عدلي أبادير وضح للآقباط بأي أجنده تسير

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1969 - 2007 / 7 / 7 - 11:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كنا في احد الجلسات الخاصه وكان في هذه الجلسه واحد من قيادات امن الدوله المصري فقد كانت الجلسه كالمعتاد علي
المساومات في بناء كنيسه والمطلوب كالعاده تنازلات منا لكي يتم البناء المهم ان العناصر التي يختارها النظام لهذا المنصب الحساس تكون علي قدر كبير من الذكاء والمراوغه واستغلال الفرص في طرح افكارهم واجندتهم مع الحديث تطرق بطريقه غريبه الي عمل المنظمات القبطيه في المهجر وتم التركيز علي بعض العناصر والشخصيات في هذه المنظمات وبديهي في هذه الاحاديث ان يتم الكلام عن عميد اقباط المهجر المهندس عدلي ابادير فهو المحرك في نظرهم لكل اقباط المهجر وقبل ان يخوض هذا الضابط ابتداء كالمعتاد في شحن الجلسه عن الوطنيه والاخوه وما الي ذلك من كلام معسول كنت اعلم كل العلم انه مدسوس بسموم لن تظهر سوي بعد اعدادها جيدا فهؤلاء يلعبون جيدا علي النواحي النفسيه وبعد قليل ابتداء المستور يظهر وجاء الاسم علانية عدلي ابادير هذا الخاين الذي يمول من قبل الموساد الاسرائيلي واجهزة المخابرات الامريكيه وانه وقع في براسن العماله مستغلين علي حد قول هذا الظابط حبه للزعامه والسلطه وابتداء في طلب ان يعرف الاقباط انهم اصحاب بلد وان مثل هؤلاء المأجورين لايريدون سوي تدمير هذا الوطن المهم طلبه كان في استغلال الكنائس في تعريف شباب الاقباط بهذه المعلومات الثمينه والا ينساقوا وراء هذه المنظمات لانها مدعومه من العدو الصهيوني بالنسبه لنا لم يكن الكلام له ادني تأثير لكن هناك بعض البسطاء الذين لايعلمون شئ عن هذه المنظمات وعملها لصالح القضيه القبطيه وعندما يسمعون يكون عن طريق الاعلام الموجه الذي يسير في نفس الاتجاه وهو تشويه صورة اقباط المهجر واما سطوة هذا الجهاز ينساق البسطاء فلهذا رسالتي الي عميد الاقباط يجب تنظيم فريق عمل ليفكر في كيفية توضيح الصوره للاقباط عن عمل المنظمات القبطيه ودورها في المساعدات التي تقدمها سواء الاجتماعيه او الاقتصاديه او حتي التوعيه السياسيه التي تريد للاقباط معرفة حقوقهم وكيفية الحصول عليها هذا الكلام نعلم جيدا انه لم يطرح علي مجموعه واحده فقط بل يتم نشره علي مستوي القطر وبطريقه منظمه وتوقيت طرحه يكون حساس اما اثناء مصالحات او اثناء الحديث عن بناء كنيسه ففي هذا التوقيت يكون الاقباط مستعدين لاي شئ في سبيل ان يحصلوا علي هذه المنح فرسالتي الي عميد اقباط المهجر وكل فريق العمل في المنظمات القبطيه خلق طريقه للرد علي هذه الافترائات فنحن لانعلم من هو عدلي ابادير او غيره ولاتربطنا اي صله به كل ما يربطنا به هو المعموديه الواحده والدم الواحد والقضيه الواحده واعتقد ان الكثيرين لايفكرون بهذه الطريقه ثم نريد التنويه لشئ اخر وهو الاتحاد بين المنظمات القبطيه لان حرية الحركه متاحه لكم في المهجر الاتحاد قوه وحدوا العمل والفكر من اجل قضيتنا ابعدوا عن النزاعات ولنضع ذواتنا جانبا وليكن الهدف واضح حقوق الاقباط المهدوره

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات