أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي...















المزيد.....

طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 1992 - 2007 / 7 / 30 - 04:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماذا بقي للدكتور ان يعطيه ليطفئ حقد الغلواء من ساسة ايرانيين .. ماكان لهم ان يحلموا بمسك الشعب العراقي العربي سنةً وشيعة من بلعومه ويصعد حبل الانتقام بكل من شارك بالحرب عليهم والتي دامت ثمان سنوات.
بعد عام 2003 فتح الامريكان حدود العراق على المصراعين وازيلت حتى مخافر الحدود ونقاط الكمارك ومزجت صورة الجوار بالوان الفوضى وقوافل المد يبين على بث الطائفية وكل عوامل الفوضى الخلاقة.
الشعار الذي نسيجه حضور البنتاغون بعد وضع (السكيج) الملون له من قبل داهية التخطيط الاجرامي نائب رئيس جمهورية الولايات المتحدة الامريكية ديك تشيني وهذا الصقر اذا انتهت حياته لسوف تنتهي جمهورية الارهاب الدولية .. وسيعزل الرب المسيح الرئيس بوش من قيادة حرب صليبية جديدة ضد الدين الاسلامي " الوسطي " !
واذا عجزت قصة الف ليلة وليلة من رسم حركات الاربعين حرامي وكيف دخلوا " بالبستوكات " جرار كبيرة فأن ضعف بل اضعاف هذا العدد دخلوا العراق مع دخول الاحتلال ولا زال حبر بصماتهم على وثيقة الثلاث:-
طائفية
محاصصة
تقسيم العراق الى ثلاث دويلات..
رموز هذا العهد بالوفاء للاحتلال لم يحرج أي منهم بل على العكس فان اصرارهم على بيع الوطن وقبله الذات والروح والشرف.
منهم ثلاث كبار تناوبوا على حراسة عملية ذبح الشعب العراقي من الوريد الى الوريد لا فرق بين طفل او شيخ او رجل ومراة الكل يجب ان ينحرون لجعل العراق بلا عراقيين فلم يكفهم هذا القتل المنظم اليومي تساعدهم المليشيات الايرانية والمرتزقة الملونة الجنسيات ويبقى المصدر هو الاحتلال والتمويل هو الدولار !!
هكذا اصبح العراق (البقجة) الزاهرة وهي بناء ملكية وثلاث جمهوريات محل تجمع فيلة ثقال الاقدام وقردة قفازون وحيايا سامة وحشرات بالملايين لها هدف واحد هو تخريب كل شئ حتى يصل الى الفوضى وقد تكون هذه الفوضى وحياً لنمط حكم جديد حسب نظرية ديك تشيني.
وقف اهل السنة والشيعة العرب بعد هذه الصدمة الهائلة وهم يكاد لا يصدقون مايقع على بلادهم وبيد اناس يعلنون انهم عراقيون غيارى على الوطن وجاءوا لخلاص العراق من نظام صدام وان العراق سيكون مصدراً تشع منه الديمقراطية وواصلوا الكذب باستمرار وصلافة.. تارة باسم بعض المرجعيات السنية وتارة خلال معزوفات دينية كلها بكاء ودماء لاناس استشهدوا مثل الحسين وواقعة كربلاء وهم يعلمون جيدا ان سيد الشهداء اتى للعراق مخلصا وهدر دمه من قبل بني اميه حول قضية حق وصراع سياسي ولم ياتي لنشر الطائفية والقتل على الهوية..!
والعجيب ان رقص هذه الفئة الايرانية المعادية للعرب كل العرب لم توقف الرقص الدموي هذا في أي لحظة مشت على خطة السيطرة على كل مفاتيح السلطة عن طريق المحاصصة ومن اجل ذلك:-
اولاً: زَوروا انتخابات بالتاثيرات الدينية حتى ضج منهم ومن تزويرهم آية الله السيستاني فافتى بان لن يقف مع فئة ضد فئة وعلى كل رجال الدين عدم الترشيح للسلطة ومع ذلك فان العمائم السوداء مجازياً او حقيقة هي اكثرية المجلس الان..!
