أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - توقَّفي أرجوك














المزيد.....

توقَّفي أرجوك


ايفان عادل

الحوار المتمدن-العدد: 1957 - 2007 / 6 / 25 - 11:07
المحور: الادب والفن
    


ما هذا ...؟
أفنُّ التعرّي هذا
أم عودة التاريخ إلى ..
زمن الخليقة
أغلافٌ جديدٌ بلون ٍ جديدٍ هذا ..
أم أنـَّه كلَّ الحقيقة
ما هذا ...؟
لا تفعلي هذا ..
يا قاتلتي المَقيتة
لا تتعرّي أمامي ثانية
توقـَّفي ...
وأوقفي كلَّ ألعابك ِ المميتة
أنفاسي قد سئمت
سمومَ ثغركِ السقيمة
وغرفتي القديمة
قد سئمت كلَّ ألاعيبكِ
وحِيَلكِ اللئيمة
أرجوكِ لا تتعرّي ...
فجسمكِ الوهّاج ما عاد يُلهـِمُني
ما عادت أشعاري
تلهَثُ الى ينابيعك
تلك التي علـَّمتني
أجمل ما في الحبِّ من فنون ِ
ما عادت تضاريسكِ
إلى جزر الأحلام تأخذني
ما عُدتِ سفينة ً
أحتلّ ُ بها في الحبِّ
أعظمَ المدن ِ
أرجوك يا سيّدتي
توقفـي أرجوك ِ ...
فأنا ..
لا أملكُ شيئا ً يُغريك ِ
لا أملكُ شيئا ً يُعَرّيك ِ
فكلُّ ما كان لديَّ
أصبحَ الآن لديك ِ
أخذت ِ قلبي
حبّي و هيامي
دخلت ِ عقلي
حقيقتي و أحلامي
سرقت ِ دواويني
وكلَّ فنون الكلام ِ
أصبحت ِ كلَّ أزمنتي
سنيني وكلَّ الأيام ِ
ملكت ِ جسدي
وروحي
وكلَّ الأنسام ِ
فلما تتعرّين الآن
أوداعٌ هذا ...
أم إحتفالٌ
بانتصار الإنتقام ِ



#ايفان_عادل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا آسف
- الأميرة وفارسُ الحبّ
- مَرَّت سنة
- ل .... الحبيبة
- لا أريد
- عندما يحملنا الحبّ
- كيف غادرها الأمل
- ياقاتل الليل
- هل أسمحُ لكِ ؟
- لحظة من فضلك
- حبيبتي .. أين أنتِ ؟
- لحظة الاستقالة
- ساعتي الرمليّة
- صمتٌ كالعادة
- فايروسات ... ولكن
- الهيكل
- في حفل تكريمي
- ودخلتِ حياتي
- المتسوّل
- بعيداًعن أرض الفَخَّار


المزيد.....




- الموسيقى الكاميرونية.. أنغام متجذّرة وهوية نابضة
- جيل تيك توك: نهاية الأيديولوجيا أم تحولها؟
- رحيل نجمة ثلاثية «العرّاب»... الممثلة الأميركية ديان كيتون
- السليمانية تحتضن مهرجان السينما الدولي بنسخته الخامسة بمشارك ...
- سليم نزال وإحياء الذاكرة الكنعانية قراءة في رواية قصص كنعاني ...
- هيام عباس تحصد -الهرم الذهبي-.. مهرجان القاهرة السينمائي يكش ...
- صورة من غزة.. نزوح بعد إخلاء
- نظرية الفوضى في الشعر العباسي.. مقاربة نصيّة في شعر أبي نواس ...
- من بينهم الفنّان خالد النبوي.. مهرجان -القاهرة السينمائي- ال ...
- شاركت في -العراب- وتألقـت في أفلام وودي آلن .. نجوم هوليوود ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايفان عادل - توقَّفي أرجوك