أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - موسيقى وأفكار














المزيد.....

موسيقى وأفكار


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 1955 - 2007 / 6 / 23 - 06:28
المحور: الادب والفن
    


مَلاكاً جئتَ ام قد جئتَ أُنسِيّا ؟
وهَبْني قد أثِمتُ
ألستَ وحدكَ يا نزيفُ شهادتي ؟
ام انتَ مِثلي حالَما أفنى ستفنى ؟
لا أخالُ ,
فمِثْلُكم يبقى بقاءَ الحَيِّ حَيّا !
ولكني عقدتُ العزمَ أنْ أمضي
ولو حُرَّيتي بأواخرِ الأرضِ
وحتى لو وشى بعضي على بعضي !
وإنْ نبتتْ على دربي مغارةُ أفعوانْ
وإنْ كانت وراءَ البحر أُبحرُ
قائلاً : لا فرقَ ,
موجُ البحرِ بَرٌّ
والفنارُ ليَ العصا والصولجانْ
وأرضى بالتبعْثُرِ حيثُ دمعي شاكرٌ سُحُبَ المَآقْ
وكيفَ يفوتُني ميعادُ أطيارٍ
تُعِبُّ رفيفَها الغاباتُ مِن قَبْلِ التَّلاقْ ؟!
كذلكَ مِن خَوافيها ومني اقتَصَّتِ الأشواقْ !
وأرضى باصطداماتِ العواصفِ لا السكونْ
وبالأعرافِ يردَعُها أتونْ
ومَن مِثْلي يفاخرُ باندحار الأمسِ
حَدَّ الزيزفونْ !؟
وأرضى بالهوى دونَ الهواءْ !
وكيفَ يفوتني موتٌ ؟
ومَن ذا يُغْضِبُ الشعراءْ !؟
على كتفي أُربِّتُ او على كتف الفؤاد , فإنهُ سِيّانْ
قد اشتبكتْ خيوطي
كاشتباكِ الجانْ !
ولي نَفْسٌ تُراهنُ أنْ ستبقى في رِحابِ الظُلْمِ
ما بقيَ الثرى والوحْشُ والإنسانْ !
ولي فكرٌ تسامى حازماً
إذْ ليس يعنيه ابتعادي عن خياراتِ الـ ( هنا والآنْ )
بَلى , فهناك الفُ ( هنا ) تُرى في قاع روحي حُرَّةً
وهناك عشتُ تحَرُّرَ الأزمانْ
فماذا سوف يحملُ لي حنيني لبعضِ موسيقى ؟
وبعضِ الإلتفاتِ الى غيومِ الأفقِ ترتيباً وتفريقا ؟

******

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
كولونيا





#سامي_العامري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على صهوةِ دَيناصور
- هل انهارَ الإتحاد السوفيتي ؟!
- حوارات فكرية وسياسية واقتصادية مع الدكتور كاظم حبيب
- أبكيكَ كي تزعلْ !
- مباهج انضباط الحارثية
- الشخصية المحمدية
- المانيا من الشوفينية الى التَحَدُّث باللغة الأجنبية !
- الألوية
- السياسة بين الجِينات والجِنِّيات !
- الجواهر فيما ينطقهُ عدنان الظاهر !
- الغرباء وملكة الصعاليك
- نوافذي تنوء بالآفاق
- رحلةٌ مع حكمةِ الأيزيديِّ
- مَقامة مُوَقَّعة
- غيضٌ من غيض
- بين يَدَيْ الحُمّى
- الأحلام بوصفها هاوية !
- أتدلّى مِن كنوزي
- فضحُ المتطفِّلين من حين الى حين !
- مدارات صوفية لهادي العلوي


المزيد.....




- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - موسيقى وأفكار