يحيى الشيخ زامل
الحوار المتمدن-العدد: 1954 - 2007 / 6 / 22 - 09:12
المحور:
الادب والفن
عندما يزور الموت مدينتي .......
يخرجون جماعات
لاستقباله بحفاوة الضيوف
في دور الكرام
يقدمون له
أيديهم .. وعيونهم
وقلوبهم ..
يرسلوها هدية
عندما يحين
موعد الوداع
ترى هل تسمى
مدينتي ....
مدينة الأموات
بعد ألف عام ؟
ترى هل تجف
دماء أهلها
بعد ألف عام ؟
مازال ماء أبريق
الزائرين ... لم يجف
بعد ألف عام
مازال إناء الماء
واقفاً في نفس المكان
ينتظر الضيوف
هل يعرف الإبريق
على يد من يصب الماء ؟
ترى هل يعرف
أن القاتلين
هشموا موقد القهوة
في الانفجار الأخير ؟
هل يعرف أن أوتاد خيامنا
قد علاها الصدأ
من تناثر الدماء ؟
ربما عندما تحين
مرة أخرى للزيارة
يرفض أن يصب الماء
على يدِ الضيوف
لأنه عرف عندها
أن هذه الزيارة
قد تسبب فرق .. الأحباب
إلى الأبد .
#يحيى_الشيخ_زامل (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