دعوا الروهة ترقص بفرح

مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1985 - 2007 / 7 / 23 - 10:14
المحور: الادب والفن
    

دعوا الروهة ترقص بفرح
على أشلاء العراق
بالأمس كانت تتجول
في شوارع بغداد
إشترت حلة زاهية
ليس من سوق هرج
وذهبت برفقة أولادها السبع
الى المنطقة الخضراء
إستقبلها السفير الأمريكي
بحفاوة وعناق
ورقص الإثنان رقصة النصر
ثم عم الظلام والصمت
ماذا حدث بين الروهة والسفير الأمريكي ؟
ماذا قال الإثنان لبعض ؟
هل تعرت الروهة ؟
هل تعرى السفير الأمريكي ؟
هل إركتب الإثنان كبيرة الكبائر ؟
ماذا قالت الصحافة الأمريكية عن الروهة ؟
من هي الروهة ؟
لينين بصلعته المضيئة
ماركس بلحيته المنيفة
عفلق برقبته الرهيفة
لن يجيبوا على تلك الأسئلة
هذه أسرار العراق
منذ ولادة الكون
ذاتها الرقصة القديمة
هذا لبنان ، هذه خمبابا
هذا تموز ، هذه خواوا
هذه أور ، هذه أورشليم
وهذه الروهة
تارة تظهر في ملابس الرجال
بالتمام والكمال
مسبحة ، عمامة ، سروال
أو برباط عنق فاخر
وتارة تظهر في حلتها الخضراء
سعلاة ترهب الأطفال
من عرف الروهة
قد عرف العراق
من عرف العراق
قد عرف العالم
من عرف العالم
قد عرف الضياء
من عرف الضياء
قد عرف الروهة
فمن هي الروهة يا أحباب ؟!

#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل