-  محمد عودة  ( الكاتب الصحفي )                    

- إدوار الخراط  ( الروائي والناقد )                

- جمال الغيطاني ( الروائي )

- بهاء طاهر ( الروائي )

- رضوى عاشور ( الروائية )

- محمد البساطي  ( الروائي )

- صنع الله إبراهيم ( الروائي )

- علاء الأسواني ( الروائي )

- أسامة أنور عكاشة  ( كاتب الدراما )

- أحمد الخميسي ( الكاتب الصحفي )

- محمود الورداني ( الروائي )

 مريد البرغوثي ( الشاعر )

- فتحي إمبابي ( الروائي )

- فتحي عامر ( الشاعر الصحفي)

- فتحية العسال ( كاتبة )

-جميل عطية إبراهيم ( الروائي )

-  حسين عيد ( الناقد )

- فوزي حبشي ( مثقف )

- عبد العال الحمامصي ( الروائي )

- فوزية مهران ( الكاتبة القصاصة )

- يوسف الشريف ( الصحفي )

- إبراهيم عبد المجيد ( الروائي )

 محمد إبراهيم مبروك ( مترجم )

- توفيق عبد الرحمن ( الروائي )

- ليلى الجبالي ( كاتبة صحفية )

- بهيجة حسين ( روائية وصحفية )

-سمير عبد الباقي ( شاعر )

 - محمد كشيك ( شاعر )

-  محمد مستجاب ( الروائي )

-جرجس شكري ( شاعر )

- مكرم فهيم ( روائي )

- فرج العنتري ( ناقد )

- كمال خليل ( مثقف وكاتب )

- عزت عامر ( شاعر )

– جمال عبد الفتاح ( مثقف )

- سعيد نوح ( الروائي )

- محمد الشربيني ( ناقد تشكيلي )

- أحمد أبو خنيجر ( الروائي )

- كمال رمزي  ( ناقد سينمائي )

- يحيي مختار ( الروائي )

- يوسف أبو رية ( الروائي )

- طارق يوسف ( كاتب دراما )

#أحمد_الخميسي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات