أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - اللهم ارحم لبنان من ميشال عون!














المزيد.....

اللهم ارحم لبنان من ميشال عون!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2039 - 2007 / 9 / 15 - 06:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اعتذر من القراء العرب على استعمالي بعض المقاطع بالعامية اللبنانية بحكم السياق، ولكن بعد أن عمَّمَها عون بتصاريحه السياسية المتلاحقة عبر الفضائيات لا أعتقد أنه ستكون هناك مشكلة للقارئ.
ينادي المنادي: يا سامعين الصوت في الوطن وبلاد الاغتراب: الحاضر لازم يعلم الغائب. والشاب يصرخ بأذن الشايب. والنائب يجب عليه أن يخبر النائب. "إنو" ميشال عون يريد أن يصبح رئيسا للجمهورية. إلِّي عجبوا عجبوا وإلِّي ما عجبو يروح يدق رأسه "بالحيط" أو يشك يغطس ليفطس في بحر شكا. "خَرْجْو" وجعل عمرو ما يرجع! فمن يعترض على الرئيس عون مصيره أن يشرب كأس المنون. أي أن يفرقنا "بريحة" طيبة!
عون العتيد يريد أن يكون رئيسا للجمهورية العتيدة. و"ليش لأ". افتحوا الطريق يا عالم يا"هوو"! دقو المزاهر يا صبايا وافردوا الضفائر على الاكتاف! أشعلوا المباخر يا شباب والبسوا الحرير والديباج! "زلطوا" في العالي يا نسوان! سنكي طق يا رجال! رشوا الأرز واذبحوا الدجاج، انثروا الورود وانحروا النعاج! يا أهل حارة حريك البيروتية!
وما حدا أحسن من حد، وعون حسب دوائر نفوس حارة حريك الفينيقية هو لبناني منذ أكثر من عشرة آلاف سنوات. وماروني أبا عن جد.
عدا أن عون عميد عماد وجنرال عسكري مجد. نفذ ولا تعترض"! "زلمي" مثل لحود وإلا لما تفاهم معه حسن نصر الله دون شروط. إنسان آدمي "دغري" نظيف عفيف، لابس طقم سوري جوخ عثملي ماركة بشار الأسد في الجودة العالمية، وما في عندو أخذ ورد. يعتد بنفسه نابوليونيا ويحتد. وأين منه نابليون؟ فعون يأخذ نابليون إلى "النبعه" ويعيده عطشانا. تماما كما أخذ حسن نصر الله الى كنيسة الشياح وأخرجه منزوع السلاح. وسيأخذ خامنئي إلى قصر المهاجرين ويحرر سوية مع بشار أو شاكر العبسي أرض فلسطين.
المهم عون يريد كرسي الرئاسة حتى ولو أصبح لبنان جزءاً من الصين. عاشقها. بحبها. بموت فيها. صحتين على قلبه! و"بالشفا والعفا"، ولكن من خلال القيم والأصول الديمقراطية!
وأن يتم انتخابه من قبل النواب بحرية وشفافية حسب النصوص الدستورية وليس من فوهات البواريد أو التهديد بها إذا لم يصبح رئيسا، وليس بالضرب بعواميد الحديد وحمل العصا على الشركاء في الوطن إذا لم ينتخبه النواب، وليس "بالتدفيش" وكأننا في يوم حشر الشعب العوني العظيم، أو حشرجات الدخول لرؤية فيلم درامي هندي فيه قطع رجل مثير، وليس بالعنتريات على "البسينات" أي القطط الصغار، أو بمهاجمة الكبار والنزول تحت الزنار.
وليس بإشعال لبنان بحرب جديدة يؤكدها بقوله "للحياة": «اذا أسقط الدستور تفسح المجال لكل واحد للاستيلاء على السلطة بالطريقة التي يراها مناسبة».
بعد أن قرأت هذا التصريح قلت في نفسي:"اللهم ارحم لبنان من ميشال عون" ونزقه وعصبيته!
ولكني أطمئن الجميع وكل المحبين للبنان بأن الدستور لن يسقط حتى ولو مَنَّى عون النفس بذلك، لأن الحكومة موجودة وصامدة أمام كل التحديات وأثبتت وجودوها وأكدت صمودها أمام الشعب والعالم ورددها وزير الدفاع الشهيد الحي الياس المر مرتين على مسامع عون وأمثاله من الانقلابيين : حذار حذار!
عدا أن لبنان الواحد الموحد السيد العربي الديمقراطي المستقل اليوم هو حاجة عربية وإنسانية ماسة لا يمكن المساس بها. ومن أجل ذلك هو محتضن بشكل لم يسبق له مثيل في تاريخه من قبل الأسرتين العربية والدولية. وسيرتد سهم الشر إلى نحر مطلقه كما ارتدت عصابة "فتح آصف شوكت" انفضاحا للمخابرات السورية في لبنان ووحدة وتكاتفا وقوة وتماسكا بين الشعب والجيش الحكومة.
يستطيع عون في الكلام أن ينزل إلى ما تحت الزنار، أما بالفعل، فإن الشعب اللبناني له بالمرصاد ولكل خائنٍ غدار!
رغم كل ذلك يظل كلامه كنعيق الغراب: تحريضي إلى أبعد الحدود، انقلابي خطير، مليشياوي هدام، يدعو إلى الفتنة ويبشر بالخراب. وكأنه لا يكفينا ما فعله حتى اليوم فينا!
كلامه فارغ من الحس الوطني. قائله يهذي، لا يدري ماذا يقول ويريد أن يصبح رئيسا للجمهورية؟ يا أمة الله!
هذا كلام غير عاقل ويجب أن لا يخرج من فم إنسان انتخبه الشعب اللبناني نائبا لِيُمَثِّلَهُ في البرلمان ولا لِيُمَثِّلَ به في ساحة الحربِ والميدان ويدعو إلى إسقاط الدستور والشرعية.
لا أريد هنا أن أقول النائب اللبناني لأنه يثبت يوما بعد يوم بأن هذا الإنسان عون أنانيته تفوق لبنانيته آلاف المرات.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الأحلى في حلاوة هذا النصر ؟
- لا سلاح إلا سلاح الدولة اللبنانية!
- أنا أذكى واحدٌ في الكون!
- رسالةٌ مفتوحةٌ إلى الشيخِ حسن نصر الله
- لحود والطريق المسدود
- من فبرك -فرنكشتاين- العبسي يا قائد الجيش؟
- عندما -يَتَشَرْبَكُ- حسن نصر الله بالخطوط
- قبل أن نحتفلَ بذكرى نصرٍ ألهي
- إذا كان لفرنسا نابليونُها فللبنان ميشال عونُها !
- مبروك للفائزة قبل الفائز في الانتخابات !
- المقامَةُ العونيةُ وما أدراكَ ما تحت الزُّنَّار
- إنه أكبر من انتصار رياضي
- الديمقراطي الحق، ليس انتهازيا
- الواجب الوطني ينادي فلبوا النداء!
- لماذا لم يتطرق الأسد في خطابه للوضع اللبناني؟
- معاركُ الباردِ قَطَعَتِ الشَّكَ باليَقينِ
- وارتفع العلم اللبناني خفاقاً
- الدعارة الثورية
- لحود إن وقَّعَ وإنْ لم يوقِّعْ سَيَّان!
- عارٌ بل أكبر! فضيحةٌ بل أكثر!


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - اللهم ارحم لبنان من ميشال عون!