لا تعتبن على حاكم مشبوه في وطنيته وعراقيته

مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1729 - 2006 / 11 / 9 - 06:22
المحور: حقوق الانسان
    

لا تعتبن على حاكم مشبوه في وطنيته وعراقيته حين يفرق ويميز بين الشهداء كما فعل نوري المالكي مؤخرآ في خطابه فالإناء ينضح بما فيه.بعضهم راح يعاتبه بمذلة مخاطبآ إياه بدولة الرئيس وهو بلا دولة ولا حول غير بطاقة الدجل الطائفي التي أتت به الى كرسي الحكم المحاط بأنين ضحايا جسر الأئمة الذين سيقف أمامهم يوم القيامة وأمام ضحايا ميليشيات الإرهاب ومخابرات دول الجوار التي يأويها في بيوت معلومة لديه.نوري المالكي ليس أهلآ بنطق أسماء الشهداء على لسانه المشرك الذي يفرق ما يتوحد بالحق والشهادة .الشهداء الأبرار متساوون كأسنان المشط أمام الله وفي نظر المؤمن وضميره التوحيدي إلا المشرك الذي يجزيءالحقيقة ويعبث بقيم العدل والتضحية.
أن تطالب المسؤول الأول عن مخنقة جسر الأئمة الجماعية بشيء من الوطنية أمر غير مجد بل تشويه للحقيقة الجلية التي يعرف كل تفاصيلها المدعي العام العراقي ، فإن كان هذا المدعي العام رجلآ حقآ ويخاف حساب الاخرة فليستدعي نوري المالكي ،رئيس اللجنة الأمنية في زمن الجعفري ، وليفتح ذلك الملف الكامل بتفاصيل تلك المأساة البشعة التي أدارها المالكي وأشباهه من تجار الام الشعب بالتازر والتحالف مع الطرف الاخر الإرهابي المتعاشق معهم.
فكن رجلآ ، كن رجلآ ياجعفر الموسوي وأرفع بجرأة العدالة اصبعك ، اصبع الإتهام الى نوري المالكي وزبانيته المسؤولين عن مخنقة جسر الأئمة التي قضى فيها ألف عراقي في ظرف نصف ساعة ، أما إذا كنت تؤثر أن تكون مجرد مؤرخ صغير لسيرته فهذا شأنك ولا تنسى إن لله مخبرين يقرؤون مقالتي هذه وخزنة يعرفون كل شاردة وواردة عنك وعني وعن نوري المالكي ويميزون الحق من الباطل ، والجبن من الشجاعة ، والحر من العبد الذليل.

#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل