أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير














المزيد.....

تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2009 - 2007 / 8 / 16 - 03:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الساحة الفلسطينية في الوقت الحاضر ساحة كثرة فيها الاشواك والمعوقات ولاح في الافق صراع دامي على السلطة لم يكن مألوفا لدى الشعب الفلسطيني الذي يعتبر اكثر شعوب العالم فداء للوطن بعدد شهدائه وجرحاه على يد الجيش الاسرائيلي بدءا من الاحتلال الاسرائيلي 48 وحتى اليوم فلا يمضي يوما الا وتروى ارض فلسطين بدماء شهدائها.
ن الشعوب العربية التي اعتبرت القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية وانها الجذوة التي لا تطفئ ونبراس لكل الشعوب التي تريد دفع الاحتلال وقمع الاحتلال وظلم الاحتلال عن البلاد وهكذا واكبنا (جيلي المخضرم) القضية الفلسطينية ونحن في ايام بداية شبابنا تعرفت عن طريق والدي الى الدكتور فوزي القاوه قجي وامين رويحا في الأربعينيات ثم واكبت شعوري ازاء القضية الفلسطينية حتى اتى يوم وضفت قدرتي ومحبتي ان اجمع عن طريق القوى القومية السياسية بضع مئات من البنادق والاسلحة لتكون بداية المقاومة المسلحة من يكون في عمري يستطيع ان يستعرض الحوادث التي كانت محل اهتمام الوطنيين العرب والإسلاميين في ارجاء المعمورة بسبب القدس ومسجد الاقصى الشريف يرى ان مسيرة القضية الفلسطينية كانت مسيرة فيها كل اسباب استمرارها خاصة في ايام الزعيم الراحل ياسر عرفات وكان رحمه الله الميزان العدل في سياسته التوفيقية بين الصراعات الاجنحة السياسية في حركة فتح ثم لو اختصرنا السنين لواجهنا الصراع الدامي بين فتح وحماس انا بكل جوارحي وبامانتي لضميري وحسي الوطني اعتقد ان منظمة حماس هي التي تمثل المرحلة الآنية في تاريخ النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي مهما قيل ويقال تبقى حماس ..
لا تساوم على مبادئها
لا تهادن مع الامريكان واسرائيل وكل دولة لا تريد لها الحياة ككيان مستقل..
لا تغش من انتخبها ولا تضمر شيئا وتفصح شيئا اخر وتستمر على العطاء الوطني والاجتماعي هذه هي حماس.
هذه هي مشاعري التي تتلاقى مع ملايين من الفلسطينيين في نظرتها مع حماس هذه المشاعر هي التي اتت حماس الى الحكم باكثرية مريحة بالرغم من ان فتح هي التي بذرت بذرة المقاومة وبنت هيكلية المنظمة واستمرت في نضالها عقود وعقود بقيادتها الرشيدة ياسر عرفات الا ان الترهل السياسي والفساد الاداري فتح الطريق امام حماس لتصل الى الحكم .
اليوم ونحن في مازق واكرر نحن لاني كعراقي عربي اشعر تماما بما يشعر أي فرد من افراد الانتماء الى منظمة حماس، تتهم حماس بانها تسرعت وكنست ادران الفوضى وادران المساومة واعمال دحلان ومساومته مع اعداء الشعب الفلسطيني ان حماس حتى وان تسرعت في القرار واستولت على السلطة في غزة فانها كانت تملك ليس كل الحق ولكن بعضه ايترك الحكماء في فلسطين والقادة هذه الحالة لتتسع حتى تصل الى قتال شوارع ام علينا الا يسمع الرئيس عباس مع كل احترام كم وكم من مرة تقدمت حماس باقتراحات كي تبدأ بحوار وطني مع قيادة فتح مع ملاحظة ان ليس لفتح أي نفوذ سياسي في غزة ولا حتى اجتماعي او انساني فحماس هي غزة وغزة هي حماس في تبادل التصريحات التي تتسم بعض منها بالقسوة والاتهام الصريح نجد ان الرئيس عباس اقترح ان يكون الشخص المرشح بدله هو مروان البرغوثي ذلك الزعيم الذي كان يحرك جماهير الفلسطينيين في الشارع ويقود المظاهرات الصاخبة بكل جرأة وبكل عفوية ضد الاحتلال الصهيوني هذا الرجل تكالبت عليه الأيادي السوداء الصهيونية وبمحاكمة صورية اصبح وراء الاسوار والقضبان ومضى في سجنه بضع سنين كنت مع نفسي قانع ان دور مروان البرغوثي لم ينتهي حتى وان كان في السجن وان البرغوثي اثبت انه زعيم وطنيا يملك ثقة الفتحاويين وغيرهم سيبقى رمزاً لما يأتي من خطوات سياسية قادمة ويومها قبل بضع سنين جرى حديث مع جار لي هو اسرائيلي عربي من اتباع 48 وتطابق راينا معا بان البرغوثي لازال ينام على مهام جسام والشعب الفلسطيني ينتظره بهذه المسؤولية ولم أفاجأ ان عباس يلح ان يتولى البرغوثي مسؤولية الحكم بعده بعضهم يقول ان دهات السياسة في اسرائيل حافظوا على البرغوثي في السجن ليكون لهم يوما رجلا متفهما لسياسة الاعتدال ولرغبة الولايات المتحدة الامريكية في اجتماع خريفي قادم في اوربا لتخطط مسارات المرحلة القادمة لعلاقات الفلسطينية الاسرائيلية باعتقادي لو افرجت اسرائيل عن البرغوثي فهذا يدل من ان اسرائيل جادة فعليا في الوصول الى حل نهائي والشعب الفلسطيني لغم كل وعيه يتغاضى عن أي اقوال تربط بين خروج البرغوثي من السجن ومصالح اسرائيل العليا فالبرغوثي انسانا فلسطينيا ثوريا مناضلا لا زال يحضى بكل تقدير واحترام.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهاشمي يعارض المالكي كمن يضرب على تنكه فارغة (خشابة البصرة)
- على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل ...
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس عميق وخطير