أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل وقوانين نافذة...














المزيد.....

على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل وقوانين نافذة...


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2007 - 2007 / 8 / 14 - 07:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور المالكي يستحلفك الشعب بالله وبكل المراقد ان تفهم الامن المطلوب يمر عبر قانون وتعايش عادلين..!
- اربع سنوات ومطاحن واجهزة الاحتلال تدعم متمسكي الطائفية من أي جهة تغذي السير موغله بدم العراقيين كل العراقيين لا فرق بين احدهم للاخر سوى حضه وحماية الله ..
- لا يريد هؤلاء الادوات ومنهم قادة هذه المؤسسات الدموية التوقف عن دوامة فناء هذا الوطن وتفتيت البنية التحتية لان ذلك يلقى هوى لدى الاحتلال ومبرراً لبقائه.. وهو رصيد لا ينضب للقائمين فيه نحو ثروة هائلة من السرقة والرشوة والسحت الحرام..!
للاسف ان نخبة العراق السياسية ليس لها لا حرية قرار ولا نفوذ تطبقه فهي تملك حقا واحدا فقط هو الخضوع لتهديدات الرئيس بوش ومساعديه بان صبرهم نفذ..!
وانهم ليسوا مستعدين بالصرف على بقاء مسؤول وخاصة المسؤول الاول .. فخامة رئيس الوزراء المعين بطريق طلاء وصوله للشرعية عن طريق صناديق الاقتراع .. اثنى عشر مليون ناخب .. هل من مزيد..!
في حالة الفوضى الامنية والفلتان الحاصل نجد كل الاطراف تحاول ان تجد طريقاً لمازقه..المالكي يريد التشبت بالبقاء ومستعد اللعب على كافة حبال اطراف المصالح المتناقضة بين تيار الصدري وحزب الائتلاف والمقاومة المسلحة والمتطرفين الطائفيين بنوعيها الكريهة سنة وشيعة نجده يتقافز بين البصرة والحلة ويفخر بشجاعته انه يسير مع 200 حماية في المنطقة الحمراء ..! وهذا الحضور يعلن تلفزيونيا بشكل حلقات ويعاد بثه..!
هل يذهب خيالنا ان الشعب المبتلى بهذه المجزرة الكارثية ان وقع مسببها بايديهم يسحلونه كما فعلوا مع نوري السعيد والوصي عبد اله .. رغم ان اذيتهم كانت اقل بالنسبة لما اصاب العراق من الاحتلال الى اليوم .
بالتاكيد هذا مايجب ان يحصل عند المتطرفين وقد يكونوا من المذهبين شيعة وسنة بل وقسم منهم قد يكونوا اكراداً...!
اما المخضرمين مثلي وامثالي فأن شفقتنا عليه تبرر افعاله كونه:-
1- اتى بالاصل مع الاحتلال سواء راجلاً او ممتطياً له فهو لا يملك احترام لنفسه ولا يستطيع ان يحصل على نسبة احترام من العدو اكثر من كونه منفذ افكار ومصالح المحتل.!
2- ظروف الطائفية والمحاصصة هي المسلك الوحيد الذي اتى به على كرسي الحكم.
3- الذين اتوا به.. ربطوا ارادته بسور اذلال جديد غير امريكي لمصالحهم فاصبح كـ روموت لاله تلفزيونية يسير حسب رغبات اصابع الذي يستعملها والعياذ بالله.
لذا انه في حالة يرثى لها فلا يستحق العقاب .. وهل هناك عقوبة على من فقد العقل ثم الارادة والا لاغلقت مستشفيات المجانين.!!
املنا نحن المعتدلون ان نبقي هذا المخلوق ويخرج على الناس والملا ليقول كفانا نحن السياسيين قيادة لبلدنا وكفانا عربدة وتهديدات باستمرارنا في تطبيق خطة تطبيق القانون ونحن جزء من القانون الذي لا يخدم هؤلاء المقاومون الوطنيون..!
ويقول بملئ الفم .. ايها المحتلون عليكم جدولة انسحابكم والغاء كافة الاجراءات التي كانت سبب لما وصل اليه العراق و..و .. و .. حتى يصل الى القول:_
نحن وزارة الدكتور المالكي نعطيكم مهلة شهر واحد لتنفيذ هذه المطاليب الشعبية وبعكسه فاني ساترك المنصب بل وساترك العراق واذهب لجهة ارتاح العيش بها .. وهي مهما تكن ارحم منكم يربطنا الدين معها زائدا المذهب .. عند ذاك سيرحل هذا الشخص في كلا الحالتين الشبه وطني للعراق .. سواء اذا استطاع ان يسعد العراق او ان سافر للجهة التي يرتاح لها ليبقى العراق يتذكر ان فيه رجلا ملئ سرواله وهو فعلا الرجل الرجل وهو المالكي الذي ملك التاريخ الوطني الناصع غاسلا كل عيوب فترة حكمه. وارجو ان يكون ذلك المصير لعزيزنا سيادة الرئيس.



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس دردشات على فنجان قهوة..
- القيادة الكوردية على محك التمرس السياسي
- ماهو موقف الحكومة واقعياً في كسب معركة النصر الكروي
- حيز أمل لإسقاط الحكومة الطائفية ...واسع وقريب
- اقتحام الأمم المتحدة في حرب تحرير العراق السبب والتوقيت
- وقف الاحتلال مندهشاً فارغ الطعم!! من رفض العراق للطائفية..!!
- الدكاكين السياسية في لندن...ونتائجها...
- العواطف المبطنة ذات أهداف متعددة
- أيمكن لبرلمان العراق تشريع قانونا يحرم فيها الطائفية!!!
- قدرة حكومة المالكي العسكرية للتفرد في مسؤولية الامن
- أمراء الحرب بالعراق .....الطائفية لهم الغذاء والوسيلة
- طارق الهاشمي كرة سلة.. يتناوب على تداوله يدي الحكيم والمالكي ...
- أقتراح مبارك عن تصوره للحالة السياسية العراقية ليس كفرا
- بعض التيار الصدري يعتقد إن رئيس الوزراء أيماماً لا يشور ! (إ ...
- هي بغداد ممددة على شواطىء دجلة الخير أذ أفترسها الاحتلال
- المرتزقة ..القتلة المأجورين..دورهم في العراق
- دولة الرئيس فك ياخه عن الشعب
- القافلة السياسية في العراق الى أين تسير؟
- نحن وإسرائيل !!!إرادة الشعوب فوق إرادة الأنظمة ونفوذ النفط
- عدالة تغرق في لَجَّ غطرسة امريكية -سجن غوانتانامو


المزيد.....




- البحرين.. جملة قالها الشيخ ناصر أمام بوتين وردة فعل الأخير ت ...
- مردخاي فعنونو: كيف عرف العالِم سر الترسانة النووية الإسرائيل ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي: أخرنا إمكانية امتلاك إيران لسلاح ن ...
- إسرائيل تضرب وسط إيران.. قصف مبنى في قم وانفجارات في أصفهان ...
- -تمويل بغباء-.. ترامب يكشف سرا عن سد النهضة
- سفن وصواريخ.. كيف تساعد أميركا إسرائيل في صد هجمات إيران؟
- -شالداغ-.. خطة إسرائيل البديلة للتعامل مع منشأة -فوردو-
- إسرائيل تعلن اغتيال قائد لواء المسيّرات الثاني بالحرس الثوري ...
- عراقجي لشبكة إن بي سي: خيار التفاوض أو الحرب متروك للأميركيي ...
- الجامعة العربية تدين الهجوم الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهد ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - على المالكي ان يفهم .. الأمن والاستقرار يأت يعبر تعايش عادل وقوانين نافذة...