أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - عزف منفرد على شباك احزاني














المزيد.....

عزف منفرد على شباك احزاني


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 502 - 2003 / 5 / 29 - 06:12
المحور: الادب والفن
    



 

 (1)
على بوابةِ العمرِِ
وَقَفَتْ ..
تُقُلِبُ جَمر الذكرياتْ
كان للرماد صوت الاغنياتْ   
كثيفٌ رغم رقتهِ
يداعبُ الصمت
في لغة السباتْ
كم من الآهاتِ ..
يلزمُ النار
والّسِنة الكلماتْ
عودي اميرتي ..
الى اشيائَكِ الصُغرى
فمثلي أنا ..
لا تَموتُ على راحتيهِ
رائحةُ الخبز
والامنياتْ

 (2)
على بوابةِ العمرِ
أضاءتُ شموع إحتراقي
سَكَبَتُ نبيذاً تَلمَستهُ الشفاهُ
في كأس فراقي
أوصدتُ على باب العمر
كل أيام التلاقي
بِصُراخ كصوت الصمت
يلتهمُ اشتياقي

 (3)
أميرتي ..
نحن داخل اوردة
الحزن .. منذ عام
نحن داخل سراديب
الخوف .. منذ عام
نحن داخل دياميس
الهزيمة .. منذ عام
وكل عام .. يتوغل ألإنهيار فينا
الف عام !!
من أين يا أميرتي
لي بفرح ..
يستطيع من قتلته الاحزان
ان يهدي اليك
رعشة الامتاع
ورقصة النشوة
وانا حطام ؟!!

 (4)
على صهوة جوادٍ
ما عاد يحسن السفر
يموتُ الف انتظار
في يومه القدر

 (5)
ينزف الجرح
في شهوة البقاء
يا انتَ ..
يا وطن الرثاء
على ضفتيكَ ..
يلتقي البكاء بالبكاء
يسقط الفقراء
تحت وطئ الذل 
يرحلون الى بلد بعيد
وينتهي اللقاء

 (5)
صَدرُكِ وثَمةَ قُبلة ..
وأوتار كمان
وقَلب تقاسمهُ الحزن
كبرتُقَالةٍ ..
وشيئاً ليسَ هو الموت
يمرُ بِالمكانْ
يا من خِلتُكَ وطناً
فأذا انتَ ..
السجن والسجان

 (6)
لا تقلقي سيدتي ..
فنصفُ جَسدي مَيتٌ
لا يُحسن ألمراوغة
وكلُ ما تريدهُ ألايام
معابر
مخافر
مقابر
وبعضاً من تراب

 (7)
أنثري ستائر الصُراخ
على صمتٍ مقيمْ
هذا حُزنيّ اليومي
يا جارة العمر السقيمْ
أزهارنا تُحسن ألتكاثر
عَبر أكاليل ألموت
ورفاة المقابر
كلنا يُقيم في ذاتهِ
ووَحدهُ ألوطن .. مُغادر

 (8)
خُطوة أُخرى ..
باتجاه القلب
كي تَسقط ألدموعْ
بَعد هذا الوهن ..
أيتها الأميرة
ضاعَ مني الرجوعْ
خُطوة أخرى ..
كي تَحملي بألف أُمنية
وتَهتز ألربوعْ

 (9)
ما بين بِساط وَجنتيكِ
وشِفاهي .. تَواطئ ألقبل
تعارف مُنذ ألازل
هو ما تبقى من عِشق
تمادى على وَجل
دعيني أحِبُكِ ..
فأنتِ كل ما تبقى
لديّ .. من امل
 
 (10)
على مساحة بتول
كعذرية لوحة جديدة
أفترِشُ بُكائي طلول
في غُمرة القصيدة
أرسمُ بالصمت
وهماً ..
 فلا تنتظري مني بريداً
او معطفاً
او جريدة
كل ما تبقى يا أميرتي
لوحة بتول
ورماد ....

 

 



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدارنا الاخير
- حبيبتي .. في رحلة البكاء والصهيل


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - عزف منفرد على شباك احزاني