أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - لبنان لا يحتاج إلى قرارات دولية، بل قوات!














المزيد.....

لبنان لا يحتاج إلى قرارات دولية، بل قوات!


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1947 - 2007 / 6 / 15 - 13:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إلى المجد والعلى والأنوار مع رفاق الدرب المعطر برحيق الأزهار أيها الشهيد الكبير الأستاذ وليد عيدو ورفاقه الأبرار.
النائب عن بيروت الأبية في مجلس النواب اللبناني الشهيد وليد عيدو عضو في كتلة "المستقبل" النيابية:
- أحد أحرار لبنان الشجعان. فارس الكلمة في البرلمان. فكلماته الصادقة كان يقولها بجرأة دون أن يخاف في قول الحقِّ لومة لائم، كانت كوقع السهام على رؤوس الأخصام المرتجفين كأوراق الخريف الصفراء من الكلمة الحرة الخلاقة.
- وأحد رموز 14 آذار، حملة مشعل الحرية والسيادة والاستقلال والبطولة والتفاني في حمل المسؤولية حتى الشهادة وتحقيق الانتصار.
- وأحد رجالات انتفاضة الاستقلال المباركة 2005 على عهد وصاية النظام السوري المطرود المحترف الإجرام ومهنة الاغتيال الحقود.
- وأحد أساتذة القانون والسياسة اللبنانيين الكبار ، أنار باستشهاده اليوم الإربعاء 07.07.13 منطقة "المنارة" البيروتية لينير طريق الحرية وينضم إلى قافلة الأحرار وفي مقدمتهم رفيق دربه الرئيس الشهيد رفيق الحريري وليدخل سجل الخالدين من أجل قيامة لبنان السيد الحر الديمقراطي العربي المستنير المستقل.
رسالة التفجير واضحة وموجهة ليس فقط للأكثرية لإنقاص عدد نوابها، وإرباك الحكومة الشرعية، وعرقلة انتخاب رئيس شرعي للجمهورية، وتأجيج الفتنة، وزعزعة الاستقرار، بل أيضا وبالدرجة الأولى إلى مجلس الأمن. وبالتالي هي جاءت في هذا التوقيت بالذات ليس فقط رداً على إقرار المحكمة الدولية، وإنما أيضا تحدياً كالعادة على القرار الرئاسي الذي صدر عن مجلس الأمن قبل أيام بالإجماع متهما سورية وإيران بتهريب السلاح إلى لبنان لزعزعة استقراره.
ومن هنا فلبنان لا يحتاج بعد إلى قرارات جديدة وإدانة واستنكار شديدتين يا مجلس الأمن!
لبنان يحتاج إلى قوات دولية تنتشر على كامل الحدود اللبنانية السورية بأبراج مراقبة وتقنية حديثة ومعدات كافية، وإلا فإننا لن نرتاح وسنقدم الشهيد تلو الشهيد من خيرة أبناء هذا البلد المنكوب بجيران السوء.
ولكن رغم كل التضحيات العظام، فلبنان سينتصر حتماً على القتلة في أقبية أنظمة الطغاة ومربعات أحزاب الظلام، وسيحقق طموحات الشهيد النائب وليد عيدو في قيام دولة الحق والقانون والحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان.
وستشرق أرواحُ الشهداء مبتسمةً مع الشمس في كل صباح على لبنان.
فسلام وألف سلام على روحك المعطاء يا أبا خالد وعلى أرواح كل الشهداء الأبرار. أسكنكم الله فسيح جنانه.
وليعلم القتلة الجبناء!
بأن الشعب اللبناني له صفات ومنذ فجر التاريخ عندما ركب البحر مغامراً يقارع العواصف والأمواج ولم يتراجع إلى شواطئ صور وصيدا وجبيل وطرابلس خائباً بل نشر حروف الأبجدية وبنى المنارات وأقام المستعمرات واحتل البلاد. ولهذا فهو عنيدُ الرأس بالحق صلبُ المراس، متمردٌ على الطغاة، ولا ينحني أبداً ومهما صار!
ولن يتراجع خطوة واحدةً رغم التضحيات الجسام، وسيحقق كل الأحلام!
ولن يهاب من متفجرات تضعها المخابرات السورية أو عملاؤها الأقزام.
وإن اسْتَشْهَدَ فارسٌ صنديدٌ كالأستاذ وليد عيدو الشهيد
صار اللبنانيون جميعاً فرساناً صَناديدا
وإن هوت صخرةٌ عنيدةٌ من جبل صنين العنيد تحول الوطن صخراً عنيدا. تصديقاً لأغنية السيدة فيروز"لبنان الكرامة والشعب العنيد"
فشعب لبنان أيها القتلةُ الأشرار
نقولها دون فضح أسرار
بأنه ثوارٌ وأبنُ ثوار
جُبِلَ من صخور الصوان
شراراً يقدحُ ليوقدُ نار
ويصنع مستقبل الشرق الجديدا
في سجل الخالدين يا أبا خالد والرحمة على كل الشهداء
تحلو الشهادةُ من أجلك يا لبنان
07.06.13





#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صَرْخَةُ الحقيقَةُ
- افرحي يا بيروت
- لا تراجع أمامَ إرهاب المخابرات
- مَنْ هُزِمَ في 5 يونيو/حزيران؟
- سينتصرُ لبنانُ بتلاحمِ الجيشِ والشعب
- أمر عمليات لعمر كرامي
- الجيش اللبناني في حالة دفاع عن النفس
- وسيخرجُ لبنانُ الديمقراطي منتصراً
- لبنان يحكمه الدستور اللبناني وليس التركي!
- المعارضة هي وسام ديمقراطي مشرق
- الحل بدولتين فلسطينيتين
- عذراً شباب -حزب الله-
- ليس المهم أن نحترم الأعداء، إنما ما اتفق عليه اللبنانيون!
- على الحكومة دق الحديد وهو حام!
- قيامة الأوطان بحاجةٍ للحكماء
- استشهادكما يا زياد وزياد هو إدانةٌ دامغةٌ !
- رئيسُ الجمهوريةِ يُنْتَخَبُ فقط بالأكثرية
- من لائحة الشرف إلى مذكرة الشرفاء
- وحدة المسار والمصير على حساب لبنان الصغير
- نبيه بري حفرَ حفرةً لأخيهِ فوقعَ فيها


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - لبنان لا يحتاج إلى قرارات دولية، بل قوات!