زيلينسكي: انتصارات وهمية ومستنقع الحرب الذي يغرق أوكرانيا
احمد صالح سلوم
الحوار المتمدن
-
العدد: 8364 - 2025 / 6 / 5 - 18:42
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
مقدمة: المشهد الأوكراني في مرآة التاريخ
في خضم الصراعات التي تعصف بالعالم، تبرز أوكرانيا كمسرح تراجيدي يجسد تناقضات العصر الحديث. منذ فبراير 2022، حين اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تحولت كييف إلى ساحة اختبار للطموحات الغربية، وميدانًا لصراع القوى العظمى. في قلب هذا المشهد، يقف فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني الذي صُوِّر في وسائل الإعلام الغربية كبطل قومي يقاوم الغزو الروسي. لكن، بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، تكشف الأحداث حقيقة أخرى: جيش أوكراني منهك، خسائر بشرية هائلة، واعتماد شبه كلي على الدعم الخارجي. خبرٌ حديث يُلقي الضوء على هذا الواقع المرير: أوكرانيا تدرس فرض الخدمة العسكرية على الرجال فوق سن الستين، في محاولة يائسة لتعويض الخسائر البشرية التي أصابت قواتها. هذا الإجراء، الذي قد يبدو ساخرًا للوهلة الأولى، يكشف عن عمق الأزمة التي تعيشها أوكرانيا تحت قيادة زيلينسكي، وعن الوهم الذي تسوقه وسائل الإعلام الغربية حول “انتصارات” هذا الزعيم.
في هذه المادة، نغوص في تحليل هذا الواقع، بربطه بالسياقات التاريخية والجيوسياسية. و نستعرض كيف تحول زيلينسكي من ممثل كوميدي إلى رمز للقومية الأوكرانية، ثم إلى أداة في يد القوى الغربية، وكيف أدت سياساته إلى تدمير جيش بلاده، معتمدًا على دعم خارجي من إسرائيل وبريطانيا وألمانيا، بما في ذلك طائرات مسيرة “دينكوشتية” استُخدمت في عمليات استعراضية ضد أهداف رمزية، مثل خمس طائرات روسية مركونة في العراء بموجب اتفاقيات START. نناقش أيضًا دور الإعلام الغربي، الذي يشبه في أسلوبه ما هو أخبث من دعاية غوبلز النازية، في تضخيم صورة زيلينسكي كمنتصر، بينما الواقع يكشف عن بلد على حافة الانهيار.
1. زيلينسكي: من الكوميديا إلى التراجيديا
1.1 صعود نجم زيلينسكي
قبل أن يصبح رئيسًا لأوكرانيا، كان فولوديمير زيلينسكي ممثلًا كوميديًا اشتهر بدور رئيس وهمي في مسلسل تلفزيوني بعنوان خادم الشعب. هذا الدور، الذي صوّر زيلينسكي كمعلم بسيط يصبح رئيسًا ويحارب الفساد، لم يكن مجرد عمل فني، بل كان بمثابة بروفة لما سيأتي. في عام 2019، استغل زيلينسكي شعبيته ليفوز بالرئاسة، مدعومًا بحملة انتخابية ركزت على وعود مكافحة الفساد وتحسين الاقتصاد. لكن، سرعان ما تحولت الكوميديا إلى تراجيديا عندما اندلعت الحرب مع روسيا.
زيلينسكي، الذي افتقر إلى الخبرة السياسية أو العسكرية، وجد نفسه في مواجهة واحدة من أقوى الجيوش في العالم. بدلاً من السعي إلى حلول دبلوماسية، اختار التصعيد، مدعومًا بحلف الناتو والولايات المتحدة. هذا الخيار، الذي بدا بطوليًا في البداية، سرعان ما كشف عن تبعاته الكارثية: جيش أوكرانيا، الذي كان يُعتبر قوة إقليمية محترمة، بدأ يتآكل تحت وطأة الخسائر البشرية والمادية.
1.2 الاعتماد على الدعم الخارجي
منذ بداية الحرب، اعتمد زيلينسكي بشكل شبه كامل على الدعم الغربي. الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، ودول أخرى، قدمت مليارات الدولارات في شكل أسلحة، مساعدات مالية، وتدريب عسكري. إسرائيل، على الرغم من حيادها الظاهري، لعبت دورًا خفيًا في تزويد أوكرانيا بتقنيات عسكرية، بما في ذلك طائرات مسيرة متقدمة. هذه الطائرات، التي أُطلقت عليها لقب “دينكوشتية” لتداعياتها الساخرة التي يروج لها اعلام الغرب على أنها بطولات ، حيث استخدمت في عمليات استعراضية، مثل الهجوم على خمس طائرات روسية مركونة في العراء بموجب اتفاقيات START. هذه العمليات، التي روّجت لها وسائل الإعلام الغربية كـ”انتصارات”، لم تكن سوى محاولات يائسة لإخفاء الواقع المرير: جيش أوكرانيا ينهار.
2. أزمة التجنيد: جيش على حافة الزوال
2.1 مشروع تجنيد الستينيين
في يونيو 2025، أعلنت السلطات الأوكرانية أنها تدرس فرض الخدمة العسكرية على الرجال فوق سن الستين، في خطوة تكشف عن مدى اليأس الذي وصلت إليه البلاد. هذا الإجراء ليس مجرد رد فعل على الخسائر البشرية الكبيرة، بل هو دليل على انهيار القدرة التعبوية للجيش الأوكراني. وفقًا لتقارير غير رسمية، خسرت أوكرانيا مئات الآلاف من جنودها، سواء بالقتل أو الإصابة أو الفرار. شباب البلاد، الذين شكلوا العمود الفقري للجيش، أصبحوا نادرين، مما دفع الحكومة إلى التفكير في تجنيد كبار السن، وهو قرار يثير السخرية والشفقة في آن واحد.
الخسائر البشرية: تقديرات مستقلة تشير إلى أن أوكرانيا خسرت ما يقرب من 400,000 جندي منذ بداية الحرب. هذه الأرقام، التي تتجاوز بكثير الخسائر الروسية، تعكس استراتيجية عسكرية فاشلة قائمة على المواجهة المباشرة بدلاً من الحرب الدفاعية.
عجز التجنيد: شعب التجنيد في أوكرانيا، الذي يعاني من انخفاض معدلات المواليد والهجرة الجماعية، لم يعد قادرًا على تعويض الخسائر. الشباب الذين بقوا في البلاد يتجنبون التجنيد، إما بالهروب إلى الخارج أو بالاختباء في المناطق الريفية.
2.2 السخرية التاريخية
إذا كان مشروع تجنيد الستينيين يبدو ساخرًا، فإن التفكير في مستقبل هذا الإجراء يثير الضحك الأسود. هل سنرى أوكرانيا تفرض الخدمة العسكرية على من هم فوق التسعين، كما يتوقع بعض المعلقين بسخرية؟ هذا السيناريو، الذي قد يبدو خياليًا، ليس بعيدًا عن الواقع في بلد فقد جيشه، ولم يبق من “جيش التحرير” سوى كبار السن. هذه الصورة تذكرنا بمراحل الانهيار في التاريخ، حين لجأت إمبراطوريات محتضرة إلى تجنيد الأطفال والشيوخ في محاولة أخيرة للبقاء.
3. الإعلام الغربي: دعاية غوبلز في القرن الحادي والعشرين
3.1 تضخيم صورة زيلينسكي
وسائل الإعلام الغربية، بقيادة شبكات مثل CNN وBBC وصحف مثل The New York Times وThe Guardian، لعبت دورًا محوريًا في خلق أسطورة زيلينسكي. منذ بداية الحرب، صُوِّر زيلينسكي كبطل يقاوم الغزو الروسي بشجاعة لا مثيل لها. خطاباته العاطفية، التي ألقاها عبر الفيديو أمام البرلمانات الغربية، عززت هذه الصورة. لكن، خلف هذه الصورة المصقولة، تكمن حقيقة أخرى: زيلينسكي ليس سوى أداة في يد القوى الغربية، التي تستخدمه لتحقيق أهدافها الجيوسياسية.
الدعاية الغوبلزية: أسلوب الإعلام الغربي في تضخيم “انتصارات” زيلينسكي يذكرنا بدعاية جوزيف غوبلز في ألمانيا النازية. العمليات العسكرية الاستعراضية، مثل هجوم “شبكة العنكبوت” على الطائرات الروسية، تُروَّج كإنجازات استراتيجية، بينما هي في الواقع محاولات يائسة للحفاظ على معنويات الشعب الأوكراني.
تجاهل الواقع: الإعلام الغربي يتجاهل الخسائر البشرية الهائلة، انهيار الاقتصاد الأوكراني، وتفشي الفساد في إدارة زيلينسكي. بدلاً من ذلك، يركز على صور زيلينسكي وهو يرتدي الزي العسكري، كأنه قائد ميداني، بينما هو في الواقع يعتمد على مستشارين غربيين لاتخاذ القرارات.
3.2 دور الصهيونية في الدعاية
من اللافت للنظر أن الدعاية الغربية غالبًا ما تربط زيلينسكي بالصهيونية، سواء من خلال دعم إسرائيل له أو من خلال التأييد الذي يحظى به من اللوبي الصهيوني في واشنطن. هذه العلاقة ليست مجرد صدفة، بل تعكس استراتيجية غربية لربط القضية الأوكرانية بالمصالح الصهيونية، خاصة في مواجهة روسيا. زيلينسكي، الذي يُوصف أحيانًا بـ”الصهيوني النازي” في الأوساط الناقدة، يستفيد من هذا الدعم لتعزيز صورته، لكنه في الوقت ذاته يصبح أسيرًا لتوقعات حلفائه.
4. عملية “شبكة العنكبوت”: استعراض فارغ
4.1 تفاصيل العملية
في الأول من يونيو 2025، أعلنت القوات الأوكرانية عن تنفيذ عملية “شبكة العنكبوت”، التي استهدفت أربع قواعد جوية روسية. الهجوم، الذي استخدم طائرات مسيرة “دينكوشتية” مقدمة من إسرائيل وبريطانيا وألمانيا، أدى إلى تدمير طائرتين روسيتين بشكل دائم وإلحاق أضرار جزئية بطائرتين أخريين، بما في ذلك قاذفات استراتيجية مثل “Tu-95” و”Tu-22M”. هذه العملية، التي وُصفت بأنها “الأكثر جرأة”، استهدفت طائرات مركونة في العراء بموجب اتفاقيات START، التي تفرض على روسيا الكشف عن مواقع أسلحتها الاستراتيجية.
الخسائر الروسية: التقديرات الأوكرانية، المعروفة بتضخيمها، ادعت أن الخسائر الروسية بلغت 7 مليارات دولار. لكن المحلل العسكري الروسي يوري كنوتوف قلل من هذه الأرقام، مشيرًا إلى أن القيمة الفعلية للطائرات، التي يعود بعضها إلى عام 1956، لا تتجاوز نصف مليار دولار. هذه الطائرات كانت مرشحة للتقاعد، مما يجعل الهجوم رمزيًا أكثر منه استراتيجيًا.
فشل استخباراتي روسي: على الرغم من محدودية الأضرار، كشف الهجوم عن ثغرة في الأمن القومي الروسي، حيث تمكنت شاحنات محملة بالمسيرات من قطع آلاف الكيلومترات داخل الأراضي الروسية دون اكتشاف.
4.2 دلالات العملية
عملية “شبكة العنكبوت” لم تكن سوى استعراض إعلامي، هدفه تعزيز معنويات الشعب الأوكراني وإقناع الغرب بأن أوكرانيا لا تزال قادرة على المقاومة. لكن، في الواقع، هذه العملية لم تغير المعادلات الاستراتيجية. الجيش الروسي يواصل تقدمه في مناطق مثل سومي وأندرييفكا، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير الأخيرة في 3 يونيو 2025. هذه التقدمات تعكس تفوق روسيا على الأرض، بينما زيلينسكي يعتمد على عمليات رمزية لإخفاء هزيمته.
5. الدور الغربي: من الدعم إلى الاستغلال
5.1 الدعم العسكري والمالي
منذ بداية الحرب، قدمت الدول الغربية دعمًا هائلاً لأوكرانيا. الولايات المتحدة وحدها أنفقت أكثر من 100 مليار دولار على الأسلحة والمساعدات المالية، وفقًا لتقديرات The Wall Street Journal. بريطانيا وألمانيا ساهمتا أيضًا بمليارات اليورو، بينما قدمت إسرائيل دعمًا تقنيًا خفيًا. هذا الدعم، الذي بدا في البداية كتضامن مع أوكرانيا، تحول إلى أداة لتحقيق أهداف جيوسياسية غربية، مثل إضعاف روسيا وتعزيز هيمنة الناتو.
الأسلحة المتقدمة: الطائرات المسيرة “دينكوشتية”، التي استخدمت في عملية “شبكة العنكبوت”، هي مثال على التقنيات الغربية التي تُستخدم لإطالة أمد الحرب بدلاً من حسمها.
التبعية الكاملة: أوكرانيا، التي فقدت استقلالها العسكري والاقتصادي، أصبحت رهينة للدعم الغربي. زيلينسكي، الذي يعتمد على هذا الدعم للبقاء في السلطة، لا يملك خيارًا سوى تنفيذ أوامر حلفائه.
5.2 استغلال أوكرانيا
الغرب، بقيادة الولايات المتحدة، يستخدم أوكرانيا كوكيل في حربه الباردة الجديدة ضد روسيا. هذا الاستغلال يذكرنا بالحروب بالوكالة خلال الحرب الباردة الأولى، حيث كانت دول مثل فيتنام وأفغانستان ساحات لصراع القوى العظمى. زيلينسكي، الذي يُروَّج له كبطل، ليس سوى رأس حربة في هذه الاستراتيجية، بينما شعبه يدفع الثمن.
6. روسيا: التقدم المنهجي
6.1 التقدم في سومي وأندرييفكا
على الرغم من الضجيج الإعلامي حول عملية “شبكة العنكبوت”، التي تكاد تكون طبق الاصل لهجوم مسيرات اسرائيلية في أصفهان عام 2024، تواصل روسيا تقدمها المنهجي في أوكرانيا. في 3 يونيو 2025، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تحرير بلدة أندرييفكا في مقاطعة سومي، في خطوة تعكس تسارع الزخم الروسي. المحلل العسكري أوليغ جدانوف يرى أن هذا التقدم يعكس استراتيجية روسية تقوم على استنزاف القوات الأوكرانية، كما حدث في هجوم كورسك الفاشل في أغسطس 2024، حيث دمرت روسيا وحدات النخبة الأوكرانية.
استراتيجية الاستنزاف: روسيا تعتمد على حرب طويلة الأمد، مستغلة تفوقها في الموارد البشرية والمادية. هذه الاستراتيجية أثبتت فعاليتها في مناطق مثل خاركوف وسومي.
الرد المتوقع: اللواء فلاديمير بوبوف توقع أن تشمل الردود الروسية ضربات مكثفة على أهداف أوكرانية، مثل مصنع “يوغماش” ومراكز القيادة في كييف، باستخدام صواريخ “أوريشنيك” و”إسكندر”.
6.2 الموقف الروسي
ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أكد أن مفاوضات إسطنبول تهدف إلى “نصر روسي كامل”. هذا الموقف يعكس تصميم موسكو على تحقيق أهدافها العسكرية، بغض النظر عن الضغوط الغربية. روسيا، التي تعلمت من أخطائها الأولية، أصبحت أكثر فعالية في إدارة الحرب، مما يضع أوكرانيا في موقف دفاعي دائم.
7. الصين: الرابح الحقيقي
7.1 استغلال الصراع
بينما تغرق أوكرانيا في الحرب، تستغل الصين الوضع لتعزيز نفوذها العالمي. وفقًا لتقرير Foreign Affairs، استفادت بكين من انشغال الغرب بالحرب الأوكرانية لتوسيع نفوذها الاقتصادي والعسكري في آسيا وأفريقيا. الصين، التي تحافظ على موقف محايد ظاهريًا، تدعم روسيا بشكل غير مباشر من خلال شراء النفط والغاز الروسي، مما يساعد موسكو على تحمل العقوبات الغربية.
التفوق الصيني: تقرير RAND Corporation يشير إلى أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا العسكرية، مما يجعلها الرابح الأكبر من هذا الصراع.
التشتت الغربي: الدعم الغربي لأوكرانيا يستنزف موارده، مما يمنح الصين فرصة لتعزيز نفوذها في مناطق مثل تايوان وبحر الصين الجنوبي.
7.2 الدروس التاريخية
الصين، التي تدرس التاريخ بعناية، تدرك أن الحروب بالوكالة غالبًا ما تنتهي بإضعاف الأطراف المباشرة، بينما تستفيد القوى الخارجية. هذا الدرس، الذي تجسد في حرب فيتنام والحرب السوفيتية في أفغانستان، يتكرر اليوم في أوكرانيا، حيث الغرب يستنزف نفسه بينما الصين تراقب من بعيد.
8. الخاتمة: زيلينسكي ومصير أوكرانيا
في عالم يعيد تشكيل نفسه، يقف فولوديمير زيلينسكي كرمز للتناقضات العصرية: زعيم يُروَّج له كبطل، لكنه في الواقع أداة في يد القوى الغربية. جيشه، الذي كان يومًا قوة إقليمية، أصبح على حافة الزوال، مما دفع حكومته إلى التفكير في تجنيد الستينيين، وربما التسعينيين في المستقبل. وسائل الإعلام الغربية، بأسلوبها الغوبلزي، توهم زيلينسكي بأنه منتصر، بينما الواقع يكشف عن بلد ممزق وجيش مدمر.
الدعم الغربي، بما في ذلك الطائرات المسيرة “دينكوشتية” من إسرائيل وبريطانيا وألمانيا، لم يكن سوى محاولة لإطالة أمد الحرب، وليس حسمها. روسيا، بتقدمها المنهجي، تثبت أن الزمن في صالحها، بينما الصين، الرابح الحقيقي، تنتظر اللحظة المناسبة لتوسيع نفوذها. السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل سيتمكن زيلينسكي من إدراك أنه يقود بلاده إلى الهاوية، أم سيستمر في رقصته التراجيدية على مسرح الغرب؟ وهل ستظل أوكرانيا أسيرة حرب لم تختارها، أم ستجد طريقًا للخروج من هذا المستنقع؟ التاريخ، كما علمنا، هو المحكم النهائي، وسيحكم على زيلينسكي وأوهامه بالحقيقة العارية.
...........
Zelensky : Victoires illusoires et le bourbier de la guerre qui engloutit l’Ukraine
Par Ahmad Saleh Saloum, poète et écrivain communiste belge d’origines russe et palestinienne
Introduction : La scène ukrainienne dans le miroir de l’Histoire
Au cœur des conflits qui ébranlent le monde, l’Ukraine émerge tel un théâtre tragique, incarnant les contradictions de l’ère moderne. Depuis février 2022, date à laquelle éclata la guerre entre la Russie et l’Ukraine, Kiev s’est transformée en un terrain d’expérimentation pour les ambitions occidentales et en une arène où s’affrontent les grandes puissances. Au centre de cette scène se tient Volodymyr Zelensky, président ukrainien dépeint par les médias occidentaux comme un héros national résistant à l’invasion russe. Pourtant, loin des feux médiatiques, les événements révèlent une vérité bien différente : une armée ukrainienne exsangue, des pertes humaines colossales et une dépendance quasi absolue envers l’aide étrangère. Une récente nouvelle jette une lumière crue sur cette réalité amère : l’Ukraine envisage d’imposer le service militaire aux hommes de plus de soixante ans, dans une mesure désespérée pour compenser les pertes subies par ses forces. Cette décision, qui pourrait sembler ironique à première vue, révèle la profondeur de la crise que traverse l’Ukraine sous la houlette de Zelensky, ainsi que l’illusion propagée par les médias occidentaux autour des « victoires » de ce -dir-igeant.
Dans cet article, nous plongeons dans l’analyse de cette réalité, en la reliant aux contextes historiques et géopolitiques. Nous examinons comment Zelensky est passé d’un comédien à un symbole du nationalisme ukrainien, puis à un instrument entre les mains des puissances occidentales, et comment ses politiques ont conduit à la destruction de l’ar armée de son pays, en s’appuyant sur un soutien extérieur fourni par Israël, le Royaume-Uni et l’Allemagne, notamment à travers des drones « dinkoshtiques » utilisés dans des opérations de pure propagande contre des cibles symboliques, telles que cinq avions russes stationnés à l’air libre conformément aux accords START. Nous discutons également du rôle des médias occidentaux, dont les méthodes évoquent une propagande plus insidieuse encore que celle de Goebbels sous le nazisme nazi, dans l’exaltation de l’image de Zelensky comme vainqueur, tandis que la réalité dévoile un pays au bord de l’effondrement.
