يا ناصره زجلية مهداة الى اهل الناصرة وجبهتها ورئيسها

زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)

الحوار المتمدن-العدد: 586 - 2003 / 9 / 9 - 02:29
المحور: الادب والفن
    

 يا ناصره .. شدي خطاكِ الثابتين  
وتذكري عهدك على مر السنين
شدي الخطى يا ناصره .. وقولي آمين
رامز , ابو الرائد .. ع درب الاولين

* * *

من يوم ما استلم الرئاسة .. ما بِلين
ولا جرب يبدل مثل هالمارقين
ظل ثابت ع العهد .. يا بو الامين
يجّل السواعد والايدين العرقنين
ويزيد صفحات المجد للصامدين
ويعلم الناس الشجاعة .. صابرين
ظل باقي مثل زيتون السنين
زيتون اصلي .. بوجه كل الغاصبين
* * *
يا ناصره .. انتِ الاسد , انتِ العرين
انتِ التحدي بوجه كل العابثين
انتِ الربوع الصالحة والصالحين
انتِ الشهامه والعيون الساهرين
يا ناصره .. مجدك على اعلى جبين
ضوا ليالي شعبنا المعتمين
* * *
من ما ترك توفيق زياد العرين
وفي الف ايد وايد , عم تخلط عجين
فاقوا اللي كانوا نايمين وساكتين
وقسموا شعبك نصارى ومسلمين
عشان كرسي ومختره .. ودقة اسفين
نسيوا كرامة شعبهم , هالفاسقين
وباعوا .. مثل ما باع غيرن قاصدين
يتحكموا بالناس , لا ديانه لا دين
بس اللي كانوا , ع المفارق شاهدين
عرفوا بوقت الجد , كل الفاعلين
وبجبهة الناس .. الواعين العارفين
اتكتلوا كل الشباب الصامدين
وجمعة بشر الهن عمر مش سائلين
رجعوا ووقفوا كلهن متوحدين
وقالوا .. لاجل الناصره , كل شي ثمين
بيرخص ع اسم تراب فارسها الامين

شبكوا الايادي .. من جديد , مصممين
يبقى ابو الرائد , رئيس الناصرين
يحمل عَلَم رايات كل الخالدين ..
تيوصلوا ع الشمس , مرفوع الجبين

* * *

تبقي إنِتْ يا ناصره .. شمعة حنين    تضوي ليالي عمر كل الثائريـن
تبقي لنا قلاده ع صدر الواثقين    تبقي لنا شوكه بحلق الغاصـبـين
ومنوعدك يا ناصره .. بيوم النصر    نفرش دروبك بالورد والياسمين

شفاعمرو 28.08.03

 

 

#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل