أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - فلسطين بين احتلالين














المزيد.....

فلسطين بين احتلالين


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1965 - 2007 / 7 / 3 - 09:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسطين هذا الوطن الذي يبحث عن هويه وعن اثبات للذات بين ابنائه ولكن تمر الايام وما زال حلم اقامة الدوله يراود كل الفلسطنيين في كل انحاء العالم الحلم صعب المنال حينما ننظر اليه لان هناك محتل هو اسرائيل التي تراوغ وتتفهم اصول اللعبه جيدا وبعد مرور اعوام من الاحتلال وفي ذكراه الاليمه التي يحتفل بها الفلسطنيين يسقط هذا الوطن المسكين بين براسن احتلال اشد وطأة من الاحتلال الاسرائيلي وهو احتلال المتشددين الاسلاميين الذين غزوا فلسطين منذ عام الي ان ظلوا يعلنوا ديمقراطيه مزيفه حاولوا بها اغراء العالم ولكن لم يستطيعوا ان يتكيفوا طويلا مع النظام العالمي الذي لا تنفع معه المراوغات او معسول الكلام مثلما يحدث مع العرب فقد سقط الفاشيون الاسلاميين من سلة المجتمع الدولي لقد كانت هذه الغزوه بقيادة الشيخ الجليل اسامه بن لادن ومشيره العظيم ايمن الظواهري والتنفيذ كان للاماره الفرعيه في فلسطين بقيادة اسماعيل هنيه واعضاء حكومته لم نري قسوه مثلما رائينا ما حدث في شوارع غزه لم نري هذه القسوه من الاسرائليين العدو التقليدي للعرب والفلسطنيين قتل وسلب ونهب وسحل في الشوارع وعمليات اعدام علي طريقة طالبان لقد سقطت الاماره سقطه مدويه علي ايدي هؤلاء الاسلاميين الذين لايعرفون الرحمه وسقط معهم الامل في اقامة الدوله الفلسطينيه واصبحت فلسطين الان بين احتلالين الاحتلال الاسرائيلي والاحتلال الاسلامي الذي لن ينفع معه تحرير سوي بعد ان يأكل الاخضر واليابس هؤلاء الفشله الذين سيطروا علي عقول ابناء هذا الوطن مدعومين من ايران والسعوديه والدولتين لهم اجنده دينيه لاتعرف مصالح لاحد سوي ان تنشر افكارها الجهاديه فأول زياره قام بها اسماعيل هنيه كانت الي طهران ثم اتجه الي الرياض لكي يتلمس صدقه يسد بها رمق الفلسطنيين الذين وقعوا تحت الحصار ولكن الدولتنين ليس لهم الامكانيات التي تجعل هذا الامر يدوم طويلا فهم تربطهم مصالح مع الولايات المتحده التي رفضت وجود حماس في السلطه واعتبرتها من الحكومات الارهابيه ولم يكن هذا مستترا بل كان علي الملاء في كل هذا الخضم الدائر تكون فلسطين قد دخلت في عصر جديد من الاحتلال واصبحت منطقه موبوئه بالارهابيين الذين يمثلوا خطرا علي المنطقه بأسرها وخاصة مصر لان هناك تفاهم وعلاقات مشتركه مع جماعة الاخوان المسلمين التي تسعي هي الاخري لاقامة اماره اسلاميه اخري تكون هي المحرك لكل الخلافه الاسلاميه التي تدور داخل اذهان هؤلاء الاسلاميين فلسطين وصلت الي طريق مسدود ولا عزاء




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألي وزير ألآعلام ألمصري ألبيت بيت أبونا وألغزاه بيتجاهلونا
- اقباط مصر في فوهة بركان
- حتى وزير الخارجية أصبح داعية إسلامية
- رياح الكذب الموسميه في انتخابات الشوري المصريه
- فجر المسيحيه ودماء الاقباط الذكيه
- سائر في درب العلمانيه
- مصري حزين
- ألاقباط ومن يمثلهم وطنية وتاريخ
- متخصصون في قتل المفكرين
- قطار الفساد ما زال يسير
- لاول مرة يجتمع الاخوان والاقباط على رائ واحد
- اخرجوا من داخل السرداب
- وطنى المخلع
- العراق وطن يحتضر
- اسرى قتلوا بيد الاعداء ومواطنين على يد الابناء
- انتصار جديد للعلمانية
- الكنيسة المصرية واعدائها المدعوون ابنائها
- اذانكم....اذانى
- أذانكم ...أذانى
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات


المزيد.....




- مقاطع فيديو مُكررة مدتها ست ثوانٍ.. لماذا يُعتبر تطبيق DiVin ...
- السعودية.. فيديو ارتجاف صوت إمام الحرم ياسر الدوسري بحديث عن ...
- إسرائيل تنفي علاقتها.. ماذا نعرف عن انفجار في دمشق حتى الآن؟ ...
- إسرائيل تعلق على انفجار المزة في سوريا
- متى يتحول كوب القهوة إلى خطر سام؟
- فيديو.. ركاب طائرة يرصدون لحظة انفجار ضخم بالأرجنتين
- في قلب -فضيحة إبستين-.. ترامب يحاول قلب الطاولة ضد كلينتون
- -لم أكن أستطيع المشي-، ما هي المشكلة التي تؤثر على واحدة من ...
- فيضان يحول مطعما تايلانديا إلى مزار سياحي غير مألوف
- في اليوم الـ36 لوقف النار.. الأمطار تفاقم معاناة نازحي غزة و ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد صموئيل فارس - فلسطين بين احتلالين