1. Zelensky : de la comédie à la tragédie
1.1 L’ascension de l’étoile Zelensky
Avant d’accéder à la présidence de l’Ukraine, Volodymyr Zelensky était un comédien célèbre pour son rôle de président fictif dans une série télévisée intitulée Serviteur du peuple. Ce rôle, où il incarnait un modeste professeur devenu président et luttant contre la corruption, n’était pas seulement une œuvre artistique, mais une répétition de ce qui allait advenir. En 2019, Zelensky capitalisa sur sa popularité pour remporter la présidence, porté par une campagne électorale centrée sur des promesses de lutte contre la corruption et d’amélioration de l’économie. Cependant, la comédie se mua rapidement en tragédie avec le déclenchement de la guerre contre la Russie.
Dépourvu d’expérience politique ou militaire, Zelensky se retrouva confronté à l’une des armées les plus puissantes du monde. Plutôt que de rechercher des solutions diplomatiques, il opta pour l’escalade, soutenu par l’OTAN et les États-Unis. Ce choix, qui parut héroïque au départ, révéla bientôt ses conséquences désastreuses : l’armée ukrainienne, jadis considérée comme une force régionale respectable, commença à s’effriter sous le poids des pertes humaines et matérielles.
1.2 La dépendance au soutien extérieur
Depuis le début du conflit, Zelensky s’est appuyé presque entièrement sur le soutien occidental. Les États-Unis, le Royaume-Uni, l’Allemagne et d’autres pays ont fourni des milliards de dollars sous forme d’armements, d’aides financières et de formations militaires. Israël, malgré son apparente neutralité, a joué un rôle discret en fournissant à l’Ukraine des technologies militaires, notamment des drones avancés. Ces drones, surnommés « dinkoshtiques » en raison de leur connotation ironique, furent utilisés dans des opérations de propagande, comme l’attaque contre cinq avions russes stationnés à l’air libre conformément aux accords START. Ces opérations, présentées par les médias occidentaux comme des « victoires », n’étaient en réalité que des tentatives désespérées de masquer une vérité cruelle : l’armée ukrainienne s’effondre.
2. La crise du recrutement : une armée au bord de l’extinction
2.1 Le projet de con-script-ion des sexagénaires
En juin 2025, les autorités ukrainiennes annoncèrent qu’elles envisageaient d’imposer le service militaire aux hommes de plus de soixante ans, une mesure révélant l’ampleur du désespoir qui frappe le pays. Cette initiative ne répond pas seulement aux lourdes pertes humaines, mais témoigne de l’effondrement de la capacité de mobilisation de l’armée ukrainienne. Selon des rapports non officiels, l’Ukraine a perdu des centaines de milliers de soldats, tués, blessés ou désertés. La jeunesse du pays, qui formait l’épine dorsale de l’armée, se raréfie, poussant le gouvernement à envisager le recrutement des personnes âgées, une décision qui suscite à la fois moquerie et compassion.
Pertes humaines : Des estimations indépendantes suggèrent que l’Ukraine a perdu près de 400 000 soldats depuis le début de la guerre. Ces chiffres, bien supérieurs aux pertes russes, reflètent une stratégie militaire désastreuse basée sur la confrontation -dir-ecte plutôt que sur une guerre défensive.
Incapacité de recrutement : La population en âge de servir, déjà affaiblie par un faible taux de natalité et une émigration massive, ne peut plus compenser les pertes. Les jeunes restés dans le pays évitent la con-script-ion, soit en fuyant à l’étranger, soit en se cachant dans les zones rurales.
2.2 L’ironie historique
Si le projet de recruter des sexagénaires semble ironique, la perspective de son avenir prête à un rire noir. Verrons-nous l’Ukraine imposer le service militaire aux nonagénaires, comme certains commentateurs le prédisent avec sarcasme ? Ce scénario, qui pourrait sembler fantasque, n’est pas si éloigné de la réalité dans un pays qui a perdu son armée, où l’« armée de libération » ne compte plus que des vieillards. Cette image évoque les phases de déclin dans l’Histoire, lorsque des empires agonisants enrôlaient enfants et vieillards dans une ultime tentative de survie.
3. Les médias occidentaux : la propagande de Goebbels au XXIe siècle
3.1 L’exaltation de l’image de Zelensky
Les médias occidentaux, menés par des chaînes comme CNN et BBC, ainsi que des journaux tels que The New York Times et The Guardian, ont joué un rôle central dans la création du mythe Zelensky. Depuis le début de la guerre, Zelensky a été dépeint comme un héros résistant à l’invasion russe avec un courage inégalé. Ses discours émouvants, prononcés par vidéoconférence devant les parlements occidentaux, ont renforcé cette image. Pourtant, derrière cette façade soigneusement polie se cache une autre réalité : Zelensky n’est qu’un instrument entre les mains des puissances occidentales, qui l’utilisent pour atteindre leurs objectifs géopolitiques.
La propagande goebbelsienne : Les méthodes des médias occidentaux, qui exagèrent les « victoires » de Zelensky, rappellent la propagande de Joseph Goebbels sous l’Allemagne nazie. Les opérations militaires spectaculaires, comme l’attaque dite « Toile d’araignée » contre des avions russes, sont présentées comme des succès stratégiques, alors qu’elles ne sont que des tentatives désespérées de maintenir le moral du peuple ukrainien.
L’aveuglement face à la réalité : Les médias occidentaux ignorent les pertes humaines massives, l’effondrement de l’économie ukrainienne et la corruption endémique dans l’administration de Zelensky. Ils se concentrent plutôt sur des images de Zelensky en tenue militaire, comme s’il était un commandant sur le terrain, alors qu’il dépend en réalité de conseillers occidentaux pour ses décisions.
3.2 Le rôle du sionisme dans la propagande
Il est frappant de noter que la propagande occidentale lie souvent Zelensky au sionisme, que ce soit à travers le soutien d’Israël ou l’appui des lobbies sionistes à Washington. Cette relation n’est pas fortuite, mais reflète une stratégie occidentale visant à associer la cause ukrainienne aux intérêts sionistes, notamment dans la confrontation avec la Russie. Zelensky, parfois qualifié de « sioniste nazi » dans les cercles critiques, tire profit de ce soutien pour renforcer son image, mais devient en même temps prisonnier des attentes de ses alliés.
4. Opération « Toile d’araignée » : un spectacle vide
4.1 Détails de l’opération
Le 1er juin 2025, les forces ukrainiennes annoncèrent l’exécution de l’opération « Toile d’araignée », visant quatre bases aériennes russes. L’attaque, menée à l’aide de drones « dinkoshtiques » fournis par Israël, le Royaume-Uni et l’Allemagne, entraîna la destruction permanente de deux avions russes et des dommages partiels à deux autres, dont des bombardiers stratégiques comme les Tu-95 et Tu-22M. Cette opération, qualifiée de « la plus audacieuse », cibla des avions stationnés à l’air libre conformément aux accords START, qui obligent la Russie à divulguer l’emplacement de ses armes stratégiques.
Pertes russes : Les estimations ukrainiennes, connues pour leur exagération, préten-dir-ent que les pertes russes s’élevaient à 7 milliards de dollars. Cependant, l’analyste militaire russe Yuri Knutov minimisa ces chiffres, notant que la valeur réelle des avions, dont certains datent de 1956, ne dépassait pas un demi-milliard de dollars. Ces appareils étaient destinés à la retraite, rendant l’attaque plus symbolique que stratégique.
Échec des renseignements russes : Malgré les dommages-limit-és, l’attaque révéla une faille dans la sécurité nationale russe, des camions transportant des drones ayant parcouru des milliers de kilomètres en territoire russe sans être détectés.
4.2 Signification de l’opération
L’opération « Toile d’araignée » ne fut qu’un spectacle médiatique visant à remonter le moral du peuple ukrainien et à convaincre l’Occident que l’Ukraine reste capable de résister. En réalité, elle n’a pas modifié les équations stratégiques. L’armée russe continue d’avancer dans des régions comme Soumy et Andriïvka, où le ministère russe de la Défense annonça la libération de cette dernière le 3 juin 2025. Ces avancées reflètent la supériorité russe sur le terrain, tandis que Zelensky s’appuie sur des opérations symboliques pour masquer sa défaite.
5. Le rôle occidental : du soutien à l’exploitation
5.1 Soutien militaire et financier
Depuis le début de la guerre, les pays occidentaux ont fourni un soutien massif à l’Ukraine. Les États-Unis à eux seuls ont dépensé plus de 100 milliards de dollars en armements et aides financières, selon les estimations du Wall Street Journal. Le Royaume-Uni et l’Allemagne ont également contribué à hauteur de milliards d’euros, tandis qu’Israël a fourni un soutien technologique discret. Ce soutien, initialement présenté comme une solidarité avec l’Ukraine, s’est transformé en un outil pour atteindre des objectifs géopolitiques occidentaux, tels que l’affaiblissement de la Russie et le renforcement de l’hégémonie de l’OTAN.
Armes avancées : Les drones « dinkoshtiques », utilisés dans l’opération « Toile d’araignée », illustrent les technologies occidentales employées pour prolonger la guerre plutôt que de la résoudre.
Dépendance totale : L’Ukraine, ayant perdu son indépendance militaire et économique, est devenue otage du soutien occidental. Zelensky, qui dépend de cette aide pour rester au pouvoir, n’a d’autre choix que d’exécuter les ordres de ses alliés.
5.2 Exploitation de l’Ukraine
L’Occident, sous la houlette des États-Unis, utilise l’Ukraine comme un proxy dans sa nouvelle guerre froide contre la Russie. Cette exploitation rappelle les guerres par procuration de la première guerre froide, où des pays comme le Vietnam et l’Afghanistan servaient de champs de bataille pour les superpuissances. Zelensky, promu comme un héros, n’est qu’une pointe de lance dans cette stratégie, tandis que son peuple en paie le prix.
6. La Russie : une avancée méthodique
6.1 Progrès à Soumy et Andriïvka
Malgré le tapage médiatique autour de l’opération « Toile d’araignée », la Russie poursuit son avancée méthodique en Ukraine. Le 3 juin 2025, le ministère russe de la Défense annonça la libération de la ville d’Andriïvka dans la région de Soumy, une étape reflétant l’accélération de l’élan russe. L’analyste militaire Oleg Zhdanov considère que ces progrès traduisent une stratégie russe d’usure des forces ukrainiennes, comme lors de l’échec de l’offensive de Koursk en août 2024, où la Russie détruisit des unités d’élite ukrainiennes.
Stratégie d’usure : La Russie mise sur une guerre de longue haleine, exploitant sa supériorité en ressources humaines et matérielles. Cette stratégie s’est révélée efficace dans des régions comme Kharkiv et Soumy.
Réponse attendue : Le général Vladimir Popov prédit que la réponse russe inclura des frappes intensives sur des cibles ukrainiennes, telles que l’usine Yuzhmash et les centres de commandement à Kiev, à l’aide de missiles Oreshnik et Iskander.
