يحيى الشيخ زامل
الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 06:13
المحور:
الادب والفن
.....هي ذي صلعتي
لا أخفيها .... لا أزوّقها
ولا أقلب أسفلها عاليها .
يتكأ العالم على سور حديقتنا
مرتدياً ............
كل بيانات الاستنكار والاستهجان
بشكل مقلوب .
هذا العالم يتكأ .......
وأنا اتكأ على خاصرتك .
من قال أن البندقية رجل ٌ
والرصاصة امرأة
يفهم جداً ما قال .
ذرفت كثيراً من القطن
على وجنتيك .
وحاجبيك سعف العراق
وحتى النخيل
بدا في راحتيك
طفلاً كبيراً يبكي عليك
فهدهدته بترنيمة من سعال
و كومة ...
من قصائد أمهاتنا القديمة .
ربما ينام ..... وكيف لا ينام ؟
من كان قرب مهده
مظفر النواب .......... !!!
#يحيى_الشيخ_زامل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