أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى حميد مجيد - غليون ماركس














المزيد.....

غليون ماركس


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1608 - 2006 / 7 / 11 - 09:35
المحور: الادب والفن
    


أبحث عن شئ قديم في الذاكرة
شئ دافئ
شئ أتزود به في رحلتي الأخيرة
الى دروب كونية
نادرة ، بعيدة ، لن تبلغها
إلا إذا أنصت لي ، قلت
أجل ، تكلم ، أنا منصت
كلي لك أذانآ صاغية.
...
لطيف ، إذن عليك أن تركز معي
أن تنسى أنني طلبت منك شيئآ
إجلس كما يجلس تمثال الكاتب الفرعوني
أو قف كما يقف
في أيما مكان
في غرفة هادئة صغيرة ، أو سهل مفتوح
لا تفعل شيئآ أخر
قف فقط وركز
في أيما شئ
أو لا شئ على الإطلاق
لا شئ ، وهذا هو السؤال
أجل ، هذا كل ما أطلبه منك.
...
لا تخف إذا ما ظهرت أمامك
لا يصيبنك الضعف فأتسلط عليك
هذا الذي أمامك ليس أنا
، بل طيفي الذي في خيالك
تشجع ، كن وحدك فقط ، وحدك
عندها تكون قد أتقنت الدرس
أن تكون قادرآ أن تكون وحدك.
درس بسيط ، أليس كذلك
أن تكون وحدك فقط
عندها ستتنفس مثلي هواء الحرية
الحرية المطلقة ياعزيزي
وليس نشوق العجائز.
...
لا تدع الأخرين يفكرون لك
حصن نفسك بالصمت
الصمت المطلق
ثم نظف نفسك من نفسك
ثم نظفها من هذا الهراء الذي أدعوك اليه.
أجل ، الى هذا الحد ياصديقي الطيب
فأنا صديقك الصدوق.
هراء ، حتى تجد قانونك الخاص
هراء إن لم تكن أنت نفسك
مغرقآ بالصمت والضوء.
...
لا تعتقد إنني أكرع مدام الميتافيزيا
لا تتوهم ،
سأريك ، إن شئت ، غليون ماركس
إنه معي ، بل أدخن به أحيانآ.
وإن رغبت ، أعرتك إياه.
ليست الأمور كما تظن دائمآ.
...
عمر الحقيقة
ما لبست ثوبآ مزركشآ
وأجمل القصائد
تلك المجمدة تحت الثلج
ربما بعد عمر طويل من الورع
يستقبلك مالك مبتسمآ في بوابة الجحيم.
...
إستمع لي فقط
أنا الطفل المدلل للملائكة
أنا البراءة الصامتة
أقوالي لك كتبناها معآ
أنا وأنت بالطباشير
على رصيف الطفولة
لقد نسيت أنت
أما أنا فلم أنس أبدآ



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بكائية ليست بياتية لشمس حزيران قادم
- المستشار موفق الربيعي والحامض النووي للزرقاوي
- بلا خجل يهمش الطائفيون شهداء الشعب العراقي
- كافكا في محاكمة صدام
- بظر غونداليزارايس
- الأيزيديون والصابئة ، كالأيتام في مأدبة اللئام ؟
- رسالة مشتركة الى نوري المالكي وكونداليزارايس بخصوص الصابئة
- أنقذوا هذا الكتاب قبل أن يحترق!
- بارانويا الفك
- الماركسي الذي نسى أن يمسح نخرورته الطائفية
- رسالة بلغة مسمارية الى المفتش العام الدكتور محمد البرادعي
- أحمدي نجاد وشبح أكاكي أكاكافيتش النووي
- ستراتيجية وتكتيك قوى الشر والحرب وشارب محمود شنب
- الهمج شعر
- الى عباس البياتي الأبوذية شيعية والمقام سني ياكاردينال
- مندادهيي علم الحياة من منظور هيغلي
- من صابئي مندائي الى أية الله العظمى السيد على السيستاني ـ حف ...
- لماذا يرد إسم الايزيدية والصابئة كنكرة وليس معرفة في مسودة ا ...
- نوال السعداوي وأنصاف الرجال الأقزام
- لميعة عباس عمارة ـ المرأة العراقية المبدعة وجحوش التخلف


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مثنى حميد مجيد - غليون ماركس