أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - حبيبتي .. في رحلة البكاء والصهيل














المزيد.....

حبيبتي .. في رحلة البكاء والصهيل


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 481 - 2003 / 5 / 8 - 03:30
المحور: الادب والفن
    


 

عروسة الغضب الارجواني
اهلاً بهذا الحضور ..
على ناهديك الصغيرين
احتراق النبيذ .. والخمور
على ناهديك ..
تموت الخيول ..
والنخيل وحبات الرمال
وذاك الجدار !!
علق الطغاة عليه الزمان
وخلفوا الاعصار ..
لامة تحت الحصار
مصابة بالدوار
مصابة بالصمت
تفترش الغبار
على قارعة النفط ..
تعيش .. 
ويموت في ارضها الثوار
والصبار .!!
بغداد .. يا بغداد
هذه القدس
بداية المشوار
نعجة مذبوحة
على عتبات الصبح
في وضح النهار
* * * 
مرهونة كل نبضات القلوب
والشغاف ..
وتلك الدروب !
مرهونة ضفائر الصبايا
وحبيبتي .. والآف المرايا
حبيبتي التي .. اشتقتها !
على حبل مشنقة .. واحدة
هي الحكاية .!!
والف نهاية
لقصة البداية ..
* * *
يا وجع البيلسان
تلك الحقول .. مربعة
بالشكل والصوت والرواية
تلك السهول ..
ماتت بلا اضرحة
بلا قبور ..
كل بقاياها .. ما عادت بقايا
اما زال النفط ..
يا ابا العباس .. سيداً
تذبح على بلاطه
النساء والغنايا ؟؟!!
ما زال .. كنجمة الشمال
يعرف الطريق ..
للبنوك والتكايا ؟؟
وانا .. اعود انا
اسأل عن حبيبتي
التي اجتمع في عينيها
البكاء والصهيل
وملامح .. لالآف الضحايا
* * *
كل بساتين البرتقال
صارت على ميناء سفر للرحيل
وحبيبتي بيارة ..
تموت في ارض الجليل
كاد يقتلني اليها الشوق !
انا الابدي هنا ..
كل ما حولي ذليل
كيف يا امة الرمال ؟؟
نام النمل في غمد السيوف
وقد كُنتِ بالامس
عاصفة للصهيل
* * *
بغداد .. يا بغداد
هل انت السبية والقتيل ؟؟
بالف طفل ينام في البكاء
والف .. ينام في العويل
حين صار للحَجاج *..
كل نساء البصرة
صار للاعداء
صولة وسبيل ..
رصاص بنادقنا
لا يقتل الذئاب ..
ولن يصب دجلة ..
يوماً ..
بارض النيل
حبيبتي ..
لمن اقدم قرابين العشق
وليس لي سواكِ ..؟؟
على راحتيك ..
يسقط من ارتفاعه النخيل
وانا معلق فوق السعف
حبات من التمر ..
ضعيني ..
على شفتيك ..
وقتاً قليل
ضعيني على كفيكِ ..
علَّ ازيز الرصاص
يكتب وصيتي الاخيرة
في هذا الزمان الذليل

* * *
كل ما في الارض
قتل .. ورحيل .. واكفان
كل ما في الارض
اننا .. حطب الزمان
* * *
بغداد يا بغداد ..
يا ضفاف الماء والقصب
تغتالك الانظمة
وامة .. يغتالها الطرب
* * *
يا امة البكاء والعويل
من اين يأتي الصمت
في زمن الغضب
من اين يأتي
كل هذا الذل
يا وطن العرب ؟!
* * * 
على ارصفة المدن الشقراء
ينام ابي لهب
يشرب الخمرة
يمارس النكاح ..
ومن وراء شاشة صغيرة
يعلن الثورة
على كل الفرنجة
ويعلن الكفاح ..
يقاتل الطاغوث .
والمشركين
وليله مصباح ..
على فخذ غانية
ينام للصباح
* * *
يا رحلة البكاء والصهيل
يا وقتنا المرهون ..
في دوامة النفط
دمائنا تسيل
عبر الانابيب
لعاهر في الثورة ..
لحاكم , وعميل
 * * *
يا خراف الارض
لم يبقى ..
سوى الجزار والسكين
اصدقاء الامس .. ماتوا
عزمهم رمل وطين
وجيفارا الذي
علم الاشجار
لغة الرافضين
خلف اسوار السنين
ينادي .. ينادي
هل تسمعين ؟؟
يا خراف الارض ..
جيفارا ينادي ..
كل البنادق
والثائرين
يا خراف الارض هبو
يا خراف الارض هذا
" وقت رد الغاصبين "


     شفاعمرو  
     18.03.03

 

 



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - حبيبتي .. في رحلة البكاء والصهيل