أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - خالد عيسى طه - يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية واحدة في القريب المتصور














المزيد.....

يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية واحدة في القريب المتصور


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2093 - 2007 / 11 / 8 - 11:46
المحور: ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
    


1- اسرائيل قد تنجح في تقزيم حماس وتستطيع ان تجبر اهالي غزة والضفة ان لا خيار لهم الا ان يكونوا رعايا لا مواطنون لدولة اسرائيل وهم غير مشمولين بما يتمتع به المواطن الاسرائيلي النازح من سيبيريا الروسية او اليمن العربية..
ولكن...
هذا مايدور بذهن اليهود المتطرفين ولكن ليس من السهل تطبيقه ، اذاً سيبقى هذا الجزء من الشرق الاوسط بؤرة توتر واحتراب.
2- اهالي فلسطين رغم كل مقاوماتهم البطولية مع الاحتلال وكل تضحياتهم الكبيرة .. بدءوا يفكرون الى متى هذا الصراع ويشعرون ان كل تنازلاتهم من مؤتمر اوسلو حتى مرحلة محمود عباس لا تؤدي الى خير للشعب الفلسطيني اذا اصرت اسرائيل ابقاءه تحت ظل نفوذ الصهيونية العالمية .
يقولون ان الله خلق الشعب اليهودي كشعب مختار ينفرد بالحقوق وله الحق بسلب حقوق اصحاب الارض الفلسطينية كما يقراون في التوراة مايحلو له ان يصدقونه لذا مع هذا تناقض الموقفين موقف الاحتلال وموقف الشعب المحتل يجب ان نقف وقفة اعتدال وفي هذه الحالة برز الزعيم الفتحاوي محمود رضا عباس وهو الذي يقنع نفسه كما جاء في كتابه الاخير بان ليس هناك احتلال اسرائيل بل هناك شعب واحد ينتمون الاثنين الى السامية وعليهم ان يتعايشوا معا ولا هناك وطن محتل ولا هناك طرف محتل لهذا الوطن ومقتبس هذه الحالة نمت مدرسة تبشر بان آن الاوان لوقف هذا الصراع الدموي هو ان يقف الجميع وقفة تفكير وراحة بعد فترة دموية بدءت في 1948 ولا زالت تذبح على واجهتها قرابين لكي تقدم الى آله الحرب .
الاتجاه الامريكي وحسب مارسم له بالاجندة الامريكية السرية وان يكون شرقا اوسطيا جديدا تنتمي اليه دول الاعتدال وتكون الفكرة له هو رسم خارطة جديدة تضم جميع الاراضي الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او غزة والقدس عاصمة للطرفين وتضم اليها كافة الاراضي التي احتلتها اسرائيل في حربها سنة 1967 لما لا وهم ابناء عم (ساميين) والنبي ابراهيم (عليه السلام) الجد الاكبر لكافة العرق السامي ، واذا كان هناك مشكلة للعلم الاسرائيلي الحالي وهو النجمة السداسية نستطيع ان نضع هذهذ النجمة في ضلال الهلال الاسلامي والفكرة ان تكون هذه دولة الاعتدال نموذجا للتيار الجديد التي دخلت من اجله امريكا للحرب ضد العراق.
هذه النظرية تؤمن بتوالي السنين تذوب كل الفروقات سيبدأ اليهودي بعيدا عن النفوذ المتطرف يتقبل ان يعيش معه العربي المسلم حتى لو كان هو ابن الله المختار...!
هذا التوقع قد لا يريح اللوبي الصهيوني العالمي ولكن هذا برأي احد الاحتمالات للشرق الاوسط الجديد.. حتى ننهي على بؤر المقاومات والرفض وترخى ايادي القمع وبناء الجدران وواضعي الحواجز على شعب مهما اختلف معهم فهو ابن عم لهم .. والنبي ابراهيم هو نبي الجميع..!
قد يظن القارئ ان هذه الفكرة هي فكرة خيالية بعيدة جدا عن الواقع ولكن هي فكرة جديرة بالاهتمام والشرح وعقد اجتماعات تداولية حولها واطلاق حرية الاختيار لتبنيها او رفضها الى الجيل الجديد الذي عاش ابواه في دوامة العنف والقتل على الهوية وانتشار الحواجز وبناء الجدران واهمها الجدار العازل الطويل بين الضفة الغربية وبين دولة اسرائيل الحالة التي تفرض على الجيل الجديد ان يفكر بطريقة جدية تمنع عنه هذا التطرف الجانبين وعندها سيكون هناك فعلا شرقا اوسطا جديدا تتمتع بالديمقراطية الحقيقية ويستطيع ان يبني مستقبل المنطقة بكامله وما جرم من طرح هذه الفكرة وماذنبه ان كان في نيته صادقا وان كان في طرحه مؤمنا وان كان في عزمه التطبيق وكل غدا لناظره لقريب.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيعقل أن الاحتلال ينصف العراقيين في حقوقهم النفطية!!!
- ما يجري في العراق يقود الى قعر الفوضى
- أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- أذا أراد الدكتور نوري المالكي البقاء في السلطة عليه أن يعالج ...
- الف سبب وسبب والاحتلال واحد
- هاجس الخوف غرسه فينا صدام وزاده الاحتلال
- دور السعودية في البصرة
- العدالة والديمقراطية هي الجسر نحو بر الاستقرار والامان
- نفطنا...واللصوص...
- اين خيمة الامان والاستقرار في العراق الآن
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية بل اليد التي تطبقه هي التي ت ...
- البعد والاغتراب لا يمنع مشاركة العراقيين اليومية
- ايها الناس كفى هدرا للمال العام
- سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....
- ارمن العراق ومصير المنطقة
- انا دبليو جورج بوش ...من انتم!!!
- تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!
- الوفاء للوطن الوطن أعلا مراحل الولاء...
- الدخلاء على السياسة اشقياء الساحة
- دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- -دولتان أم دولة واحدة؟- - مناظرة بين إيلان بابه وأوري أفنيري / رجاء زعبي عمري
- رد عادل سمارة ومسعد عربيد على مداخلة سلامة كيلة حول الدولة ا ... / عادل سمارة ومسعد عربيد
- الدولة الديمقراطية العلمانية والحل الاشتراكي - مناقشة الصديق ... / سلامة كيلة
- مناقشة نقدية في حل -الدولة الديمقراطية العلمانية- / عادل سمارة ومسعد عربيد
- ماركس وحده لا يكفي لكنه ضروري - تعقيب على رد الصديقين عادل و ... / سلامة كيلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين - خالد عيسى طه - يجول بخاطر المعتدلين ان الضفة والقطاع واسرائيل دولة علمانية واحدة في القريب المتصور