أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - التنبيهات السبعة وقصائد اخرى














المزيد.....

التنبيهات السبعة وقصائد اخرى


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1964 - 2007 / 7 / 2 - 10:31
المحور: الادب والفن
    


التنبيهات السبعة

انتبه
بعد حين وطنك
سيخونك
بالتقاتل الأخوي
بعد حين ستلقي بك الأرض
الى المنفى
بعد حين ستهديك خط الطلاق
زوجتك
بعد حين سيغدو
صديق عمرك الحميم
عدوا لدودا
بعد حين سيغدر اخوة يوسف
بك !
بعد حين ستنهار
بين يديك البورصة
وأخيرا
لن تستطيع الوقوف
على قدميك
سيهرب الظل من قامتك !
انتبه !

********

مطرود

قالت لي امي
اخرج من جسدي
قال لي الجنرال
اخرج من الوطن
قالت لي زوجتي
اخرج من البيت
أنا قلت ُ لي :
اخرج من الفرح .

*******

مُجرّدُ فرق

أنت اللآهث في الظهور
انا حلزون اختباء
أنت الطالع الى المسرات
انا القعيد ببيتي
أنت عنوان مفتوح للتراسل
أنا أصون مكان تواجدي
أنت شاعر قصير
يطاول
أنا جريح الزمان
أنت الصديق الأثير للجنرالات
وعوانس المال
أنا وحيد إزائي
وغريب عليّ !

********

خارج الوطن

في زنزانة المنفى الدكناء
لم يُسرق مني الكثير !
عدا الشمس في العراق
ولم افقد سوى أبوين
مع الأصدقاء جميعا ً
ولم اغادر سوى بيتي
ولم اخسر سوى عملي
والمواطنة !
لم أستقل الأّ من الحزب
لم اطلّق أحدا عدا زوجتي الوفية
لم أمرض بسوى السُل
ولم اعاشر سوى الموت البطيىء
أدور في زنزانة
جدرانها شوارع بغداد
كلما هممت بالعبور
ارتدّتْ جمجمتي بالجرح
ولطخت الجدران ثيابي بالجوريِّ الأحمر
واليوم أنا
كالدمية في التابوت
او مومْياء ٌ في علبة دم
ما أهنأني في منفاي !
إني ....
في أسعد زنزانة إعدام ٍ في التاريخ !.

*******

غريق السراب

متى ياترى استعيد وحولي
وموتاي ؟
أنت طوفانيَ الأخير
غابة
من ملاحني الغريقة
وأنا في اكتساح ٍ مهول
فالماضي يلفظني من زوبعتهِْ
وكل يوم ٍ أموت
بغصيص من اسمك
انت معي في كل كؤوس الخمر يباس !
وفي كل بحور الشعر جفاف وتصحّرْ !
وفي أجمل ساعات المجدِ
منفى وضياع ٌ وخراب
لاجثة َ لي ما بين الغرقى
فأنا في عُرف البحر ِ
غريق ُ سراب ْ


*******

المرأة

المرأة ُ في نظري معبد ْ
وشموع ٌ لارقمَ لها ، لاعد ْ
وزهورٌ أجملُ من أعذب خدْ
المرأة ُ ريحانة ُهذا الكون ْ
المرأة ُمن ينمو
بين ضفائرها الوردْ
وتجري تحت خطاها الأنهار ْ
المرأة فجر الزمن الأجملْ
المرأة ُ تأتي في أرقام مسلتنا الأعدلْ
مابعد الآخر ، ماقبل الأولْ
المرأة ُ سرٌ لكن من أحلى الأسرارْ
فرح ٌ بدموع ٍ .
عشقٌ بمرار ْ .
قوسُ الجنة ِ في قزح ِ النار ْ !




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - - أنا ابن ُ دجلة َ معروف ٌ بها أدبي - -
- اسطورة السيف والتأويل التحرري
- - يقولون ليلى في العراق مريضة -
- عاش القتيل ومات القاتل
- نازك الملائكة شاعرة في الفلسفة وفيلسوفة في الشعر
- سُحقا لمن قتل الملائكة الصغار
- سنطوّحُ كلّ الأصنام
- ياكهرمانة َصبّي فوقهم نارا
- لوحة شعرية لعبد الأمير الحصيري
- بغداد تجنح للسلام
- نازك الملائكة والقاعدة
- سلاما ايها الوطن المفدّى
- وطن مرفوع الجبين
- أضحى بدجلة َ لايسيل الماء ُ
- انقذ عراقك وانصر اهله النُجبا
- الجرح اقوى من السكين
- الفراشة والقمر
- قصائد عراقية في مصر المحبة والأمان
- عودة بغداد الحلم !
- رسالة الى الأديب اللبناني أمين معلوف


المزيد.....




- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض
- الموت يفجع الفنانة اللبنانية كارول سماحة بوفاة زوجها
- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - التنبيهات السبعة وقصائد اخرى