مزرعة ألآرهاب في ألعالم

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1976 - 2007 / 7 / 14 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مصر أرض الكنانه ومهد الحضارات أرض الفراعنه عظماء التاريخ وألغازهم التي حيرت ألعالم وما زالت تحيرهم الي يومنا هذا ألارض التي كانت مثال للتنوع الطائفي في كل زمان الاغريق والرومان واليونانيين والبطالمه واليهود كل انواع الجاليات عاشت علي هذه الارض ولكن الحال تبدل ولم تكن مصر علي هذا الحال التي ألت اليه في كل تاريخها الممتد عبر الاف السنين اصبحت العنصريه والانغلاق والافكار الرجعيه والمجالس العرفيه والسحر والشعوزه هم المرجعيه التي تسير بها هذه البلد ولكن المدقق في الفتره الزمنيه والباحث لتاريخ هذه البلد ينتابه الحزن علي ابناء هذا الوطن الذي خلي من المبدعين الذين فضلوا الغربه علي ان يعيشوا في هذا الوطن واصبح ما يصدره هذا الوطن للاسف الشديد ويعز علينا ان نذكر ذلك هو الآرهاب والتطرف منذ عشرينيات القرن الماضي ودخلت مصر في اسواء عصورها الظلاميه والانغلاقيه باستثناء فترة الفتح العربي لانها كانت واضحة المعالم ولكن الامر يختلف هنا بعد ظهور جماعة الاخوان المسلمين قد بداء عصر جديد تم فيه القضاء علي البقيه الباقيه من الجاليات الاجنبيه وابتدائت معالم الدوله الدينيه في الظهور بعد الاتحاد بين الجماعه الاسلاميه والدوله الوهابيه فأتحد الفكر بالمال وكانت الخطوره والثمار انقلابات عسكريه وحروب واغتيالات وتدمير لاهم مورد للدخل القومي وهو السياحه هذا بخلاف تدمير كامل للمؤسسه التعليميه التي لغة العقل وفضلة الحجامه عليه لتواكب به عصر الانفتاح والفضائيات ولم يقتصر الامر علي مصر بل امتد الفكر الي ارجاء العالم كله ليدمر كل حضاره ورقي امامه لم يكن يوما ما اسامه بن لادن بهذا الفكر ولم يكن يطمح ان ينال هذه الشهره لولا الفكر الذي اتحد معه وهو ايمن الظواهري كان المال في يد اسامه وجاء الفكر علي ايدي ايمن الظواهري ليصنعوا اكبر تنظيم ارهابي في العالم لم يكن السودانيون يعلمون شئ عن التطرف لولا تدخل المصريين في شؤونهم ولم تكن هناك احداث 11سبتمبر لولا قيادة محمد عطا لايوجد اي ارهابي وجد علي الساحه ألا وارتبط بفكر مصري ولا يوجد تنظيم ارهابي في العالم يخلو منه مصري وهذا نتاج طبيعي للافكار التي تربي عليها المصريين وايضا الطبيعه الدينيه البحته التي يتمتع بها المصري فكل شئ في حيات المصريين يسير تحت سيطرت الامور الدينيه وتخضع له ولن ينتهي هذا وان انتهي سيكون بعد ان يدمر كل شئ حوله مازال المشوار طويل لان المزرعه المنتجه انتاجها في زياده وتقدم والحيه المحركه تبث سمومها في العلن وتحت سياده وشرعيه ومرجعيه وتقديس من المصريين الامر شديد الصعوبه والتعقيد حينما تخضعه للعقل البشري ولكن حينما ننظر الي القوه الخفيه المحركه لهذا الكون فليس شئ غير مستطاع

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات