أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مثنى حميد مجيد - رسالة مشتركة الى نوري المالكي وكونداليزارايس بخصوص الصابئة














المزيد.....

رسالة مشتركة الى نوري المالكي وكونداليزارايس بخصوص الصابئة


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1556 - 2006 / 5 / 20 - 10:31
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


جناب نوري المالكي المحترم
جناب كوداليزارايس المحترمة

تحية طيبة مشتركة

لا بد أولآ ، ومن باب المجاملة ، أن أقول لكما أن هناك خيطآ يربطني بكل واحد منكما.فأنا أيضآ مولع بالتسبيح كالمالكي فللسبحة فائدة كبيرة لإمتصاص التوتر وتحفيز التفكير وبلورته وأعقد الأمور أجد لها حلآ وأنا ألف بسبحتي طبعآ دون إزعاج الاخرين
أما البيانو فصغيرتي لارا منذ الرابعة من عمرها تعزف البيانو بشكل فطري واليوم وهي في الحادية عشرة تدرس الموسيقى في دورة خاصة والعجيب أنها نحيفة وسمراء وتشبه السيدة كوندالزارايس .
إن إستثناء الصابئة المندائيين من مجلس النواب والوزارة سوف ينال إحتقار الشعب العراقي ويعجل في سقوط الوزارة وهذا الإستنتاج ليس مبنيآ على أساس الشعور بالغبن نتيجة للتهميش فالصابئة بدأوا يشعرون بالتهميش منذ إحتلال كورش لبابل عام 565 قبل الميلاد ولذلك فتهميشهم ماهو في الحقيقة إلا تهميش مهمشهم لنفسه.تهميش الصابئة يعني لا شرعية الحكومة فالصابئة ، على وجه الدقة ، هم الماركة المسجلة للعراق وكل مايزعم أنه عراقي وليست فية هذه الماركة هو هجين أو غير أصيل أو غير عراقي بالمرة.ولو إستخدمنا لغة دارون لمزيد من التوضيح لكما لقلنا أن الصابئة هم الحلقة المفقودة التي تبحثون عنها في كل هذا الضجيج من المباحثات والمداولات وهي أمامكم لاكنكم للأسف لا ترونها.المجرم غالبآ ما يترك أثرآ يدل على جريمته وتهميش الصابئة هو الأثر الذي يعرفه كل الشعب العراقي ويشير الى جريمة تنظم وترتكب بحقه.فإن لم تفهما أقول لكم قول الصادق الأمين محمد عليه الصلاة والسلام ـ البعرة تدل على البعير ـ فإذا كانت الديمقراطية هي البعير الذي تسعون اليه فحق الصابئة هو الطريق إليها وأؤكد لكم أن الشعب والعراقي البسيط يعرف جيدآ هذه الحقيقة فهل من سامع ومنتصح ؟
ثقوا وأقسم بالله الفاروق والعادل والصبور على أفعالكم أنني لا أسعى لإستدراجكم لنيل حق من حقوق الصابئة فالصابئي يحمل كل عفة الشعب العراقي وحلمه وقد بذل أبناء الصابئة وبناتهم أزكى الدماء زمن الطاغية ومن العار علي أن أطالبكما بشئ لهذه الفئة الأصيلة من الشعب.أنا أكتب من أجلكم ، من أجل محاولاتكم لدفع العملية السياسية في الطريق الصحيح ومن أجل ماء وجه كل من يرفع الشعارات الجميلة ولا يستطيع الوفاء لها أما كذبآ ودجلآ أو جهلآ متعمدآ وتعنتآ.
هنيئآ لكم بوزارتكم وعساني أكون مخطئآ فيوفقكم الله أما إذا كنتم مخطئين فالله يخذل المخطئين ولا يباركهم.
المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي.
الخزي والعار لقتلة الأبرياء خنقآ على جسر الآئمة المتلفعين بستار الدين سينالون عقاب الله و خزي الحياة الدنيا.
الخزي والعار لقتلة الزنوج الفقراء الأبرباء في نيوأورليانز المقنعين باللون الأسود ، سيزيح الشعب الأمريكي القناع عن وجههم العنصري البشع ويسخم الله وجوههم في الدنيا والاخرة.

والسلام على من إتبع الهدى.

مثنى حميد مجيد
نسخة الى المدعي العام العراقي
نسخة الى المدعي العام الأمريكي
نسخة الى التاريخ



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنقذوا هذا الكتاب قبل أن يحترق!
- بارانويا الفك
- الماركسي الذي نسى أن يمسح نخرورته الطائفية
- رسالة بلغة مسمارية الى المفتش العام الدكتور محمد البرادعي
- أحمدي نجاد وشبح أكاكي أكاكافيتش النووي
- ستراتيجية وتكتيك قوى الشر والحرب وشارب محمود شنب
- الهمج شعر
- الى عباس البياتي الأبوذية شيعية والمقام سني ياكاردينال
- مندادهيي علم الحياة من منظور هيغلي
- من صابئي مندائي الى أية الله العظمى السيد على السيستاني ـ حف ...
- لماذا يرد إسم الايزيدية والصابئة كنكرة وليس معرفة في مسودة ا ...
- نوال السعداوي وأنصاف الرجال الأقزام
- لميعة عباس عمارة ـ المرأة العراقية المبدعة وجحوش التخلف
- ثلاث دقائق حداد ـ براعة في الدجل والتضليل
- تجربة إقتراب كارل يونغ من الموت
- كلمات ودية للأيزيديين والصابئين وكل الشعب العراقي ـ 1 ـ
- مفاهيم إسلامية صابئية مترادفة ومتقاربة 1-2
- أنباء عن أمريكا والقصر والبحر
- ستستعبدكم أمريكا مادمتم تستهينون بالأقليات
- تصغير الصابئة وإنكارهم دليل على خيبة الساحة السياسية


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- اشتراكيون ديموقراطيون ام ماركسيون / سعيد العليمى
- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مثنى حميد مجيد - رسالة مشتركة الى نوري المالكي وكونداليزارايس بخصوص الصابئة