أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مثنى حميد مجيد - اللجنة الثقافية المندائية العليا هي نتاج العشائرية والتزمت














المزيد.....

اللجنة الثقافية المندائية العليا هي نتاج العشائرية والتزمت


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1732 - 2006 / 11 / 12 - 09:23
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


نشر موقع البصرة بتاريخ 6 تشرين الثاني 2006 بيانآ باسم اللجنة الثقافية المندائية العليا يستنكرالحكم الصادر بحق من أسماه البيان قائد العراق ورمزه صدام.وقد وصلني البيان عبر البريد الإلكتروني من قبل شخص بعثي يكتب لي بإسم مستعار منذ ثلاث سنوات ثم نشر البيان في صحيفة الشرق الأوسط لعبد الباري عطوان بتاريخ 7تشرين الثاني واللافت للإنتباه أن موقع الكادر لم ينشر هذا البيان رغم أن هذا الموقع كان مجالآ لنشاط بعض العناصر المندائية البعثية التي دأب هذا الموقع على إبراز نشاطاتها والسبب هو إفتضاح حقيقة هذه العناصرالتي تتستر عبثآ بالعشائرية وصلة القرابة.إن اللجنة الثقافية المندائية العليا ليست لجنة وهمية يديرها عنصر بعثي معزول في الخارج كما جاء في بيان اتحاد الجمعيات المندائية بل هي لجنة فعلية لها إمتدادها في العراق والمهجر لكنها تجد ملاذآ لها للنشاط والحيوية لأسباب العشائرية أولآ وروح الهيمنة والتعسف لدى البعض ثانيآ على حساب الطائفة ككل وعلى حساب العناصر المخلصة والمستعدة للعطاء.لقد وصلت الحماقة ببعض العناصر المنحرفة الى تحريض بعض المواقع العراقية لحذف مقالاتي المتواضعة أو عدم نشرها في محاولة غير شريفة وذات مضمون بعثي أمني قمعي مشبوه لكم الأفواه الحرة وليس صعبآ كشف صاحبه أو الجهة التي وراءه فالبعير يسهل الإهتداء اليه من بعرته ولا أستبعد أن يكون نفس الشخص الذي كتب لي ذات يوم رسالة تطفح بالإعتذار من تصرفات أقاربه السيئة والمشينة بحق نفسه والطائفة وبعدها بأيام مدحه بمقالة تبييضآ لصفحتة المفضوحة الوسخة بشكل منافق يخلو من الخجل.
إن الطائفة الصابئية المندائية جزء أصيل من الشعب العراقي وما يلحقها من جور وظلم يلحق بكل الشعب العراقي لأنها في صلب معركة شعبنا في سبيل حقه في الحياة والسلم والديمقراطية وهي ليست طائفة معزولة ولا تحتاج الى من يلبس جزة الخروف ليتمسكن ويتظلم ويذرف دموع التماسيح بإسمها ليشوه الحقائق أو يدعيها تحت ستار من العشائرية وصلة القرابة والتزمت .بعض البعثيين من ذوي التاريخ الوسخ وجدوا بعد هروبهم الى الخارج من يتبناهم ويغفر لهم ذنوبهم بل ويبيض تاريخهم ويضمن لهم مواقع مهمة في الوسط المندائي لأسباب العشيرة في حين يجري تهميش اخرين تم تبعيثهم قسرآ وخوفآ أو ليسوا بعثيين والإساءة اليهم لأنهم ينطلقون من قناعاتهم ولا يتبنون منطق العشيرة.