6.2 La position russe
Dmitri Medvedev, vice-président du Conseil de sécurité russe, a affirmé que les négociations d’Istanbul visent une « victoire russe complète ». Cette position reflète la détermination de Moscou à atteindre ses objectifs militaires, indépendamment des pressions occidentales. La Russie, ayant tiré les leçons de ses erreurs initiales, gère la guerre avec une efficacité accrue, plaçant l’Ukraine dans une posture défensive permanente.
7. La Chine : le véritable vainqueur
7.1 Exploitation du conflit
Alors que l’Ukraine s’enlise dans la guerre, la Chine tire profit de la situation pour renforcer son influence mondiale. Selon un rapport de Foreign Affairs, Pékin a profité de l’occupation de l’Occident par la guerre ukrainienne pour étendre son influence économique et militaire en Asie et en Afrique. La Chine, qui maintient une neutralité apparente, soutient in-dir-ectement la Russie en achetant son pétrole et son gaz, aidant ainsi Moscou à supporter les sanctions occidentales.
Supériorité chinoise : Un rapport de la RAND Corporation indique que la Chine a surpassé les États-Unis dans des domaines comme l’intelligence artificielle et la technologie militaire, ce qui en fait le principal bénéficiaire de ce conflit.
Dispersion occidentale : Le soutien occidental à l’Ukraine épuise ses ressources, offrant à la Chine l’opportunité de renforcer son influence dans des régions comme Taïwan et la mer de Chine méridionale.
7.2 Leçons historiques
La Chine, qui étudie l’Histoire avec soin, sait que les guerres par procuration finissent souvent par affaiblir les parties -dir-ectement impliquées, tandis que les puissances extérieures en profitent. Cette leçon, incarnée par la guerre du Vietnam et la guerre soviétique en Afghanistan, se répète aujourd’hui en Ukraine, où l’Occident s’épuise pendant que la Chine observe de loin.
8. Conclusion : Zelensky et le destin de l’Ukraine
Dans un monde en pleine recomposition, Volodymyr Zelensky incarne les contradictions de notre époque : un -dir-igeant promu comme un héros, mais en réalité un pion entre les mains des puissances occidentales. Son armée, autrefois une force régionale, est au bord de l’extinction, poussant son gouvernement à envisager le recrutement de sexagénaires, voire de nonagénaires dans un avenir proche. Les médias occidentaux, avec leurs méthodes goebbelsiennes, veulent faire croire que Zelensky est un vainqueur, alors que la réalité révèle un pays déchiré et une armée détruite.
Le soutien occidental, y compris les drones « dinkoshtiques » fournis par Israël, le Royaume-Uni et l’Allemagne, n’a servi qu’à prolonger la guerre, non à la résoudre. La Russie, avec son avancée méthodique, prouve que le temps joue en sa faveur, tandis que la Chine, véritable vainqueur, attend le moment opportun pour étendre son influence. La question qui se pose désormais est la suivante : Zelensky réalisera-t-il qu’il conduit son pays vers l’abîme, ou poursuivra-t-il sa danse tragique sur la scène occidentale ? L’Ukraine restera-t-elle prisonnière d’une guerre qu’elle n’a pas choisie, ou trouvera-t-elle une issue à ce bourbier ? L’Histoire, comme nous l’a appris, est le juge ultime, et elle jugera Zelensky et ses illusions par la vérité nue.
..............
Zelensky: Illusoire overwinningen en het moeras van de oorlog dat Oekraïne opslokt
Door Ahmad Saleh Saloum, Belgisch communistisch dichter en schrijver vanج Russische en Palestijnse afkomst
Inleiding: Het Oekraïense toneel in de spiegel van de geschiedenis
Te midden van de conflicten die de wereld opschudden, rijst Oekraïne op als een tragisch theater dat de tegenstrijdigheden van de moderne tijd belichaamt. Sinds februari 2022, toen de oorlog tussen Rusland en Oekraïne uitbrak, is Kiev veranderd in een proeftuin voor westerse ambities en een slagveld voor grootmachten. Centraal in dit schouwspel staat Volodymyr Zelensky, de Oekraïense president die door westerse media wordt afgeschilderd als een nationale held die weerstand biedt aan de Russische invasie. Maar ver van de mediastandlichten onthullen de gebeurtenissen een andere waarheid: een uitgeput Oekraïens leger, immense menselijke verliezen en een bijna totale afhankelijkheid van buitenlandse steun. Een recent bericht werpt een scherp licht op deze bittere realiteit: Oekraïne overweegt militaire dienstplicht op te leggen aan mannen boven de zestig, in een wanhopige poging om de menselijke verliezen in zijn strijdkrachten te compenseren. Deze maatregel, die op het eerste gezicht ironisch lijkt, onthult de diepte van de crisis die Oekraïne doormaakt onder Zelensky’s leiding, evenals de illusie die westerse media verspreiden over de “overwinningen” van deze leider.
In dit artikel duiken we in een analyse van deze realiteit, die we verbinden met historische en geopolitieke contexten. We onderzoeken hoe Zelensky transformeerde van een komiek tot een symbool van Oekraïens nationalisme, en vervolgens tot een instrument in handen van westerse mogendheden, en hoe zijn beleid leidde tot de vernietiging van het leger van zijn land, terwijl hij steunde op buitenlandse hulp van Israël, het Verenigd Koninkrijk en Duitsland, inclusief “dinkoshtische” drones die werden gebruikt in propagandistische operaties tegen symbolische doelen, zoals vijf Russische vliegtuigen die in de open lucht waren gestationeerd onder de START-verdragen. We bespreken ook de rol van de westerse media, wier methoden doen denken aan een propaganda die nog verraderlijker is dan die van Goebbels onder het nazisme, in het ophemelen van Zelensky’s beeld als overwinnaar, terwijl de realiteit een land op de rand van ineenstorting blootlegt.
1. Zelensky: Van komedie naar tragedie
1.1 De opkomst van ster Zelensky
Voordat hij president van Oekraïne werd, was Volodymyr Zelensky een komiek die bekendheid verwierf met zijn rol als fictieve president in de televisieserie Dienaar van het Volk. Deze rol, waarin hij een eenvoudige leraar speelde die president wordt en corruptie bestrijdt, was niet slechts een artistiek werk, maar een repetitie voor wat zou komen. In 2019 benutte Zelensky zijn populariteit om de presidentsverkiezingen te winnen, gesteund door een verkiezingscampagne die gericht was op beloften om corruptie te bestrijden en de economie te verbeteren. Maar de komedie sloeg al snel om in tragedie toen de oorlog met Rusland uitbrak.
Zonder politieke of militaire ervaring stond Zelensky tegenover een van de machtigste legers ter wereld. In plaats van diplomatieke oplossingen te zoeken, koos hij voor escalatie, gesteund door de NAVO en de Verenigde Staten. Deze keuze, die aanvankelijk heroïsch leek, onthulde al snel zijn rampzalige gevolgen: het Oekraïense leger, ooit beschouwd als een respectabele regionale kracht, begon te verbrokkelen onder het gewicht van menselijke en materiële verliezen.
1.2 Afhankelijkheid van buitenlandse steun
Sinds het begin van de oorlog heeft Zelensky vrijwel volledig vertrouwd op westerse steun. De Verenigde Staten, het Verenigd Koninkrijk, Duitsland en andere landen hebben miljarden dollars geleverd in de vorm van wapens, financiële hulp en militaire training. Israël, ondanks zijn ogenschijnlijke neutraliteit, speelde een heimelijke rol door Oekraïne te voorzien van militaire technologieën, waaronder geavanceerde drones. Deze drones, spottend “dinkoshtisch” genoemd vanwege hun ironische connotatie, werden gebruikt in propagandistische operaties, zoals de aanval op vijf Russische vliegtuigen die in de open lucht waren gestationeerd onder de START-verdragen. Deze operaties, door westerse media als “overwinningen” gepromoot, waren in werkelijkheid wanhopige pogingen om een pijnlijke waarheid te verbergen: het Oekraïense leger stort in.
2. De rekruteringscrisis: Een leger op de rand van uitsterven
2.1 Het plan om zestigplussers te rekruteren
In juni 2025 kondigden de Oekraïense autoriteiten aan dat ze overwegen om militaire dienstplicht op te leggen aan mannen boven de zestig, een maatregel die de mate van wanhoop in het land blootlegt. Deze stap is niet slechts een reactie op de zware menselijke verliezen, maar een bewijs van de ineenstorting van de mobilisatiecapaciteit van het Oekraïense leger. Volgens niet-officiële rapporten heeft Oekraïne honderdduizenden soldaten verloren, door dood, verwonding of desertie. De jeugd van het land, die de ruggengraat van het leger vormde, is schaars geworden, wat de regering ertoe aanzet om ouderen te rekruteren, een beslissing die zowel spot als medelijden oproept.
Menselijke verliezen: Onafhankelijke schattingen suggereren dat Oekraïne sinds het begin van de oorlog ongeveer 400.000 soldaten heeft verloren. Deze cijfers, die de Russische verliezen ver overtreffen, weerspiegelen een falende militaire strategie gebaseerd op -dir-ecte confrontatie in plaats van defensieve oorlogvoering.
Rekruteringsgebrek: De bevolking in de dienstplichtige leeftijd, verzwakt door lage geboortecijfers en massale emigratie, kan de verliezen niet langer compenseren. De jongeren die in het land zijn gebleven, ontwijken de dienstplicht door naar het buitenland te vluchten of zich te verbergen in landelijke gebieden.
2.2 Historische ironie
Als het plan om zestigplussers te rekruteren al ironisch lijkt, dan roept het vooruitzicht van de toekomst een wrange lach op. Zullen we Oekraïne zien militaire dienst opleggen aan negentigplussers, zoals sommige commentatoren spottend voorspellen? Dit scenario, dat fantastisch lijkt, is niet ver verwijderd van de realiteit in een land dat zijn leger heeft verloren, waar de “bevrijdingsleger” alleen nog uit ouderen bestaat. Dit beeld roept herinneringen op aan de fasen van verval in de geschiedenis, waarin stervende rijken kinderen en ouderen rekruteerden in een laatste poging tot overleving.
3. Westerse media: Goebbels’ propaganda in de 21e eeuw
3.1 De verheerlijking van Zelensky’s beeld
Westerse media, geleid door zenders als CNN en BBC en kranten als The New York Times en The Guardian, hebben een cruciale rol gespeeld in het creëren van de Zelensky-mythe. Sinds het begin van de oorlog is Zelensky afgeschilderd als een held die met ongeëvenaard moed weerstand biedt aan de Russische invasie. Zijn emotionele toespraken, via videoconferenties gehouden voor westerse parlementen, versterkten dit beeld. Maar achter deze zorgvuldig gepolijste façade schuilt een andere realiteit: Zelensky is slechts een instrument in handen van westerse mogendheden, die hem gebruiken om hun geopolitieke doelen te bereiken.
