الف سبب وسبب والاحتلال واحد

خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2026 - 2007 / 9 / 2 - 00:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

من يقرأ شريط الاحداث .. ويتأمل في ماوراء الاخبار .. لايندهش كثيرا من تصرفات المسؤولين عن ادارة العراق وتمشية امور الجيش في هذا البلد .. وفي
حالة شعبه الكارثية .
ابو حلى ( صدام حسين ) مكن هذه السياسة ان تجد لها قاعدة .. بل قواعد في الخليج .. ومكن بتصرفاته وحروبه ان ينبر بعض العراقيين .. ان يرفعو الشعار الخاطيء.. ان لاتبديل للنظام دون جيش اجنبي .. نحن لسنا مع ان هل هذا الرئيس .. وتصرفات هذه الرئيس هي السبب الوحيد .. في ما حصل وحصل في العراق .
هناك اجماع .. حتى اصبح هذا الاجماع سببا قويا لقناعة قد تجعل منها بديهات هو ان :
1- ان الامريكان خططوا لغزو العراق .. قبل احداث 11/ايلول/2002 .
2- تصرفات الرئيس العراقي لم تكن السبب الحقيق بل حجة للغزو .
3- انفراد امريكا – تقريبا – بألتخطيط وحشد 180 الف والقيام بالاحتلال بمساعدة دولية رمزية .. بعضها عدة مئات من الجنود .
4- العنف الذي ولازال يصاحب هذا الاعتداء يتعدى حدود شعار تغيير النظام .. بل اخذ وتيرة الهدم والقتل والتقسيم والدعوة بكل الاساليب لحرب اهلية .
ماتقدم هو بعض الاسباب المعلنة ولكن ليست القضية الحقيقية .. هو تحقيقا :
1- السيطرة على النفط العراقي والتحكم في تسويقه .
2- تغيير الخارطة والنمط السياسي في الشرق الاوسط .. وقلب ميزان القوى الاقتصادية والعسكرية لصالح طموحات الدولة الغربية .
واخيرا كما قيل سابقا ان كل الطرق تؤدي الى روما .. فان كل الحجج تؤدي الى الاحتلال تحقيقا لاهداف اقتصادية واستراتيجية .

#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل