أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرزاق السويراوي - ليس ردّا على مقال : ( مدينة الصدر ... تلك القروسطية الإسلامية )














المزيد.....

ليس ردّا على مقال : ( مدينة الصدر ... تلك القروسطية الإسلامية )


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 10:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ليس ردّا على مقال : ( مدينة الصدر ... تلك القروسطية الإسلامية )المنشور في الحوار المتمدن / العدد 2024 في 31/ 8/ 2007
لقد إندهشت حقا , أذْ ما كنت أتصوّر أنّ الحوار المتمدن , يمكن أنْ ينشر مثل هذا النوع من الكتابات التي تعمّم أحكاما قاسية على مدينة , كمدينة الصدر , يزيد تعداد سكانها على أكثر من ثلاثة ملايين نسمة كل ذنبهم انّ معظمهم من الكسبة والعمال والموظفين الصغار لكنّها في الوقت ذاته هي مدينة الأدباء والشعراء والفنانين بل هي مدينة المناضلين الذين شهدت لهم سوح النضال في مجابهة السلطات الجائرة والذين صعدوا على أعواد المشانق وحناجرهم تصدح بالموت للطغاة , فما كنت اظن بأنّ إسلوبا رخيصا كهذا , يعتمد الشتم غير المبرر لسكان مدينة بإكملها دون أدنى تمييز لأيّ شريحة منها . إضافة الى ذلك كان الأجدر بالكاتب , أنْ يحترم عقائد ملايين البشر من المسلمين الذين يعتقدون ويؤمنون بالمهدوية , إذْ كيف يسمح لنفسه بالقول ( اللهم إلعن المهدي وكل المهديين والمقدسين ) أوَ ليس كل الأنبياء هم من الهادين والمهديين , وأيضا لِمَ لا يلقي بحجته إستنادا الى البرهان الواضح الموضوعي خاصة وأنّه هو الذي يتمنّى على الله أنْ ( يعجّل بفرج العقل ) فهل من العقل أنْ يكون المرء لعّانا ؟ وهل من فرج العقل أن لا يحترم معتقدات الملايين من البشر بحيث يصل به الأمر , أنْ يعمّم القول جزافا ودون أيّ تمييز بين صالح وطالح فيقول: ( فيتحوّل البشر ــ في نظره طبعا ــ الى بهائم ) . ختاما أكرر عتبي على إخوتي في الحوار المتمدن على نشرها ما يتضمن شتما حتى ولو كان موجها الى شخص واحد فضلا عن الملايين من البشر.





#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى موضوع : لجان التحقيق الحكومية
- روح الإيثار : هل هي مغيّبة عن ذهنية النخب السياسية العراقية ...
- قراءة في :بعض معوّقات العملية السياسية في العراق
- آخر قرارات مجلس الأمن الدولي يخدم مَنْ :العراق أمْ الولايات ...
- إطفروا النهر ما دام ضيّقاً
- الحكومة السعودية وإزدواجية التعامل تجاه القضية العراقية
- قصة قصيرة :(( مع خيوط الفجر ))
- ( طفولة هرمة) :والتقاطع بين الذات والمحيط الخارجي
- طفولة هرمة:والتقاطع بين الذات والمحيط الخارجي
- ولادة
- هل من نهاية لمظاهر العنف في العراق؟؟
- قصة قصيرة : شريط الباراسيتول
- صحيفة الصباح في ذكرى الصدور: مزيدا من الكلمة الهادفة
- قصة قصيرة : شريط الباراسيتول
- الكتلة الصدرية تخوّل المالكي إختيار الوزراء وفقا للكفاءة وال ...
- قصة قصيرة:موكبان
- الأسلام والديمقراطية :توافق أم تقاطع؟؟
- المخبول : قصّة قصيرة
- النخب السياسية العراقية :وحرية التعبير عن الرأي
- لجنة بيكر :والملف الأمني العراقي


المزيد.....




- ألمانيا: السوري المشتبه بتنفيذه عملية الطعن بمدينة بيليفيلد ...
- المواطنون المسيحيون يؤكدون دعمهم للقيادة وللقوات المسلحة الا ...
- مفتي القاعدة السابق: هذه الرؤى جعلت بن لادن يعتقد أنه المهدي ...
- حزب الله يُصدر بيانًا حول -النصر الإلهي- للجمهورية الإسلامية ...
- بعد تفجير انتحاري داخل كنيسة بدمشق.. هل المسيحيون مهددون في ...
- -رحل صدام والجمهورية الإسلامية لا تزال موجودة-.. دبلوماسي سا ...
- السنة الهجرية: حقائق عن التقويم القمري الذي سبق الإسلام بمئت ...
- -تعازي الرئيس غير كافية-... أكبر رجل دين مسيحي في سوريا ينتق ...
- -سرايا أنصار السنة- تتبنى تفجير الكنيسة بدمشق والبطريرك يازج ...
- المسيحيون في سوريا.. قلق وتخوف بعد هجوم كنيسة مار الياس


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد الرزاق السويراوي - ليس ردّا على مقال : ( مدينة الصدر ... تلك القروسطية الإسلامية )