Goebbelsiaanse propaganda: De methoden van de westerse media, die Zelensky’s “overwinningen” overdrijven, herinneren aan de propaganda van Joseph Goebbels in nazi-Duitsland. Spectaculaire militaire operaties, zoals de “Spinnenweb”-aanval op Russische vliegtuigen, worden gepromoot als strategische successen, terwijl ze in werkelijkheid wanhopige pogingen zijn om het moreel van het Oekraïense volk hoog te houden.
Negeren van de realiteit: De westerse media negeren de enorme menselijke verliezen, de ineenstorting van de Oekraïense economie en de wijdverspreide corruptie in Zelensky’s bestuur. In plaats daarvan richten ze zich op beelden van Zelensky in militaire tenue, alsof hij een veldcommandant is, terwijl hij in werkelijkheid afhankelijk is van westerse adviseurs voor zijn beslissingen.
3.2 De rol van het zionisme in de propaganda
Het is opvallend dat de westerse propaganda Zelensky vaak verbindt met het zionisme, hetzij door de steun van Israël, hetzij door de goedkeuring van zionistische lobby’s in Washington. Deze relatie is geen toeval, maar weerspiegelt een westerse strategie om de Oekraïense zaak te koppelen aan zionistische belangen, vooral in de confrontatie met Rusland. Zelensky, soms in kritische kringen bestempeld als een “zionistische nazi”, profiteert van deze steun om zijn imago te versterken, maar wordt tegelijkertijd gevangene van de verwachtingen van zijn bondgenoten.
4. Operatie “Spinnenweb”: Een lege vertoning
4.1 Details van de operatie
Op 1 juni 2025 kondigden de Oekraïense strijdkrachten de uitvoering aan van operatie “Spinnenweb”, gericht op vier Russische luchtbases. De aanval, uitgevoerd met “dinkoshtische” drones geleverd door Israël, het Verenigd Koninkrijk en Duitsland, leidde tot de permanente vernietiging van twee Russische vliegtuigen en gedeeltelijke schade aan twee andere, waaronder strategische bommenwerpers zoals de Tu-95 en Tu-22M. Deze operatie, beschreven als “de meest gedurfde”, richtte zich op vliegtuigen die in de open lucht waren gestationeerd onder de START-verdragen, die Rusland verplichten de locatie van zijn strategische wapens bekend te maken.
Russische verliezen: Oekraïense schattingen, bekend om hun overdrijving, beweerden dat de Russische verliezen 7 miljard dollar bedroegen. De Russische militaire analist Yuri Knutov bagatelliseerde deze cijfers, stellend dat de werkelijke waarde van de vliegtuigen, waarvan sommige dateren uit 1956, niet meer dan een half miljard dollar bedroeg. Deze toestellen waren bestemd voor pensionering, wat de aanval meer symbolisch dan strategisch maakte.
Russische inlichtingenfalen: Ondanks de beperkte schade onthulde de aanval een lacune in de Russische nationale veiligheid, aangezien vrachtwagens met drones duizenden kilometers door Russisch grondgebied konden reizen zonder te worden ontdekt.
4.2 Betekenis van de operatie
Operatie “Spinnenweb” was niets meer dan een mediaspektakel, bedoeld om het moreel van het Oekraïense volk te versterken en het Westen te overtuigen dat Oekraïne nog steeds in staat is tot verzet. In werkelijkheid veranderde deze operatie de strategische verhoudingen niet. Het Russische leger blijft vooruitgang boeken in regio’s zoals Soemy en Andriïvka, waar het Russische ministerie van Defensie op 3 juni 2025 de bevrijding van laatstgenoemde aankondigde. Deze vorderingen weerspiegelen de Russische superioriteit op het slagveld, terwijl Zelensky vertrouwt op symbolische operaties om zijn nederlaag te verhullen.
5. De westerse rol: Van steun naar uitbuiting
5.1 Militaire en financiële steun
Sinds het begin van de oorlog hebben westerse landen massale steun verleend aan Oekraïne. Alleen de Verenigde Staten hebben volgens schattingen van The Wall Street Journal meer dan 100 miljard dollar uitgegeven aan wapens en financiële hulp. Het Verenigd Koninkrijk en Duitsland hebben ook miljarden euro’s bijgedragen, terwijl Israël heimelijke technische steun leverde. Deze steun, aanvankelijk gepresenteerd als solidariteit met Oekraïne, is veranderd in een instrument om westerse geopolitieke doelen te bereiken, zoals het verzwakken van Rusland en het versterken van de NAVO-hegemonie.
Geavanceerde wapens: De “dinkoshtische” drones, gebruikt in operatie “Spinnenweb”, zijn een voorbeeld van westerse technologieën die worden ingezet om de oorlog te verlengen in plaats van te beslechten.
Totale afhankelijkheid: Oekraïne, dat zijn militaire en economische onafhankelijkheid heeft verloren, is gegijzeld door westerse steun. Zelensky, die afhankelijk is van deze hulp om aan de macht te blijven, heeft geen andere keuze dan de bevelen van zijn bondgenoten uit te voeren.
5.2 Uitbuiting van Oekraïne
Het Westen, onder leiding van de Verenigde Staten, gebruikt Oekraïne als een proxy in zijn nieuwe Koude Oorlog tegen Rusland. Deze uitbuiting herinnert aan de proxyoorlogen tijdens de eerste Koude Oorlog, waarin landen als Vietnam en Afghanistan slagvelden waren voor grootmachten. Zelensky, gepromoot als een held, is slechts een speerpunt in deze strategie, terwijl zijn volk de prijs betaalt.
6. Rusland: Methodische vooruitgang
6.1 Vooruitgang in Soemy en Andriïvka
Ondanks de mediastorm rond operatie “Spinnenweb”, die vrijwel een kopie lijkt van een Israëlische droneaanval in Isfahan in 2024, zet Rusland zijn methodische opmars in Oekraïne voort. Op 3 juni 2025 kondigde het Russische ministerie van Defensie de bevrijding aan van de stad Andriïvka in de regio Soemy, een stap die de versnelling van het Russische momentum weerspiegelt. Militaire analist Oleg Zhdanov stelt dat deze vooruitgang een Russische strategie van uitputting van de Oekraïense strijdkrachten weerspiegelt, zoals bleek uit de mislukte Koursk-offensief in augustus 2024, waarbij Rusland elite-eenheden van Oekraïne vernietigde.
Uitputtingsstrategie: Rusland zet in op een langdurige oorlog, waarbij het zijn superioriteit in menselijke en materiële middelen benut. Deze strategie heeft haar effectiviteit bewezen in regio’s zoals Charkiv en Soemy.
Verwachte respons: Generaal Vladimir Popov voorspelde dat de Russische reactie intensieve aanvallen zal omvatten op Oekraïense doelen, zoals de Yuzhmash-fabriek en commandocentra in Kiev, met behulp van Oreshnik- en Iskander-raketten.
6.2 De Russische positie
Dmitry Medvedev, vicevoorzitter van de Russische Veiligheidsraad, benadrukte dat de onderhandelingen in Istanbul gericht zijn op een “volledige Russische overwinning”. Deze houding weerspiegelt Moskou’s vastberadenheid om zijn militaire doelen te bereiken, ongeacht westerse druk. Rusland, dat heeft geleerd van zijn aanvankelijke fouten, beheert de oorlog met toenemende efficiëntie, waardoor Oekraïne in een permanente defensieve positie blijft.
7. China: De echte winnaar
7.1 Profiteren van het conflict
Terwijl Oekraïne wegzinkt in de oorlog, benut China de situatie om zijn mondiale invloed te versterken. Volgens een rapport van Foreign Affairs heeft Peking geprofiteerd van de westerse preoccupatie met de Oekraïense oorlog om zijn economische en militaire invloed in Azië en Afrika uit te breiden. China, dat een schijnbare neutraliteit handhaaft, steunt Rusland in-dir-ect door Russische olie en gas te kopen, wat Moskou helpt westerse sancties te doorstaan.
Chinese superioriteit: Een rapport van de RAND Corporation wijst erop dat China de Verenigde Staten heeft overtroffen in gebieden zoals kunstmatige intelligentie en militaire technologie, waardoor het de grootste winnaar van dit conflict is.
Westerse versnippering: De westerse steun aan Oekraïne put zijn middelen uit, wat China de kans biedt om zijn invloed te versterken in gebieden zoals Taiwan en de Zuid-Chinese Zee.
7.2 Historische lessen
China, dat de geschiedenis zorgvuldig bestudeert, weet dat proxyoorlogen vaak eindigen met de verzwakking van de -dir-ect betrokken partijen, terwijl externe mogendheden profiteren. Deze les, belichaamd door de Vietnamoorlog en de Sovjetoorlog in Afghanistan, herhaalt zich vandaag in Oekraïne, waar het Westen zichzelf uitput terwijl China op afstand toekijkt.
8. Conclusie: Zelensky en het lot van Oekraïne
In een wereld die zichzelf hertekent, staat Volodymyr Zelensky symbool voor de tegenstrijdigheden van onze tijd: een leider die als held wordt gepromoot, maar in werkelijkheid een pion is in handen van westerse mogendheden. Zijn leger, ooit een regionale kracht, staat op de rand van uitsterven, wat zijn regering ertoe aanzet zestigplussers te rekruteren, en mogelijk negentigplussers in de toekomst. De westerse media, met hun Goebbelsiaanse methoden, proberen Zelensky als overwinnaar te presenteren, terwijl de realiteit een verscheurd land en een vernietigd leger onthult.
De westerse steun, inclusief de “dinkoshtische” drones van Israël, het Verenigd Koninkrijk en Duitsland, was slechts een poging om de oorlog te verlengen, niet om deze te beslechten. Rusland, met zijn methodische opmars, bewijst dat de tijd in zijn voordeel werkt, terwijl China, de echte winnaar, wacht op het juiste moment om zijn invloed uit te breiden. De vraag die nu rijst is: zal Zelensky beseffen dat hij zijn land naar de afgrond leidt, of zal hij doorgaan met zijn tragische dans op het westerse toneel? Zal Oekraïne gevangen blijven in een oorlog die het niet heeft gekozen, of zal het een uitweg vinden uit dit moeras? De geschiedenis, zoals we hebben geleerd, is de ultieme rechter en zal Zelensky en zijn illusies beoordelen met de naakte waarheid.
..........
Selenskyj: Illusorische Siege und der Sumpf des Krieges, der die Ukraine verschlingt
Von Ahmad Saleh Saloum, belgischer kommunistischer Dichter und Schriftsteller russischer und palästinensischer Herkunft
Einleitung: Die ukrainische Bühne im Spiegel der Geschichte
Im Zentrum der Konflikte, die die Welt erschüttern, erhebt sich die Ukraine als ein tragisches Theater, das die Widersprüche der modernen Ära verkörpert. Seit Februar 2022, als der Krieg zwischen Russland und der Ukraine ausbrach, hat sich Kiew in ein Versuchsfeld westlicher Ambitionen und ein Schlachtfeld der Großmächte verwandelt. Im Mittelpunkt dieser Szene steht Wolodymyr Selenskyj, der ukrainische Präsident, der von westlichen Medien als nationaler Held gefeiert wird, der der russischen Invasion widersteht. Doch fernab der medialen Scheinwerfer enthüllen die Ereignisse eine andere Wahrheit: eine erschöpfte ukrainische Armee, immense menschliche Verluste und eine nahezu vollständige Abhängigkeit von ausländischer Unterstützung. Eine kürzliche Meldung wirft ein grelles Licht auf diese bittere Realität: Die Ukraine erwägt, Männer über sechzig Jahren zum Militärdienst zu verpflichten, in einem verzweifelten Versuch, die menschlichen Verluste ihrer Streitkräfte auszugleichen. Diese Maßnahme, die auf den ersten Blick ironisch anmuten mag, offenbart die Tiefe der Krise, die die Ukraine unter Selenskyjs Führung durchlebt, sowie die Illusion, die westliche Medien über die „Siege“ dieses Führers verbreiten.
In diesem Artikel tauchen wir in eine Analyse dieser Realität ein, indem wir sie mit historischen und geopolitischen Kontexten verknüpfen. Wir untersuchen, wie Selenskyj vom Komiker zum Symbol des ukrainischen Nationalismus und schließlich zum Werkzeug westlicher Mächte wurde, und wie seine Politik zur Zerstörung der Armee seines Landes führte, während er auf externe Unterstützung aus Israel, Großbritannien und Deutschland angewiesen war, einschließlich „dinkoshtischer“ Drohnen, die in propagandistischen Operationen gegen symbolische Ziele wie fünf russische Flugzeuge eingesetzt wurden, die gemäß den START-Verträgen im Freien stationiert waren. Wir erörtern auch die Rolle der westlichen Medien, deren Methoden an eine noch perfidere Propaganda als die von Goebbels im Nationalsozialismus erinnern, indem sie Selenskyjs Image als Sieger verherrlichen, während die Realität ein Land am Rande des Zusammenbruchs offenlegt.
1. Selenskyj: Von der Komödie zur Tragödie
1.1 Der Aufstieg des Stars Selenskyj
Bevor er Präsident der Ukraine wurde, war Wolodymyr Selenskyj ein Komiker, der durch seine Rolle als fiktiver Präsident in der Fernsehserie Diener des Volkes Berühmtheit erlangte. Diese Rolle, in der er einen bescheidenen Lehrer verkörperte, der Präsident wird und gegen Korruption kämpft, war nicht nur ein künstlerisches Werk, sondern eine Vorbereitung auf das, was kommen sollte. 2019 nutzte Selenskyj seine Popularität, um die Präsidentschaftswahl zu gewinnen, unterstützt von einer Wahlkampagne, die sich auf Versprechen der Korruptionsbekämpfung und der wirtschaftlichen Verbesserung konzentrierte. Doch die Komödie schlug schnell in eine Tragödie um, als der Krieg mit Russland ausbrach.
Ohne politische oder militärische Erfahrung stand Selenskyj einer der mächtigsten Armeen der Welt gegenüber. Anstatt diplomatische Lösungen zu suchen, entschied er sich für eine Eskalation, unterstützt von der NATO und den Vereinigten Staaten. Diese Entscheidung, die anfangs heroisch erschien, enthüllte bald ihre katastrophalen Folgen: Die ukrainische Armee, einst als respektable regionale Kraft angesehen, begann unter der Last menschlicher und materieller Verluste zu zerfallen.
1.2 Abhängigkeit von ausländischer Unterstützung
Seit Beginn des Krieges hat Selenskyj fast vollständig auf westliche Unterstützung vertraut. Die Vereinigten Staaten, Großbritannien, Deutschland und andere Länder haben Milliarden von Dollar in Form von Waffen, finanzieller Hilfe und militärischer Ausbildung bereitgestellt. Israel spielte, trotz seiner scheinbaren Neutralität, eine verdeckte Rolle, indem es der Ukraine militärische Technologien lieferte, darunter fortschrittliche Drohnen. Diese Drohnen, spöttisch „dinkoshtisch“ genannt wegen ihrer ironischen Konnotation, wurden in propagandistischen Operationen eingesetzt, wie dem Angriff auf fünf russische Flugzeuge, die gemäß den START-Verträgen im Freien stationiert waren. Diese Operationen, von westlichen Medien als „Siege“ gefeiert, waren in Wahrheit verzweifelte Versuche, eine schmerzliche Wahrheit zu verschleiern: Die ukrainische Armee bricht zusammen.
2. Die Rekrutierungskrise: Eine Armee am Rande des Aussterbens
2.1 Der Plan zur Einberufung von Sechzigjährigen
Im Juni 2025 kündigten die ukrainischen Behörden an, die Einberufung von Männern über sechzig Jahren zum Militärdienst in Erwägung zu ziehen, eine Maßnahme, die das Ausmaß der Verzweiflung im Land offenlegt. Dieser Schritt ist nicht nur eine Reaktion auf die schweren menschlichen Verluste, sondern ein Beweis für den Zusammenbruch der Mobilisierungskapazität der ukrainischen Armee. Inoffiziellen Berichten zufolge hat die Ukraine Hunderttausende Soldaten verloren, sei es durch Tod, Verletzung oder Desertion. Die Jugend des Landes, die das Rückgrat der Armee bildete, ist rar geworden, was die Regierung dazu zwingt, ältere Menschen zu rekrutieren, eine Entscheidung, die sowohl Spott als auch Mitleid hervorruft.
Menschliche Verluste: Unabhängige Schätzungen deuten darauf hin, dass die Ukraine seit Beginn des Krieges etwa 400.000 Soldaten verloren hat. Diese Zahlen, die die russischen Verluste weit übertreffen, spiegeln eine gescheiterte militärische Strategie wider, die auf -dir-ekter Konfrontation statt auf Verteidigungskrieg basiert.
Rekrutierungsmangel: Die wehrfähige Bevölkerung, geschwächt durch niedrige Geburtenraten und massenhafte Emigration, kann die Verluste nicht mehr ausgleichen. Die im Land verbliebenen Jugendlichen meiden die Einberufung, indem sie ins Ausland fliehen oder sich in ländlichen Gebieten verstecken.
2.2 Historische Ironie
Wenn der Plan, Sechzigjährige zu rekrutieren, bereits ironisch wirkt, so löst die Aussicht auf die Zukunft ein bitteres Lachen aus. Werden wir die Ukraine sehen, wie sie Neunzigjährigen den Militärdienst auferlegt, wie einige Kommentatoren spöttisch voraussagen? Dieses Szenario, das fantastisch erscheinen mag, ist in einem Land, das seine Armee verloren hat und dessen „Befreiungsarmee“ nur noch aus Alten besteht, nicht weit von der Realität entfernt. Dieses Bild erinnert an Phasen des Niedergangs in der Geschichte, als sterbende Reiche Kinder und Greise rekrutierten, in einem letzten Versuch zu überleben.
3. Westliche Medien: Goebbels’ Propaganda im 21. Jahrhundert
3.1 Die Verherrlichung von Selenskyjs Image
Westliche Medien, angeführt von Sendern wie CNN und BBC sowie Zeitungen wie The New York Times und The Guardian, haben eine zentrale Rolle dabei gespielt, den Mythos Selenskyj zu schaffen. Seit Beginn des Krieges wurde Selenskyj als Held dargestellt, der der russischen Invasion mit unvergleichlichem Mut widersteht. Seine emotionalen Reden, die per Videokonferenz vor westlichen Parlamenten gehalten wurden, verstärkten dieses Bild. Doch hinter dieser sorgfältig polierten Fassade verbirgt sich eine andere Realität: Selenskyj ist lediglich ein Werkzeug in den Händen westlicher Mächte, die ihn nutzen, um ihre geopolitischen Ziele zu erreichen.
Goebbels’sche Propaganda: Die Methoden der westlichen Medien, die Selenskyjs „Siege“ übertreiben, erinnern an die Propaganda von Joseph Goebbels im nationalsozialistischen Deutschland. Spektakuläre militärische Operationen, wie der „Spinnennetz“-Angriff auf russische Flugzeuge, werden als strategische Erfolge beworben, obwohl sie in Wahrheit verzweifelte Versuche sind, die Moral des ukrainischen Volkes aufrechtzuerhalten.
Ignorieren der Realität: Die westlichen Medien ignorieren die massiven menschlichen Verluste, den Zusammenbruch der ukrainischen Wirtschaft und die weitverbreitete Korruption in Selenskyjs Verwaltung. Stattdessen konzentrieren sie sich auf Bilder von Selenskyj in Militäruniform, als wäre er ein Feldkommandant, während er in Wahrheit auf westliche Berater angewiesen ist, um Entscheidungen zu treffen.
3.2 Die Rolle des Zionismus in der Propaganda
Es ist auffällig, dass die westliche Propaganda Selenskyj oft mit dem Zionismus in Verbindung bringt, sei es durch die Unterstützung Israels oder die Zustimmung zionistischer Lobbys in Washington. Diese Beziehung ist kein Zufall, sondern spiegelt eine westliche Strategie wider, die ukrainische Sache mit zionistischen Interessen zu verknüpfen, insbesondere in der Konfrontation mit Russland. Selenskyj, der in kritischen Kreisen manchmal als „zionistischer Nazi“ bezeichnet wird, profitiert von dieser Unterstützung, um sein Image zu stärken, wird aber zugleich zum Gefangenen der Erwartungen seiner Verbündeten.
4. Operation „Spinnennetz“: Eine leere Inszenierung
4.1 Details der Operation
Am 1. Juni 2025 gaben die ukrainischen Streitkräfte die Durchführung der Operation „Spinnennetz“ bekannt, die vier russische Luftbasen zum Ziel hatte. Der Angriff, durchgeführt mit „dinkoshtischen“ Drohnen, die von Israel, Großbritannien und Deutschland geliefert wurden, führte zur dauerhaften Zerstörung zweier russischer Flugzeuge und zu teilweisen Schäden an zwei weiteren, darunter strategische Bomber wie die Tu-95 und Tu-22M. Diese Operation, als „die kühnste“ beschrieben, zielte auf Flugzeuge, die gemäß den START-Verträgen im Freien stationiert waren, die Russland verpflichten, den Standort seiner strategischen Waffen offenzulegen.