أعرف مفتشآ تربويآ بعثيآ له تاريخ غير شريف في تسريب الأسئلة الوزارية لأبناء الذوات من رجالات النظام الصدامي تم تكريمه بعد هروبه الى الخارج بتولية مرتبة ثقافية بارزةفي الوسط المندائي لا لسبب إلا لأنه من أقارب بعض أدعياء النضال ممن تختلط لديهم الشعارات السامية التي يدعوها بصلة القربى وكم تعجبت حين لمحت هذا المفتش الفاسد يسير في جنازة مناضل شيوعي معتقدآ أن هذا سينظفه من لوثة ضميرة ويصحح تاريخه ويموه حقيقته.ولا شك أن لصلة القربى قدسية ومكانة والشعب العراقي عامة شعب طيب ومحب للسلام والتسامح والمندائيون خاصة عائلة واحدة والتسامح وتصحيح مواقف الاخرين وتقويم أخطائهم أمر ضروري وواجب ولكن ليس على حساب طمس الحقائق والتستتر على الرديء والسيء و توفير البيئة غير النظيفة لنمو الأعشاب الطفيلية التي هي المرتع الحقيقي لبروز العناصر المنحرفة والمتخاذلة أو المجاملة للإرهاب والمعادية لأماني وتطلعات شعبنا العراقي في التحرر والسلام والديمقراطية.
وأخيرآ أقول لهذا البعض من محبي المشيخة والأضواء إن خير الناس من بنى له مجدآ على أساس الحقيقة والتجرد ومحبة الشعب وليس على أساس العشائرية والغرور وتشوية الاخرين وقد ينجح ناقص ذمة في تقييد قلم حر أو قمعه لحين من الأحيان لكن الوقت كفيل بكشف هذا العنصر وفضحه على حقيقته إذ لا يصح في الأخير إلا الصحيح.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تعتبن على حاكم مشبوه في وطنيته وعراقيته
- أحكام الإعدام تتعارض مع العقيدة الصابئية وأحكام الدستور العر ...
- الشيوعي الأخير ، بين سهام السنيك والشيعيك
- فقراء الصابئة مساكين ليس لهم سوى الله
- ينقرض الطغاة ونحن الصابئة لا ننقرض
- هل يحمل الدكتور محمود المشهداني روح الفنان سلفادور دالي ؟
- حذار من تغيير اسم الحزب الشيوعي العراقي ، حذار من المتصيدين ...
- الدكتور أحمد داوود يقرأ مقدمة الكنزا ربا من قناة الديارالفضا ...
- موقف الخنزير من نظرية دارون وجور بني ادم
- لأجل عيني أحمدي نجاد وتنوره النووي تسفك دماء الأبرياء في لبن ...
- كلمات إعتذار لتنورنا الحبيب
- المعزوفة الأخيرة لكونداليزا رايس
- ترتيلة صابئية مندائية تدين الصهيونية قبل ألفي عام
- هل بالإمكان أن تكون ماركسيآ ومؤمنآ ؟
- اسرائيل الكبرى أسطورة تحققها الحماقة والفهلوة والخرافة العرب ...
- حيث تكون الدولة يكون الشرك لمحة تاريخية وفلسفية
- لماذا أسمى الله نفسه بالصبور وهو الجبار المنتقم
- محمد نبي السلام أول من فصل الدين عن الدولة
- كلمات لوقت الشدة
- رسالة للسيد علي السيستاني وأخرى للدكتور علي الدباغ


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- يروي ما رآه لحظة طعنه وما دار بذهنه وسط ...
- مصر.. سجال علاء مبارك ومصطفى بكري حول الاستيلاء على 75 طن ذه ...
- ابنة صدام حسين تنشر فيديو من زيارة لوالدها بذكرى -انتصار- ال ...
- -وول ستريت جورنال-: الأمريكيون يرمون نحو 68 مليون دولار في ا ...
- الثلوج تتساقط على مرتفعات صربيا والبوسنة
- محكمة تونسية تصدر حكمها على صحفي بارز (صورة)
- -بوليتيكو-: كبار ضباط الجيش الأوكراني يعتقدون أن الجبهة قد ت ...
- متطور وخفيف الوزن.. هواوي تكشف عن أحد أفضل الحواسب (فيديو)
- رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية -لا يعرف- من يقصف محطة زا ...
- أردوغان يحاول استعادة صورة المدافع عن الفلسطينيين


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مثنى حميد مجيد - اللجنة الثقافية المندائية العليا هي نتاج العشائرية والتزمت