أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - لحود إن وقَّعَ وإنْ لم يوقِّعْ سَيَّان!














المزيد.....

لحود إن وقَّعَ وإنْ لم يوقِّعْ سَيَّان!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1952 - 2007 / 6 / 20 - 06:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خطوة حكومة السنيورة الدستورية الشرعية في دعوة الهيئات الانتخابية الفرعية لانتخاب نائب عن المقعد الماروني في المتن ونائب عن المقعد السني في بيروت جيدة ومطلوبة ولا بد من القيام بها، لإعادة الأمور إلى نصابها القانوني في هذا الظرف الاستثنائي العصيب، الذي يواجه به لبنان عدواً حاقداً منحطاً فاقداً لأبسط القيم والمعايير والشرائع، وقد أعلنها حرباً خفيةً إرهابيةً مخابراتيةً لصوصيةً دنيئةً من جانب واحد على اللبنانيين الأبرياء لاقتناصهم دون رحمةٍ ومن دون أن يقيم وزناً لحياة الإنسان، حيث غدونا نلملمُ بالدموع أشلاءَ شهدائنا من الشوارع.
ما أقدمت عليه الحكومة خطوةٌ ضروريةٌ لا بد من القيام بها:
أخلاقياً، إجلالاً لأرواح النواب الشهداء، ولكي لا تذهب دماؤهم هدراً، هؤلاء الأحرار الذين استشهدوا فرساناً كباراً في الدفاع عن قيم الحق والحرية والديمقراطية والعدالة والسيادة والاستقلال.
وشعبياً، في صون واستمرارية إرادة الشعب اللبناني تعبيراً عن حقه الديمقراطي البديهي في اختيار البديل. هذه الإرادة التي شوهتها قوى أنظمة الشر الإرهابية بفرض لحود على اللبنانيين كرئيس دمية بالتعيين، وما زالت تتكالب بمختلف الوسائل الدموية الإجرامية على تعطيل الحياة البرلمانية بإغلاق مجلس النواب واغتيال النواب الكرام ممثلي الأمة.
ودستورياً، في احترام نصوص الدستور والتقيد بأحكامه الذي يطالب في المادة 41 صراحةً بذلك.
فلحود الممدد له بإرادة أجنبية رغم إرادة اللبنانيين وبالإكراه البشاري والمطعون بشرعية تمديده دوليا بالقرار 1559 ومنذ البداية، والذي كلف تمديده الكثير من الدماء والشهداء والخسائر الهائلة التي لا يمكن أن تعوض، عندما يَعْتَبِرُ دون أدنى حق: أن الحكومة التي انتخبها النواب بحرية، غير دستورية وغير موجودة، فعلى الحكومة الدستورية المعترف بشرعيتها لبنانياً وعربياً ودولياً أن تعتبره بحق: رئيس غير شرعي وغير موجود، وبالتالي:
إن وقَّعَ على قرار إجراء الانتخابات وإن لم يوقع سيان!
فلحود ليس له أي مبرر لعدم التوقيع سوى التخريب على قيامة لبنان والتعطيل ومكافأة القاتل الشرير لكي يتابع التقتيل بأحرار اللبنانيين من قوى 14 آذار.
وإن كان لحود صادقاً في دعوته إلى التلاقي فبدل أن يدعو إلى فخ تشكيل "حكومة وحدة وطنية" الملغوم بعثياً عليه أن يطلب من الوزراء المستقيلين دون سبب العودة إلى وزاراتهم، وأن يطلب من رئيس مجلس النواب فتح أبواب المجلس للنواب.
دستورية الحكومة وشرعيتها محكومة بالدستور وبالشرعية البرلمانية وليس بما يعتبره لحود، وما يقرره نصر الله، وما يقوله بري، وما تثرثره قناة "المنار" ومعها كل أبواق النظام الأمني الإيراني السوري الإرهابي وملحقاته من شلل 8 آذار.
ولهذا وبما أن لبنان بلد ديمقراطي،
وبما أن الديمقراطية لا تستقيم بدون انتخابات حرة نزيهة تفرز نوابا هم المعبرون الحقيقيون عن الإرادة الشعبية،
وبما أن الدستور في المادة 41 ينص صراحة على انتخاب البديل في حال خلا مقعد في المجلس،
وبما أنه يجب انتخاب البديل حفاظا على التوازن الطائفي وأيضا على أرواح باقي النواب، لكي لا نفتح ثغرة للمجرم يدخل من خلالها بسهولة ليرتكب جريمته السياسية،
كان لا بد من إجراء الانتخابات الفرعية في آب القادم
فشكراً لحكومة السنيورة السيادية الحرة التي تصرفت بترويٍّ ومسؤولية. والنصر رغم الآلام والدموع والدماء سيكون حليف لبنان الديمقراطي الأبي الحر وليس المستعبد من أنظمة الاغتيال والشر.
07.06.16



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عارٌ بل أكبر! فضيحةٌ بل أكثر!
- لبنان لا يحتاج إلى قرارات دولية، بل قوات!
- صَرْخَةُ الحقيقَةُ
- افرحي يا بيروت
- لا تراجع أمامَ إرهاب المخابرات
- مَنْ هُزِمَ في 5 يونيو/حزيران؟
- سينتصرُ لبنانُ بتلاحمِ الجيشِ والشعب
- أمر عمليات لعمر كرامي
- الجيش اللبناني في حالة دفاع عن النفس
- وسيخرجُ لبنانُ الديمقراطي منتصراً
- لبنان يحكمه الدستور اللبناني وليس التركي!
- المعارضة هي وسام ديمقراطي مشرق
- الحل بدولتين فلسطينيتين
- عذراً شباب -حزب الله-
- ليس المهم أن نحترم الأعداء، إنما ما اتفق عليه اللبنانيون!
- على الحكومة دق الحديد وهو حام!
- قيامة الأوطان بحاجةٍ للحكماء
- استشهادكما يا زياد وزياد هو إدانةٌ دامغةٌ !
- رئيسُ الجمهوريةِ يُنْتَخَبُ فقط بالأكثرية
- من لائحة الشرف إلى مذكرة الشرفاء


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - لحود إن وقَّعَ وإنْ لم يوقِّعْ سَيَّان!