أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - بدئ التحضيرات المكثفة لمسرحية الباص - المسرحية العربية المشاركة في المسابقة ضمن مهرجان عكا للمسرح الآخر














المزيد.....

بدئ التحضيرات المكثفة لمسرحية الباص - المسرحية العربية المشاركة في المسابقة ضمن مهرجان عكا للمسرح الآخر


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 598 - 2003 / 9 / 21 - 06:15
المحور: الادب والفن
    



 
 من مكتب مسرح الجوال في سخنين, يقوم طاقم وفريق العمل في مسرحية الباص بالتحضيرات اللازمة لكي تكون جاهزة لعرضها ضمن مهرجان عكا للمسرح الآخر, المنعقد في اوائل شهر تشرين اول , اضافة الى سبع مسرحيات اخرى تعرض على مدار اربعة ايام في داخل فراغات ومباني مدينة عكا القديمة .
 
 يشترك في المسرحية التي ينتجها مسرح الجوال في سخنين اثنى عشر  فناناً منهم تسعة ممثلين وثلاث عازفين وهم : مروان عوكل , جواد عبد الغني, امال قيس, خالد ابو علي, اياد شيتي, محمود عكاشة, وداد سرحان, كمال شاهين, سامي شقور, ليتو زلبرشتاين, فراس روبي, ومغني الراب محمود شلبي .

 مسرحية الباص من تأليف الشاعر ايمن اغبارية ابن مدينة ام الفحم, وهي اول تجربة له في التأليف المسرحي, وقد استمر الاعداد لهذا العمل فترةٌ طويلة حيث اجرى الكاتب بحثاً عميقاً لظاهرة الاستشهاد . ومسرحية الباص تتحدث عن لقاء بين شاب فلسطيني من الضفة وفتاة من الشمال في داخل باص ينطلق من المحطة المركزية في تل ابيب في طريقه الى مدينة الناصرة, ويصادف ان يتواجد داخل الباص حقيبة مشبوهة . من صاحب الحقيبة ؟! وماذا في داخلها ؟! لا احد يعلم !! الاحداث اليومية للسفر لا تستطيع ان تفرض نفسها على التوتر والقلق والشك والخوف الذي يعتري المسافرين في الباص. يتشابك واقع الباص مع صور واقعية من حياة مختار – الشاب من الضفة – والتي تضعه في حالة من الشك, بين ان يكون مستشهد وبين ان يكون انسان عادي, يبحث عن نفسه وعن عمل له في ام الفحم . في مثل هذا الواقع حيث يثقل الماضي على تقدم سير الباص , يصبح الواقع مليئ بالشكوك والاضطهاد . ينتصر الشك على المنطق , والعقل السليم يترك مكانه لغرائز دفينة تنطلق من قمقمها .

 يشترك في التحضير للعمل طاقم مهني فني , حيث يقوم عفيف ادريس بتصميم الاضاءة وغصوب سرحان بتصميم الملابس , كما ويقوم المخرج المسرحي فؤاد عوض باعداد واخراج هذا العمل المسرحي الذي ينتمي الى واقعنا في هذا المكان وفي هذا الزمان , وبرؤية فنية عصرية وجديدة كما هي عادته في اعماله المسرحية التي تخلق وتثير تساؤلات متجددة حول طبيعة وشكل العمل الفني المسرحي المرتبط بهموم الواقع . 

 

 



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمام الاكحل .. رسولة فلسطين
- يا ناصره زجلية مهداة الى اهل الناصرة وجبهتها ورئيسها
- حين يهمل الوطن ابنائه تتناثر ابداعته بين ايدي اللصوص والسماس ...
- جدلية المدينة الحزينة
- علي .. يا علي !!
- مراثي الذات
- الرسالة
- مصطفى الحلاج .. احتراق في قاعة الانتظار
- اخر الطلقات
- سامية حلبي .. رحالة الهموم الفلسطينية
- ما العمل .؟ !! ضد امريكا .. لكن ليس مع صدام .!!
- عزف منفرد على شباك احزاني
- جدارنا الاخير
- حبيبتي .. في رحلة البكاء والصهيل


المزيد.....




- قصة احتكارات وتسويق.. كيف ابتُكر خاتم الخطوبة الماسي وبِيع ح ...
- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - بدئ التحضيرات المكثفة لمسرحية الباص - المسرحية العربية المشاركة في المسابقة ضمن مهرجان عكا للمسرح الآخر