وهم في منتهى التخلف حتى انهم ذهبوا للحج المجاني دون اجازة وتعطل المجلس اشهراً..! يراهم يتدافعون نحو الاعلام والكاميرا والوفود الخارجية .. كان البعض يقول ان محكمة المهداوي كانت سركس استفاد منه الشيوعيون لترويج شعاراتهم .. ماذا يقولون عن الحالة البرلمانية الان..! اهي اقل من ذلك .. الناس تموت بالمئات كل يوم وهم يتداولون مع بعضهم حول استحقاقاتهم التقاعدية..
ورئيسهم المشهداني هو الاخر يساوم وكانه على طاولة قمار اريد مبلغ 250 الف دولار ولا تعويض وتقاعد لا يقل عن الراتب الحالي أربعون الف دولار اسبوعيا..!
الكثير منا قرأ مملكة الحيوانات وكيف تعكس (والله) مايدور الان في العراق القوي بدأ من الاسد يستغل للارنب الضعيف.!وهكذا وبدعم غلاض القلوب الامريكان اي تعاسة يصل اليها شعب مثل ماوصل اليه الشعب العراقي وسيبقى على هذه الحالة الا ان تنتصر المقاومة المسلحة وتلغى الدستور والطائفية والمحاصصة بشفاعة سيد الشهداء الحسين ويومها ستنقلب مسرات العزاء الفارسية بافراح عربية لانتصاره على الظلم والعبودية التي استغل بعضهم اسمه في فرضها حتى على الشيعة من صلبة العرب الهاشميين..!
لو وقفت على مربع الهاشمي وهو يحمل امنية ان يكون رسولاً قوياً لمصالح اهل السنة الذين خطط لهم الامريكان العزل السياسي والاجتماعي بالكامل .. لانهم سنة لا اكثر ولا اقل حيث ان فيهم كان اكثر خبرة من جوقة النخبة الشيعية برأي ان احسنهم ماكان يفهم معنى السياسة واقصد اياد علاوي فهو حزبي مشى مع حزب البعث وتاخر عن رفاقه رغم شقاواته المطلوبة كجواز للترفيع في مراكز حلقات صدام (الصدامية برئاسة سعدون شاكر وناظم كَزار واخرون معروفون) فارسل الى لندن للدراسة ولم شمل تجمع بعثي يناوئ التجمع اليساري الديمقراطي الذي اسس زمن عبد الكريم قاسم.
وفشل علاوي في ذلك وامتنع عن الحضور الى بغداد لمناقشة ميزانية اعدت له ضخمة في حينها ومع ذلك فعلاوي عندي هو الجواد الاصيل عند دفافي الدفوف للامريكان .. على الاقل انه ليس طائفياً .. فعم عليه الشيعة الايرانيون وحاربوا بقوة وشراسة ووضع النظام الايراني ثقله ضده حتى بصورة علنية يرفض حضوره مؤتمر المصالحة الوطنية..!
لم يفلح الشيعة الاعاجم بتقديم سياسي واحد يصل الى حذاء الوطني جعفر ابو التمن في الاربعينيات والخمسينيات وهو شيعي له مرجع ديني وكان من آل الصدر وقاد اهم سياسيو العراق سنة وشيعة من ذبيان الغبان وعبد الرزاق الشيخلي وكامل الجادرجي وعيسى طه الى محمد الجرجقجي.. هذا هو القائد وليس من ترأس قائمة الائتلاف دخل معارك كل يوم على الصلاحيات والسلطة وعمق الشرخ الطائفي وبدأ بناء مناطق وهمية لاجل التقسيم .
تارة البيت الشيعي .
وتارة شهيد المحراب..
واخرى جيش المهدي
واخرى واخرى وكلها تصب في تقوية الطائفيين وتدفعهم ليتقدم بخطوات مدروسة للتقسيم .. تقسيم ماذا .. تقسيم الاكثرية والشيعة هم الاكثرية كما يرددون..!
