أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب














المزيد.....

حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2002 - 2007 / 8 / 9 - 05:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اهم لعب الساحة والميدان هو سباق البريد (Real Rise ) وهي من اقدم طرق السباق الرياضي وتؤكد هذه اللعبة على اهمية التعاون افراد الفريق والتنسيق في تسليم واستلام البريد وقدرتهم على قطع المسافة باقصى وقت وفي شبابنا كنا نلاحظ ان اصعب الامور على المدارس الرسمية في بغداد ان تحاول كسب الرهان مع فريق المدرسة الاهلية (كلية بغداد) وكانت تضم نخبة برجوازية عراقية في العهد البائد وعلى الفريق الذي يمارس هذه اللعبة ان لا يؤمن بالوجود الطائفي الذي جعل العراق يصل الى نقطة اللاعودة في حرب اهلية لا يستطيع ان يتجنب ضررها أي فريق، اذاً الطائفية لا يمكن ان تجد محلاً في هذه اللعبة التي تستند على الكفاءة ففريق المدرسة المسيحية في هذه اللعبة ثلاث منهم من المسلمين (شيعي وسني) لا فرق بين الجميع المهم هو إيصال البريد بروح رياضية وبمنافسة شريفة .
باعتقادي ان فريق بريدنا السياسي الان المتكون من حركة التوافق ، حركة اياد علاوي، الحوار والإسلاميين وهناك فريق آخر متردد في الانتماء الى هذا الفريق ، ان هدف هذه المجموعة هو اسقاط حكومة الدكتور المالكي للاسف انها فشلت في كل مواعيدها حتى لم تدع للمعتدلين فسحة الدفاع عنها.
ان هؤلاء المجاميع السياسية لهم شروط لو اتبعتها الحكومة لساروا معها مشوراً جديداً محققين مايطلبه الشعب العراقي وماتحتاجه الظروف وخلاصتها كالاتي:-
1) على الحكومة ان تعلن عدم قبولها للاحتلال وتطالب بالجلاء الفوري او المجدول.
2) العمل على تهيئة جو مناسب لتخفيف غلواء التفرد بالسلطة من قبل قائمة الائتلاف سواء بالشارع او في المساجد او الحسينيات وفي كل مكان ترى فيها مليشيات تابعة لهذه القائمة ، تقوم بتنفيذ القانون بعيدة عن السلطة الشرعية حتى ان الذين ادلوا باصواتهم لانجاح مرشحين هذه القائمة من نواب بقائمة والمطروحين بقائمة موحدة ندموا على دعمهم لهؤلاء الذين لم يأتوا بشئ يذكر لمساعدة على من أتى بهم في قبة البرلمان واهم من هذه الفئات النادمين هم الشيعة العرب.
3) العمل على تغيير فكرة الاحتلال وابعادها عن نظرية ان سياسة العصا الغليظة هي الطريقة الوحيدة لحكم البلاد والاتيان بالاستقرار والامان ، ان هذه النظرية هي ليست فكرة امريكية 100% بل يشاركهم فيها اهل الرأي من الإيرانيون وقد استعملوها مع شعوبهم وهم لا ينسون ان شاه ايران محمد رضا بهلوي عاتب مهندساً لاختلال الوزن لتسطيح شارع مبلط فلما جادله أمر بوضع المهندس على الاسفلت وتسوية جثته مع ذلك الشارع.. بهذه القسوة وقبلها وهم الذين اجبروا الشعب الايراني السني 100% على اعتناق المذهب الشيعي ايام اسماعيل الصفوي بالقوة والاكراه والقتل فهم مشهورين بهذه القسوة وقد مارسوها سابقاً ولا زالوا يمارسوها اليوم في الجزء الايراني المحاذي للعراق قرب البصرة (الاهواز) وهم عرب شيعة ولكنهم تحت سياط القسوة الايرانين باستمرار فالاعدامات مستمرة وهدم البيوت نشط واستعمال كافة الاساليب اللانسانية مع هؤلاء هذه العقلية هي التي شجعت الامريكان على تبنيها ولكن برأي ان الإيرانيين كان لهم غرض مزدوج هو قمع الحس العربي القومي في العراق سنياً او شيعياً والانتقام من كل انسان عراقي ساهم في الحرب العراقية –الايرانية لمدة ثمان سنوات هكذا استطاع الايرانيون بدعم امريكي والتحالف الامريكي الايراني بان تصل للعراق الى هذه الحالة الكارثية.
وبواقعية صريحة ننصح الامريكان ان يحسنوا الربط بين موقفهم العسكري المتدهور + ردائه سمعتهم في العالم والعراق نموذجاً وبين ماتعمد رجال الحكم الحالي على الاتيان به ليس لصالح الولايات المتحدة الامريكية فقط بل اعطوا لايران جزءاً منه بل لمصالحهم العنصرية والطائفية وسعيهم الحثيث للتسلط والاثراء .. وان الامريكان سيجدون ان قبول تيار السياسي العلماني المعتدل هو حلاً صحيحاً لكل الاطراف وطريقاً موفقاً لرجوع القانون الى هيبته والامان الى شوارعه والاستقرار الى ربوعه ناهيك انهم لو اصروا على الرفض فأن اقدام وسيقان جنودهم لحد الركبة سوف تغور في المستنقعات ذات الرمال المتحركة في ظل نيران المقاومة الوطنية وسوف تبتلعهم الارض ولا شئ امام هذه النتيجة عند كل العقلاء وعلى الولايات المتحدة ان تعمل على دعم هذه الجبهة العلمانية المعتدلة التي آلت على نفسها ان تنهي التشردم الطائفي وجعل العراق دولة طوائف كما يرفع شعاره قائمة الائتلاف هذه الفكرة اذا نالت قبول الدول القريبة وخاصة التي تؤمن بالعروبة وبقومية الاكثرية العراقية وهو شعار لا يمكن الفكاك عنه امام هذه الهجمة القومية الفارسية التي لا تعادله أي هجمة في العالم لا بشراستها ولا بعدد ضحاياها ولا بالتخريب الذي اوجدته في البنية التحتية العراقية .
الكل يجب ان يعمل .. اصحاب القرار وهو الاحتلال وحاملي فكرة اصحاب القرار المحليين وهم جميعا لا ينكرون ذلك فمسؤولية التعاون في فرض الامن والاستقرار ومنع توزيع الجثث والقتل على الهوية والعمل يداً واحدة لحل المليشيات مهما كانت وبأي ظرف ولا حل لحل هذه المليشيات هو بأنهاء أي سلطة يملكونها وانتزاع أي اسلحة يحتفظون بها.
اذا نهج الكل هذا فهي حكومة انقاذ حقيقية ستقرر مايفيد السلم في العراق والاستقرار في روافد الدولة والامان في بيوت الناس وقبول وجود القوات الامريكية بموجب معاهدة متكافئة عسكرية وسياسية يعمل الكل على تحقيق الديمقراطية الحقيقية ويبتعدون عن خزعبلات الفوضى الخلاقة والتدمير المشيع والقتل العشوائي.
لنا لهذه القائمة كل دعم مع اكثرية العراقيين الذين سئموا الموت وسئموا القتل وسئموا انقطاع الماء والكهرباء لا كبشر بل بمستوى يقل كثيراً عن المستوى الحضاري البشري الذي كانوا عليه قبل مجئ الاحتلال الكريه.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب