أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...














المزيد.....

الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1999 - 2007 / 8 / 6 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دردشة على فنجان قهوة...!
دردشة اليوم...

الدكاكين كلمة يراد بها الحجرة او الدار او ... والمواقع التجاري الذي فيه يمارس الانسان نشاطه.
هذا النشاط .. له غرض واسع وواسع جدا حتى التي يحرمها القانون كـ القمار والدعارة وغيرها ..المكان ممكن ان يتخذ منه مكان للوعظ والصلاة والوعظ والدعوة للدين وعبادة الله.
طبعا هناك هامشاً رماديا يعاني القاضي تفسيره .. فيضطر الرجوع الى القانون والنص للفصل فيه.
النشاطات التجارية لا تحتاج الى تفسير مواقعها.. ولها رجالها وعوائلها وبيوتها لكن السياسة على تلونها وتلون اصحابها ومريدها ومتعاطيها ممكن ان تكون أي حجرة تجمعهم ليتداولوا على ماعندهم من افكار ونوايا فاستغلت ادوات الاحتلال هذه الرغبة واستعملت قاعات الفنادق المهمة في لندن مثل هيلتون ورويل وغيرها على حساب الوطن والشعب بل الامة.
فاصبحت قاعات هذه الفنادق ذات الخمسة نجوم دكاكين واسعة لتوالي الاجتماعات السياسية التي ظمت كل معارضي حكم صدام. وكل من تاذى منه او هرب بروحه وقاسى ماقاسى من ذلك الوضع الدامي الدكتاتوري.
هل هذا ياس واحباط حصل من هؤلاء ببيادق متحركة تطلب العون من امريكا لاحتلال العراق .. بل وتمادوا في الحرص على تغيير النظام وتنفيساً لحدقهم ان قدموا وثائق مزورة تستعدي امريكا للبدء بالاحتلال وفعلا فان احدهم كان يدفع مايبقى عنده من ميزانية المخابرات الامريكية الى عراقيين ومنهم ضباط وطنيين وخبراء كي يساعدوا للحصول على معلومات تفيد ان النظام يملك اسلجة كيمياوية وله اتصال بالقاعدة بل كل شي يسعى اليه ليتوصل الى قرار البدء بالاحتلال الامريكي والوثوب على وطنه وشعبه فكاً وتقتيلاً وهكذا حصل ماحصل.
ان العراقيين المعارضون تلاشت عندهم المشاعر الوطنية امام حقدهم واستعجالهم للحصول على الكرسي.
كم حسرة قلب انتابتني وانا ارى وجوه وطنية وتاريخ نظيف اراهم مندفعين وللتاريخ كان الدكتور عدنان الباجه جي والدكتور محمد الظاهر في ندواتنا في مقر الحركة الديمقراطية المستقلة يتقبلون نقاشات ديمقراطية جادة صاخبة في هذا الموضوع وذات عصر يوم اجتماع لنا علا صوت المرحوم الدكتور محمد الظاهر ...
ارجوك ابو خلود اذا انت معترض على قلب نظام الحكم بواسطة الامريكان ارجوك اخبرني من الذي يستطيع ذلك وصدام قوي ومخابراته اقوى واستطاع ان يعدم كل من حاول عمل أي انقلاب ضده.. ثم سكت..
قال اتريد ان يحكمنا بعد صدام عدي وبعد عدي ابنه .. حتى اجيال قادمة كثيرة.
كنت ويشهد الله ويشهد عدنان الباجه جي اني اورد القول الذي يقاطع (بيت الماء) التواليت لا يوسخ حاله بالقاذورات والاحتلال وسترون هو اتعس من القاذورات بكثير.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة


المزيد.....




- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...
- انفجار ضخم يهز قاعدة عسكرية تستخدمها قوات الحشد الشعبي جنوبي ...
- هنية في تركيا لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع أردوغان
- وسائل إعلام: الولايات المتحدة تنشر سرا صواريخ قادرة على تدمي ...
- عقوبات أمريكية على شركات صينية ومصنع بيلاروسي لدعم برنامج با ...
- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...