يحيى الشيخ زامل
الحوار المتمدن-العدد: 1963 - 2007 / 7 / 1 - 10:05
المحور:
الادب والفن
إلى روح المحامي محمد كاظم .....
جميلاً كالحزن ....
حين يدق أبواب مدينتنا
باباً ...... بابا .
لا أدري لماذا ألفيتك
والحزن سواء ...
مع أن النكتة لاتفارقك أبداً
حتى في أحلك ساعات الموت.
* كم أضحكتنا ؟
وكم أبكيتنا ؟
لا أدري لماذا
حين يموت الناس
يكبرون ..... يكبرون ....
ليطالوا السماء .
* محمد .......
أعرف أنك تحب الشعر
وتضحك حين أقرأ أليك قصيدة
حد البكاء .
* محمد .......
تغادرون ...
الواحد تلوا الأخر
إلى المجهول
( تتساقط وجوهكم
من جيوب ذاكرتي
المثقوبة ) .
شكراً .... نصيف فلك .
* أين سألقاكم
وكيف سأمسك بأيديكم .
حتى الأحلام
ما عادت تطاوعني .
خيوط من الدخان
عبثاً أحاول الإمساك بها
فتفلت من يدي .
السماء منحتك بأنفاس أخرى
لترتشف آخر بقاياك .
.....................
* جسدك البض
هدته الريح
فغادرت بلا رجعه .
فهل يدري ناصر أنك غادرت
ببساطه ........
أنه لا يدري .
#يحيى_الشيخ_زامل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