Russische Verluste: Ukrainische Schätzungen, bekannt für ihre Übertreibung, behaupteten, die russischen Verluste beliefen sich auf 7 Milliarden Dollar. Der russische Militäranalyst Juri Knutow relativierte diese Zahlen und wies darauf hin, dass der tatsächliche Wert der Flugzeuge, von denen einige aus dem Jahr 1956 stammen, nicht mehr als eine halbe Milliarde Dollar betrage. Diese Maschinen waren für die Ausmusterung vorgesehen, was den Angriff eher symbolisch als strategisch machte.
Versagen der russischen Aufklärung: Trotz der begrenzten Schäden legte der Angriff eine Schwachstelle in der russischen nationalen Sicherheit offen, da Lastwagen mit Drohnen Tausende von Kilometern durch russisches Gebiet reisen konnten, ohne entdeckt zu werden.
4.2 Bedeutung der Operation
Die Operation „Spinnennetz“ war nichts weiter als eine mediale Inszenierung, die darauf abzielte, die Moral des ukrainischen Volkes zu stärken und den Westen davon zu überzeugen, dass die Ukraine noch widerstandsfähig ist. In Wirklichkeit veränderte diese Operation die strategischen Verhältnisse nicht. Die russische Armee setzt ihren Vormarsch in Regionen wie Sumy und Andrij iwka fort, wo das russische Verteidigungsministerium am 3. Juni 2025 die Befreiung Letzterer ankündigte. Diese Fortschritte spiegeln die russische Überlegenheit auf dem Schlachtfeld wider, während Selenskyj auf symbolische Operationen angewiesen ist, um seine Niederlage zu verschleiern.
5. Die westliche Rolle: Von der Unterstützung zur Ausbeutung
5.1 Militärische und finanzielle Unterstützung
Seit Beginn des Krieges haben westliche Länder der Ukraine massive Unterstützung geleistet. Allein die Vereinigten Staaten haben laut Schätzungen des Wall Street Journal über 100 Milliarden Dollar für Waffen und finanzielle Hilfe ausgegeben. Großbritannien und Deutschland haben ebenfalls Milliarden Euro beigesteuert, während Israel verdeckte technische Unterstützung leistete. Diese Unterstützung, die anfangs als Solidarität mit der Ukraine dargestellt wurde, hat sich in ein Instrument verwandelt, um westliche geopolitische Ziele zu erreichen, wie die Schwächung Russlands und die Stärkung der NATO-Hegemonie.
Fortschrittliche Waffen: Die „dinkoshtischen“ Drohnen, die in der Operation „Spinnennetz“ eingesetzt wurden, sind ein Beispiel für westliche Technologien, die genutzt werden, um den Krieg zu verlängern, anstatt ihn zu entscheiden.
Vollständige Abhängigkeit: Die Ukraine, die ihre militärische und wirtschaftliche Unabhängigkeit verloren hat, ist Geisel westlicher Unterstützung geworden. Selenskyj, der auf diese Hilfe angewiesen ist, um an der Macht zu bleiben, hat keine andere Wahl, als die Befehle seiner Verbündeten auszuführen.
5.2 Ausbeutung der Ukraine
Der Westen, angeführt von den Vereinigten Staaten, nutzt die Ukraine als Stellvertreter in seinem neuen Kalten Krieg gegen Russland. Diese Ausbeutung erinnert an die Stellvertreterkriege während des ersten Kalten Krieges, in denen Länder wie Vietnam und Afghanistan Schlachtfelder für Großmächte waren. Selenskyj, als Held beworben, ist lediglich eine Speerspitze in dieser Strategie, während sein Volk den Preis zahlt.
6. Russland: Methodischer Vormarsch
6.1 Fortschritte in Sumy und Andrijiwka
Trotz des medialen Aufruhrs um die Operation „Spinnennetz“, die fast eine Kopie eines israelischen Drohnenangriffs in Isfahan 2024 zu sein scheint, setzt Russland seinen methodischen Vormarsch in der Ukraine fort. Am 3. Juni 2025 kündigte das russische Verteidigungsministerium die Befreiung der Stadt Andrijiwka in der Region Sumy an, ein Schritt, der die Beschleunigung des russischen Schwungs widerspiegelt. Der Militäranalyst Oleg Schdanow meint, diese Fortschritte spiegeln eine russische Strategie der Zermürbung der ukrainischen Streitkräfte wider, wie es beim gescheiterten Kursk-Offensive im August 2024 der Fall war, bei der Russland ukrainische Eliteeinheiten vernichtete.
Zermürbungsstrategie: Russland setzt auf einen langwierigen Krieg und nutzt seine Überlegenheit an menschlichen und materiellen Ressourcen. Diese Strategie hat sich in Regionen wie Charkiw und Sumy als effektiv erwiesen.
Erwartete Reaktion: General Wladimir Popow prognostizierte, dass die russische Antwort intensive Angriffe auf ukrainische Ziele wie die Jusmasch-Fabrik und Kommandozentren in Kiew umfassen wird, mit Hilfe von Oreschnik- und Iskander-Raketen.
6.2 Die russische Position
Dmitri Medwedew, stellvertretender Vorsitzender des russischen Sicherheitsrates, betonte, dass die Verhandlungen in Istanbul auf einen „vollständigen russischen Sieg“ abzielen. Diese Haltung spiegelt Moskaus Entschlossenheit wider, seine militärischen Ziele unabhängig von westlichem Druck zu erreichen. Russland, das aus seinen anfänglichen Fehlern gelernt hat, führt den Krieg mit zunehmender Effizienz, was die Ukraine in eine dauerhafte defensive Position zwingt.
7. China: Der wahre Gewinner
7.1 Nutzung des Konflikts
Während die Ukraine im Krieg versinkt, nutzt China die Situation, um seinen globalen Einfluss zu stärken. Laut einem Bericht von Foreign Affairs hat Peking von der westlichen Beschäftigung mit dem Ukraine-Krieg profitiert, um seinen wirtschaftlichen und militärischen Einfluss in Asien und Afrika auszuweiten. China, das eine scheinbare Neutralität wahrt, unterstützt Russland in-dir-ekt durch den Kauf russischen Öls und Gases, was Moskau hilft, westliche Sanktionen zu überstehen.
Chinesische Überlegenheit: Ein Bericht der RAND Corporation weist darauf hin, dass China die Vereinigten Staaten in Bereichen wie künstliche Intelligenz und militärische Technologie überholt hat, was es zum größten Gewinner dieses Konflikts macht.
Westliche Zersplitterung: Die westliche Unterstützung für die Ukraine zehrt an ihren Ressourcen, was China die Gelegenheit bietet, seinen Einfluss in Regionen wie Taiwan und dem Südchinesischen Meer zu stärken.
7.2 Historische Lehren
China, das die Geschichte sorgfältig studiert, weiß, dass Stellvertreterkriege oft mit der Schwächung der -dir-ekt beteiligten Parteien enden, während externe Mächte profitieren. Diese Lektion, verkörpert durch den Vietnamkrieg und den sowjetischen Krieg in Afghanistan, wiederholt sich heute in der Ukraine, wo der Westen sich selbst erschöpft, während China aus der Ferne zusieht.
8. Schlussfolgerung: Selenskyj und das Schicksal der Ukraine
In einer Welt, die sich neu formiert, steht Wolodymyr Selenskyj als Symbol für die Widersprüche unserer Zeit: ein Führer, der als Held gefeiert wird, aber in Wahrheit ein Werkzeug westlicher Mächte ist. Seine Armee, einst eine regionale Kraft, steht am Rande des Aussterbens, was seine Regierung dazu zwingt, Sechzigjährige und vielleicht in Zukunft Neunzigjährige zu rekrutieren. Die westlichen Medien, mit ihren goebbelsschen Methoden, versuchen, Selenskyj als Sieger darzustellen, während die Realität ein zerrissenes Land und eine zerstörte Armee offenlegt.
Die westliche Unterstützung, einschließlich der „dinkoshtischen“ Drohnen aus Israel, Großbritannien und Deutschland, war lediglich ein Versuch, den Krieg zu verlängern, nicht ihn zu entscheiden. Russland, mit seinem methodischen Vormarsch, beweist, dass die Zeit zu seinen Gunsten spielt, während China, der wahre Gewinner, auf den richtigen Moment wartet, um seinen Einfluss auszudehnen. Die Frage, die sich nun stellt, lautet: Wird Selenskyj erkennen, dass er sein Land in den Abgrund führt, oder wird er seinen tragischen Tanz auf der westlichen Bühne fortsetzen? Wird die Ukraine Gefangene eines Krieges bleiben, den sie nicht gewählt hat, oder wird sie einen Ausweg aus diesem Sumpf finden? Die Geschichte, wie wir gelernt haben, ist der ultimative Richter und wird Selenskyj und seine Illusionen mit der nackten Wahrheit beurteilen.
...............
Zelensky: Illusory Victories and the Quagmire of War Engulfing Ukraine
By Ahmad Saleh Saloum, Belgian communist poet and writer of Russian and Palestinian descent
Introduction: The Ukrainian Stage in the Mirror of History
Amid the conflicts that convulse the world, Ukraine emerges as a tragic theater, embodying the contradictions of the modern era. Since February 2022, when the war between Russia and Ukraine erupted, Kyiv has transformed into a testing ground for Western ambitions and a battleground for great powers. At the heart of this scene stands Volodymyr Zelensky, the Ukrainian president portrayed by Western media as a national hero resisting the Russian invasion. Yet, far from the glare of media spotlights, events unveil a starkly different truth: an exhausted Ukrainian army, colossal human losses, and an almost total dependence on foreign aid. A recent report casts a harsh light on this bitter reality: Ukraine is considering imposing military con-script-ion on men over sixty, in a desperate attempt to offset the human toll suffered by its forces. This measure, which might seem ironic at first glance, reveals the depth of the crisis Ukraine endures under Zelensky’s leadership, as well as the illusion propagated by Western media about this leader’s “victories.”
In this article, we delve into an analysis of this reality, connecting it to historical and geopolitical contexts. We examine how Zelensky transitioned from a comedian to a symbol of Ukrainian nationalism, then to an instrument in the hands of Western powers, and how his policies led to the destruction of his country’s army, relying on external support from Israel, the United Kingdom, and Germany, including “dinkoshtic” drones used in propagandistic operations against symbolic targets, such as five Russian aircraft parked in the open under START agreements. We also discuss the role of Western media, whose methods evoke a propaganda more insidious than that of Goebbels under Nazism, in glorifying Zelensky’s image as a victor, while reality exposes a nation teetering on the brink of collapse.
1. Zelensky: From Comedy to Tragedy
1.1 The Rise of Zelensky’s Star
Before ascending to the presidency of Ukraine, Volodymyr Zelensky was a comedian renowned for his role as a fictional president in the television series Servant of the People. This role, portraying him as a humble teacher who becomes president and combats corruption, was not merely an artistic endeavor but a rehearsal for what was to come. In 2019, Zelensky capitalized on his popularity to win the presidency, bolstered by a campaign centered on promises to fight corruption and improve the economy. Yet, the comedy swiftly turned to tragedy with the outbreak of war against Russia.
Devoid of political´-or-military experience, Zelensky found himself confronting one of the world’s most formidable armies. Rather than seeking diplomatic solutions, he opted for escalation, backed by NATO and the United States. This choice, initially perceived as heroic, soon revealed its catastrophic consequences: Ukraine’s army, once regarded as a respectable regional force, began to crumble under the weight of human and material losses.
1.2 Dependence on Foreign Support
Since the war’s onset, Zelensky has relied almost entirely on Western support. The United States, the United Kingdom, Germany, and other nations have provided billions of dollars in weapons, financial aid, and military training. Israel, despite its apparent neutrality, played a covert role by supplying Ukraine with military technologies, including advanced drones. These drones, derisively dubbed “dinkoshtic” due to their ironic connotation, were deployed in propagandistic operations, such as the attack on five Russian aircraft parked in the open under START agreements. These operations, touted by Western media as “victories,” were in truth desperate attempts to conceal a grim reality: Ukraine’s army is collapsing.
2. The Con-script-ion Crisis: An Army on the Verge of Extinction
2.1 The Plan to Draft Sexagenarians
In June 2025, Ukrainian authorities announced they were considering imposing military service on men over sixty, a measure that lays bare the extent of the nation’s desperation. This initiative is not merely a response to severe human losses but evidence of the collapse of the Ukrainian army’s mobilization capacity. According to unofficial reports, Ukraine has lost hundreds of thousands of soldiers, killed, wounded,´-or-deserted. The nation’s youth, once the backbone of the army, has become scarce, prompting the government to contemplate drafting the elderly—a decision that evokes both mockery and pity.
Human Losses: Independent estimates suggest Ukraine has lost nearly 400,000 soldiers since the war began. These figures, far exceeding Russian losses, reflect a failed military strategy rooted in -dir-ect confrontation rather than defensive warfare.
Recruitment Shortfall: The con-script-ion-age population, weakened by low birth rates and mass emigration, can no longer replenish losses. Young people remaining in the country evade con-script-ion by fleeing abroad´-or-hiding in rural areas.
2.2 Historical Irony
If the plan to draft sexagenarians seems ironic, the prospect of its future elicits a dark chuckle. Will we see Ukraine impose military service on nonagenarians, as some commentators sardonically predict? This scenario, though seemingly fantastical, is not far from reality in a nation that has lost its army, where the “liberation army” consists only of the elderly. This image recalls phases of decline in history, when dying empires con-script-ed children and the aged in a final bid for survival.
3. Western Media: Goebbels’ Propaganda in the 21st Century
3.1 The Glorification of Zelensky’s Image
Western media, led by outlets like CNN and BBC, and newspapers such as The New York Times and The Guardian, have played a pivotal role in crafting the Zelensky myth. Since the war’s inception, Zelensky has been depicted as a hero resisting the Russian invasion with unparalleled courage. His emotive speeches, delivered via video to Western parliaments, reinforced this image. Yet, behind this meticulously polished façade lies another reality: Zelensky is merely a tool in the hands of Western powers, used to advance their geopolitical objectives.
Goebbelsian Propaganda: The Western media’s methods, exaggerating Zelensky’s “victories,” recall the propaganda of Joseph Goebbels in Nazi Germany. Spectacular military operations, like the “Spider Web” attack on Russian aircraft, are promoted as strategic triumphs, when they are, in fact, desperate attempts to bolster Ukrainian morale.
Ignoring Reality: Western media overlook the massive human losses, the collapse of Ukraine’s economy, and rampant corruption in Zelensky’s administration. Instead, they focus on images of Zelensky in military attire, as if he were a field commander, while he relies on Western advisors for decision-making.
3.2 The Role of Zionism in Propaganda
It is striking that Western propaganda often links Zelensky to Zionism, whether through Israel’s support´-or-endorsements from Zionist lobbies in Washington. This connection is no coincidence but reflects a Western strategy to tie the Ukrainian cause to Zionist interests, particularly in confronting Russia. Zelensky, sometimes labeled a “Zionist Nazi” in critical circles, benefits from this support to bolster his image but becomes a prisoner of his allies’ expectations.
4. Operation “Spider Web”: An Empty Spectacle
4.1 Details of the Operation
On June 1, 2025, Ukrainian forces announced the execution of Operation “Spider Web,” targeting four Russian air bases. The attack, conducted with “dinkoshtic” drones supplied by Israel, the United Kingdom, and Germany, resulted in the permanent destruction of two Russian aircraft and partial damage to two others, including strategic bombers like the Tu-95 and Tu-22M. This operation, described as “the boldest,” targeted aircraft parked in the open under START agreements, which require Russia to disclose the locations of its strategic weapons.
Russian Losses: Ukrainian estimates, notorious for exaggeration, claimed Russian losses amounted to 7 billion dollars. Russian military analyst Yuri Knutov downplayed these figures, noting that the actual value of the aircraft, some dating back to 1956, did not exceed half a billion dollars. These planes were slated for retirement, rendering the attack more symbolic than strategic.
Russian Intelligence Failure: Despite the-limit-ed damage, the attack exposed a vulnerability in Russian national security, as trucks carrying drones traveled thousands of kilometers through Russian territory undetected.
4.2 Implications of the Operation
Operation “Spider Web” was little more than a media spectacle, aimed at boosting Ukrainian morale and convincing the West that Ukraine remains capable of resistance. In reality, it did not -alter-strategic dynamics. The Russian army continues to advance in regions like Sumy and Andriivka, where the Russian Ministry of Defense announced the liberation of the latter on June 3, 2025. These advances reflect Russia’s battlefield superiority, while Zelensky relies on symbolic operations to mask his defeat.
5. The Western Role: From Support to Exploitation
5.1 Military and Financial Support
Since the war began, Western nations have provided immense support to Ukraine. The United States alone has spent over 100 billion dollars on weapons and financial aid, according to The Wall Street Journal estimates. The United Kingdom and Germany have also contributed billions of euros, while Israel provided covert technical support. This aid, initially framed as solidarity with Ukraine, has morphed into a tool to achieve Western geopolitical goals, such as weakening Russia and bolstering NATO hegemony.
Advanced Weapons: The “dinkoshtic” drones used in Operation “Spider Web” exemplify Western technologies deployed to prolong the war rather than resolve it.
Total Dependence: Ukraine, having lost its military and economic independence, has become a hostage to Western support. Zelensky, reliant on this aid to remain in power, has no choice but to execute his allies’ -dir-ectives.
5.2 Exploitation of Ukraine
The West, led by the United States, uses Ukraine as a proxy in its new Cold War against Russia. This exploitation echoes proxy wars of the first Cold War, where nations like Vietnam and Afghanistan served as battlegrounds for superpowers. Zelensky, promoted as a hero, is merely a spearhead in this strategy, while his people bear the cost.
6. Russia: Methodical Advance
6.1 Progress in Sumy and Andriivka
Despite the media frenzy surrounding Operation “Spider Web,” which bears striking resemblance to an Israeli drone attack in Isfahan in 2024, Russia continues its methodical advance in Ukraine. On June 3, 2025, the Russian Ministry of Defense announced the liberation of Andriivka in Sumy province, a move reflecting the acceleration of Russian momentum. Military analyst Oleg Zhdanov views this progress as indicative of a Russian strategy of attriting Ukrainian forces, as seen in the failed Kursk offensive in August 2024, where Russia destroyed Ukraine’s elite units.
Attrition Strategy: Russia bets on a protracted war, leveraging its superiority in human and material resources. This strategy has proven effective in regions like Kharkiv and Sumy.
Expected Response: General Vladimir Popov predicted that Russia’s retaliation would include intensive strikes on Ukrainian targets, such as the Yuzhmash factory and command centers in Kyiv, using Oreshnik and Iskander missiles.
6.2 Russia’s Stance
Dmitry Medvedev, deputy chairman of Russia’s Security Council, affirmed that the Istanbul negotiations aim for a “complete Russian victory.” This stance reflects Moscow’s resolve to achieve its military objectives, regardless of Western pressure. Russia, having learned from its initial missteps, conducts the war with increasing efficiency, keeping Ukraine in a perpetual defensive posture.
7. China: The True Victor
7.1 Exploiting the Conflict
As Ukraine sinks into war, China capitalizes on the situation to enhance its global influence. According to a Foreign Affairs report, Beijing has leveraged the West’s preoccupation with the Ukraine war to expand its economic and military influence in Asia and Africa. China, maintaining ostensible neutrality, in-dir-ectly supports Russia by purchasing its oil and gas, aiding Moscow in weathering Western sanctions.
Chinese Supremacy: A RAND Corporation report indicates that China has surpassed the United States in fields like artificial intelligence and military technology, positioning it as the conflict’s primary beneficiary.
Western Fragmentation: Western support for Ukraine drains its resources, giving China opportunities to strengthen its influence in regions like Taiwan and the South China Sea.
7.2 Historical Lessons
China, which studies history meticulously, understands that proxy wars often weaken the -dir-ectly involved parties while external powers profit. This lesson, embodied by the Vietnam War and the Soviet war in Afghanistan, recurs today in Ukraine, where the West exhausts itself as China observes from afar.
8. Conclusion: Zelensky and Ukraine’s Fate
In a world reshaping itself, Volodymyr Zelensky stands as a symbol of our era’s contradictions: a leader lionized as a hero but, in truth, a pawn of Western powers. His army, once a regional force, teeters on extinction, prompting his government to consider drafting sexagenarians, and perhaps nonagenarians in the future. Western media, with their Goebbelsian tactics, delude Zelensky into believing he is a victor, while reality reveals a fractured nation and a devastated army.
Western support, including “dinkoshtic” drones from Israel, the United Kingdom, and Germany, has merely prolonged the war, not resolved it. Russia, with its methodical advance, proves that time is on its side, while China, the true victor, awaits the opportune moment to expand its influence. The question now looms: Will Zelensky realize he is leading his country into the abyss,´-or-will he persist in his tragic dance on the Western stage? Will Ukraine remain captive to a war it did not choose,´-or-will it find a path out of this quagmire? History, as we have learned, is the ultimate arbiter, and it will judge Zelensky and his illusions with unadorned truth.
..............