يحيى الشيخ زامل
الحوار المتمدن-العدد: 1938 - 2007 / 6 / 6 - 05:48
المحور:
الادب والفن
نفس الريح
تدفع أغصان السدرة
لتسقط حباة النسيان
نفس السدرة
ترفض أن تهتز
أو ترمي حبق الذكرى .
كانت بذرة حلم
طاعنة في الزهد
تمتد بذراعيها
أسفل ثاني أثنين .
ضحكت تلك الريح
وقدت قميصها .....
من.... قُبل
ونسوة المدينة
يقطعن قصائدهن
قد شغفتهن تلك السدرة بغضا .
في نهاية البداية
أراقب صحوي
يتسلل عبر النافذة
يهشم زجاج المطر
وحريق من المسافرين
يغادر إلى اللاجدوى
الدخان يعلوا .........
وأنا أعلوا من مكان مغاير .
وعند قرع الطبول
يرتمي الانتظار
وينشد الصغار
في الساعة الثامنة
موطني ...... موطني
تن ........تتن
#يحيى_الشيخ_زامل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