الناس ضجت واخذت تعبر بشعارات على الجدران احمد الجلبي حرامي بغداد .. عمار الحكيم عدي الفاسد المجرم بن صدام حسين..!
وبقت رايات الطائفية ترتفع واستمرت مزاريب الثراء تكت على جيوب الطالعين المستفيدين.
افترض اني اقف على مربع اهل السنة .. هل انزوي في داري واضع اللحاف على الساقين وانا اجلس على كرسي الموت .. ام احمل السلاح مع كل وطني وخاصة اصحاب ثورة العشرين الشيعة العرب.. وبين هذا وذاك وقف الاسلاميون كتلة التوافق .. الهاشمي .. رغم انه عسكري متميز .. الا انه ليس بالعمر والمنصب والخلفية ليلتحق بالمقاومة الشريفة المسلحة.
فدخل مغشوشاً بهمسات امريكية ووعود عرقوبية من المدرسة الايرانية .. ان القرار مشترك والسياسة والخطوات توضع بقلم واحد وكل مفاصل الامور يكون لطارق الهاشمي علم ودور واضح.
وكان كل هذا مؤامرة تحتاجها التركيبة الوزارية والرئاسة المالكية وبقى الهاشمي مهمشاً وهو يردد عتابة مشهورة (اواعدك ياوعد واسكَيكَـ ياكمون).
واعتقد الهاشمي انه داخل لعبة الديمقراطية وان هناك يوما يكون له قرار وذهب هذا كما يذهب الطيف (القوس قزح) بعد الامطار.. وامطار العراق ليس ماء بل جثث وشهداء وبناء اسوار.
الان الهاشمي يردد اغنية ام كلثوم للصبر حدود..وحدد اسبوعاً واحداً وتعاطف معه الكثير والعجيب ان عبد العزيز الحكيم تعاطف وطلب من المالكي الانصاف وكان المالكي يملك هذا ويوزعه فضلاً على نصف سكان العراق ومنهم طارق الهاشمي يالبؤس الوضع العراقي السياسي..!
الهاشمي اسلامي ومؤمن هل يجوز للمؤمن ان يلدغ من حجره مرتين وقد لدغ اكثر من عشرين مرة بوعود كانت كاذبة وهي كاذبة الان وستبقى كاذبة لان الاحتلال يريد لها ان تكون كاذبة يأمل نجاح خطط الجيش بالقضاء على كراهية الشعب كل الشعب لهذا الاحلال .. بالتاكيد ان الايام حبالى..
وبالتاكيد ان الادعاء بالوطنية ونبذ الطائفية والعمل على الغاء المليشيات كلها اصبحت بالونات تحمل مخدر المورفين لكل العراقيين والايرانيين وحتى للامريكان.
والمالكي سيقف على شرفة قصره ليرى بغداد بل العراق يحترق وهو يسيخ اللحم وقد نفذ الامانة ووعده للامريكان باشعال الحرب الاهلية وتقسيم العراق كما وقف نيرون الامبراطور الروماني على تل في روما يتلذذ بالحريق وسوف يشتركان معا بلعنة التاريخ وغضب الشعوب الى يوم الدين.







#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو
- العراق في حالة ترديه اليوم يحتاج رجال دولة حقيقيين
- أيام كان للقضاء شرف وهيبة
- الوضع السياسي العراقي .... حروف نضع عليها نقاط …
- ادلة الاتهام والاخذ بها في القضايا السياسية
- إلا ينتهي مسلسل تفجيرات ..... الموت والدمار!
- حرب الطواحين وسيف دنكشوت
- بلطجة السياسة
- هل لنا نحن العراقيون في الخارج أو الداخل وضوح رؤيا ما يحدث.. ...
- شفاعة الحسين اوصلت البعض الى الاضواء
- لماذا ترجلت امريكا عن حصان احتلال العراق
- القانون والقانون وحده يمنع الاقتتال
- أخاك مكره لا بطل


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي...