أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة














المزيد.....

أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2027 - 2007 / 9 / 3 - 10:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أمراء الحرب في الصومال يستندون على التايمين العشائري.... ما الفرق ....
ولماذا
1- الهوس الديني - تحت مظلة الطائفية منع اي طريق للحوار أو المصالحة...

2- من أمتطى موجة الطائفية وحصل على السلطة والجاه والثراء ... لا يتنازل عنها لاي جهة بسهولة ... وقد يحتاج لقوة مماثلة من أجل أسقاط نظام حزب البعث ..

أن البعث برآسته الجديدة " الدوري" سيبقى في دائرة التحدي للرجوع الى السلطة.

3- الدولة العربية الاسلامية بمعظمها هي أنظمة علمانية تفصل بين الدين والسياسة.. حتى لا تنزلق الى الهاوية التي هوى بها العراق بسبب أبتعاده عن العلمانية واللجوء الى مراجع الدين... والذين أصبحوا أمراء حرب.... يقولون أنهم ضد الاحتلال بشكل همسا خجولا...؟ رغم مسيرات تطالب أهم المراجع الدينية وهي السيستاني وعليه أن يحدد موقف المرجعية من الاحتلال وأن يكذب ما جاء بكتاب بول بريمر الذي وبكل ثقة قال أن آية الله علي السيستاني كان مع من كان في حملة الترويج للاحتلال وكان الدكتور الربيعي عماد ضياء الدين الخرسان وثالث آخر يقومون بدور المراسل بين الاحتلال بول بريمر وبين المرجعية ...!

الكثير ممن تستنفرهم كلمة العلمانية او العلمانيين بتصورهم أنهم الحاديين للدين والواقع أن العلمانيين متدينين ولكن لا يسيسون الدين... ولا يرتضوا أن يجعلوا الشريعة الاسلامية مصدرا وحدا للتشريع...!

أن الدين حسب واقعية النضال السياسي اليساري هو شيء خاص حسب ما يعتقده هذا الشيوعي وذاك الديمقراطي وكذا القومي والمستقل... وقد عشت أيام معنية مع أفرادا من الكوادر الشيوعية المتقدمة كانت تقطع الاجتماعات الحزبية لتأدية الصلاة سواء بتسبييل اليدين أو التكتف ...وصادق أن حضرت مع بعظهم الى اضرحة الائمة الكرام فوجدت فيهم الخشوع والدعاء مع سخاء الدموع....

وحالة أخرى أن أحد القياديين البعثيين وهو جعفر قاسم حمودي كان شديد التعلق بالدين والعبادة رغم أنه ينتمي الى حزب علماني ... حزب البعث.

أذن ... لا علاقة بين الايمان بالدين ... والامتناع عن قبول الدين كمرجع ونظام وان يكون القرآن هو القانون الوحيد لذلك النظام.

أنا من هؤلاء الذين يؤمنون أن الدين لله والوطن للجميع ...! وكنت من الذين لا يثقون بطول حكم للعمائم في ايران ولا بدوام ما اراده الدكتور الترابي في جنوب السودان المسيحي وقد ذهب الترابي وذهبت نظريته وطالب الجنوب المسيحي ان لا يقف على جبهة حكم للسودان كردة فعل لنظرية الترابي الاسلامية. وعلى ظني وتقديري أن النظام الايراني لا يقف على جبهة حكم صلدة موحدة ...! وأن أيام سقوط نظام الملالي قادم لا محالة ...!

أن كل من قرأ القرآن بأمعان وجد الاسلام دين وسطي ... لا أكراه فيه بل يدعو الى العمل بالتي هي أحسن فالداعين الى التمذهب والطائفية يخالفون حتى أبسط النقاط المقاس بها مذهبا ودينا.. فهم يجبرون طائفة بالقسوة وبالسيف وأدها ويدعون لاذعانها والخضوع لهم بكل تصرف بل يجبرونهم على تغيير مساكنهم على أنهم ليسوا ينتمون على مذهب واحد معهم.

وهكذا شهدت فترة السنين الاربعة الماضية جحيم وحرمان للشعب وعلى الغير نعيم ورفاه ورخاء . ...

هذا الذي تريده قائمة الائتلاف.... وهذا ما حصل فعلا.....



#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذا أراد الدكتور نوري المالكي البقاء في السلطة عليه أن يعالج ...
- الف سبب وسبب والاحتلال واحد
- هاجس الخوف غرسه فينا صدام وزاده الاحتلال
- دور السعودية في البصرة
- العدالة والديمقراطية هي الجسر نحو بر الاستقرار والامان
- نفطنا...واللصوص...
- اين خيمة الامان والاستقرار في العراق الآن
- صياغة دستور لا يضمن الديمقراطية بل اليد التي تطبقه هي التي ت ...
- البعد والاغتراب لا يمنع مشاركة العراقيين اليومية
- ايها الناس كفى هدرا للمال العام
- سَمِها ماشئت !!! ولكنها زلزال....
- ارمن العراق ومصير المنطقة
- انا دبليو جورج بوش ...من انتم!!!
- تدخل الامم المتحدة في الشأن العراقي...فائدة ..!ام مضرة..!!
- الوفاء للوطن الوطن أعلا مراحل الولاء...
- الدخلاء على السياسة اشقياء الساحة
- دماء اليزيديين امانة في ضمير الشعب العراقي
- القتل مع سبق الاصرار ادى لتطاير جثث اهلنا اليزييين
- فلتسقط الفدرالية
- ابشع عملية اجرام في ظل الاحتلال...!!


المزيد.....




- بعد توقيعهما -اتفاق سلام-، ما هي جذور الصراع بين أرمينيا وأذ ...
- كندا تُعلن خطة إنفاق عسكري ضخمة لمواجهة التهديدات وتحقيق أهد ...
- تعقب العلماء وتفكيك الدفاعات.. كيف نفذ الكوماندوز الإسرائيلي ...
- الخطة الإسرائيلية للسيطرة على غزة
- الحكومة السورية تهاجم مؤتمر الحسكة -الطائفي- وترفض الاجتماع ...
- الحكومة السودانية ترحب ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي
- إسرائيل تسارع في شرعنة 22 مستوطنة وبؤرة استيطانية بالضفة الغ ...
- إعلام إسرائيلي: حماس ستقاتل حتى آخر رصاصة ونتنياهو سيحمّل زا ...
- الإمارات.. فيديو حركة لبوتين مع شخص بوفد محمد بن زايد بمراسم ...
- من يدعم خطة نتنياهو في غزة وماذا تعني للفلسطينيين؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد عيسى طه - أمراء الحرب بالعراق ..... الطائفية لهم الغذاء والوسيلة