أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي














المزيد.....

دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2014 - 2007 / 8 / 21 - 10:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اليزيديين اقلية من اقليات العراق واحد مكونات مجتمعه فلا نريد ان نبالغ في اظهار شعور التجاوب والالم مع مجزره حصلت في سنجار ولكن الاعتداء يمثل اظخم عمل اجرامي حدث خلال فتره الاحتلال , الاعتداء اسقط من الشهداء والجرحى والمفقودين اكثر من 837 مواطنا بواسطة الشاحنات اعتداء امتاز بالدنائه والقسوه لانه تعمد قتلا جماعيا بشكل واسع بدماء انفجرت شاحنات الثلاثة في وقت واحد اتكون ارادة مجرمين بتصورهم ابعد حدودا الذي الذي من لاحدود لهم في الحاق اذى باليزيديين الذين لا يطلبون سوى التعايش السلمي ضمن حقهم بالحياة جرى العيش الاف السنين مع الاخرين .
كيف يكون الاجرام ؟
وكيف يكون التدمير اكثر مما اطلع عليه العالم جميعه وادى الى تخريبات ماديه بالاظافه الى ما ذكرناه من قتل وتشريد بحق اناسنا واهلنا وحبايبنا من الفئه التي تنال احترامنا والتي تبتعد عن كل شى منكر سوى العيش الهادئ اليزيديون هم مثال حياة المسالمه والابتعاد عن كل شى يخبط ماء التعايش ويكدره استطيع ان افسر لماذا اليزيدي لا يحب اللهانه طعاما ويتشائم من ورقه لانه يعتقد ان الشيطان اللعين اتخذ من هذا الورق مأوى ومستقرا وعلى خبرتي وحسن استماعي لمشايخهم في سجن ابو غريب وهم يشرحون بان اليزيديون لا يخافون الشيطان ولكنهم يتحاشون اذائه واليزيديون لا يتعوذون من الشيطان الرجيم كما يتعوذ اتباع الدين الاسلامي الحنيف بل انهم يبتعدون عنه لاعتقادهم بان هذا الشيطان يسبب لهم المشاكل وهوالمتربص بين اوراق اللهانه.
ماذا يقصد الفاعل المجرم بهذه المأساة في سنجار.
اذا كانت الحكومه هي الفاعل كما ورد على لسان اعلى رمز من رموز سلم المسؤولية في التركيب الديني اليزيدي فهذا اتهام خطير على الحكومة ان تثبت العكس وبرأيي اليقين ان ليس من مصلحة د.المالكي رئيس الوزراء وحكومتة المشاكل الداخلية واخرها عدم الاستقرار وان تكتفي في استنكار الجريمه انها ستلاحق المجرمين عليها ان تشكل هيئه تحقيقه تبريء نفسها اولا بأول من هذا الاتهام ليفعل هذا الدكتور المالكي اذ كان صادقا بان الحكومة لم تشترك بالمجزره واذا كانت المليشيات تعقتد بأن لها اهداف غير يزيديةوانما لها منهج في التهجير لازالوا يقومون بتطبيقه حتى وصل عدد المهجرين الى 4 ملايين داخل وخارج العراق واذا كانت ايران متهمة فليس لايران اطماع في شمال العراق لان ايران توافق على فدرالية الشمال مقابل فدراليه طائفيه فالجنوب, اذا من يكون هذا الفاعل المجرم؟ ستبقى علامات الاستفهام تتراقص كما تتراقص ارواح الشهداء في مجزره سنجار حتى يقف هذا الموج من الالم والحيره والاستفهام يوم تصدر هيئه تحقيقه محايده نتائجها التي لاتقبل التاويل والله دون هذا سيبقى العراقييون بكل فئاتهم قلقيين على مصيرهم ومصير اولادهم ويبقى السنجاريون في حيرة دون معرفه المسؤول والجهة التي يجب ان تحاسب ويساق الفاعلين الى المشانق واليزيديون يطالبون بحكومة تضمن لهم ولجميع العراق الامن والامان وكل صاحب ضمير لا يبخل بجهد وطاقة دون ان يبذلها في سبيل الامن والامان والعدل والديمقراطية.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين
- فلتسقط الفدرالية
- ابشع عملية اجرام في ظل الاحتلال...!!
- الحكومة ان كذّبت الواقع يفضحهم
- دعما لانتصار ارادة الشعب العراقي في فرض ممثليه علينا الاعتنا ...
- في عراقنا رقصة موت ... في رعاش دموي ...!! سببه الاحتلال
- لعبة الدولار في حروب اليوم مرتزقة... المليشيات... وغيرها..!!
- تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل ...
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن


المزيد.....




- ماذا نعرف عن دونباس الأوكرانية التي يشترط بوتين السيطرة عليه ...
- بعد توقيفه لمخالفته شروط الإقامة.. مالك -ترامب برغر- في تكسا ...
- لاعب يُفاجئ بطل العالم بالشطرنج ويُحقّق فوزًا مثيرًا في مواج ...
- مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بإطلاق الرهائن ووقف الحرب في ...
- لا غذاء ولا دواء ولا ماء.. إسرائيل تمنع كل مقومات الحياة على ...
- عن الألم والحرب والصمود.. حكايات عربية في الدورة الـ78 لمهرج ...
- طرود المساعدات تقتل وتحطم ما تبقى من حياة الغزيين
- فيديو منسوب لإدلاء نتنياهو بتصريحات حول السيسي وغزة.. ما حقي ...
- تحذيرات قصوى في اليابان جراء فيضانات وانهيارات أرضية تضرب كي ...
- بعد خطوات مماثلة اتخذتها سيول.. كوريا الشمالية تفكك بعض مكبر ...


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي