أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مثنى حميد مجيد - تصغير الصابئة وإنكارهم دليل على خيبة الساحة السياسية














المزيد.....

تصغير الصابئة وإنكارهم دليل على خيبة الساحة السياسية


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 1151 - 2005 / 3 / 29 - 11:54
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الله أكبر ممن يتكبر ويدعي الوطنية ثم يتجاهل لأي حق للصابئي ، ابن هذا البلد من بناة أور وبابل والمساهم الأكرم في صروح حضارة العراق.لأن هذا الصابئي قد أبى الا أن يكون عراقيآ ولأنه ضحى وقدم ضد الدكتاتورية الكثير من الشهداء أبناء وبنات ، لذلك لا يعار له إهتمام ولا يسأل عنه أحد.ولأنه مسالم يقرأ الايات ويحضر الشهود ليذبح ، بإسم الله ، رأس الدجاجة ، لذلك يسخر منه ولا يستمع له أحد ويستخدم إسمه كمادة اعلامية عن المزايا العظمى المزعومة للزمن الديمقراطي الجديد ثم يهمل ففارس الساحة ، والعياذ بالله ، هو صاحب الهراوة القوية ، وعضو العصابة الخارجة على القانون ، والمتسلق الماهر للجدران ، وقاطع الرؤوس البشرية ، والخروف الوسخ في زمن صدام الذي تحول ، وبقدرة قادر ، الى فارس ميدان.لهؤلاء ترسل وفود المصالحة ويحرق البخور من أجل قبولهم بالكراسي والمناصب ، أما الصابئي المسكين فقد بح صوته وهو يطالب بمقعد له في الجمعية الوطنية أو لجنة صياغة الدستور أو الحكومة ولا من سامع أو راء له.
يرسل الصابئة الوفود والرسل الى قادة الأحزاب السياسية ويوعدون ثم تهمل الوعود والصابئة في حيرة من أمرهم وأنا أقول لهم لم أنتم حائرون ياأحبة إرسلوا من يفهم لغتهم ويلعب لعبتهم ، أليس فيكم عفلقي ماهر فارسلوه فهو مضمون النجاح في التداخل بينهم والتسلق مع المتسلقين فإن أبيتم فانتظروا حتى تكرش البطون وتتهدل فسيأتون هم أنفسهم لكم ، ستأتي بهم نساؤهم الى شارع النهر ليصغن الحلي ويبتعن الجواهر عندها ستأكلون من رأس القدر ، فلا تكونوا في عجلة من أمركم فعفلق مازال بينكم سوى انه صرف بالدولار ، أجل صار عفلق عفالقة صغار يصفقون لملك الدولار.
فإنتظروا يا مساكين.
أما نحن الذين ضحينا وفقدنا اخوتنا وأحبتنا وأنرنا شموع الحقيقة في ظلمة ليل الفاشست ولم نبخل بشئ من أجل شعبنا وأرضنا الطيبة المعطاء فلا نريد من هذا الزمن الأمريكي أي شئ ولن نمد أيادينا البيضاء الى هذه المأدبة المشبوهة التي يتزاحم المتزاحمون فيها.اننا على ثقة أن أي جمعية وطنية تعقد في العراق لا يشارك بها الصابئة هي جمعية غير شرعية ولا تمثل العراق ولن تنقل البلد الا الى أفق غير مأمون ، ولا نقول هذا تشفيآ وحقدآ كما سيؤوله البعض ، بل لسبب بسيط ولكنه في غاية الأهمية والخطورة وهو أن الصابئة هم العلامة الفارقة لكل شئ عراقي ، هم الشامة التي يتمنى الجهلة إستئصالها من على وجه هذه الأرض الطيبة ، أرض الرافدين.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد الطائي وصلافة عملاء إيران
- أليس من الجبن محاكمة صدام وعصابة الصدر تسرح وتمرح ؟
- الجذور التاريخية والاجتماعية لطقس التعميد الصابئي في أريدو
- الى علي الدباغ ـ الحقد على الشيوعية نهايته غير مشرفة لك
- قصيدة ـ مهداة الى روح بشر الحافي ميتافيزيا فيزا لجواز كوني


المزيد.....




- قيادي بحماس لـCNN: وفد الحركة يتوجه إلى القاهرة الاثنين لهذا ...
- مصر.. النائب العام يأمر بالتحقيق العاجل في بلاغ ضد إحدى شركا ...
- زيارة متوقعة لبلينكن إلى غلاف غزة
- شاهد: -منازل سويت بالأرض-.. أعاصير تضرب الغرب الأوسط الأمريك ...
- الدوري الألماني ـ كين يتطلع لتحطيم الرقم القياسي لليفاندوفسك ...
- غرفة صلاة للمسلمين بمشفى ألماني ـ مكان للسَّكينة فما خصوصيته ...
- محور أفدييفكا.. تحرير المزيد من البلدات
- خبير ألماني: بوتين كان على حق
- فولودين: واشنطن تضحّي بالآخرين للحفاظ على القطب والواحد
- فرنسا تتهم زوجة -داعشي- سابقة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مثنى حميد مجيد - تصغير الصابئة وإنكارهم دليل على خيبة الساحة السياسية