|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: محمود يوسف بكير |
العقل الديني والحداثة والديموقراطية
الحداثة تعني التأقلم مع العصر والاختلاف عن الأفكار والتقاليد القديمة وهي لا تعني فقط الثقافة والفكر ولكنها تشمل كل مناحي الحياة مثل العملية الإنتاجية والتعليمية والتقنيات الجديدة والتي تتغير بسرعة غير عادية خاصة في المجالات العلمية والمعلوماتية والاتصال والتواصل بين الناس، وهي أيضا تشمل طريقة نظرتنا للماضي وإرثه الثقافي، وهذا بالفعل ما حدث في الغرب حيث اشتملت حداثته بالإضافة إلى العقلانية والحرية والعدالة الاجتماعية علي التقدم الاقتصادي، لانه بدون تقدم اقتصادي "وهو موضوع كبير" يتخلف المجتمع، ومن خلال تجربتنا الاقتصادية فإن أي مجتمع متخلف اقتصادياً ستجده أيضا متخلفا أخلاقيا وحضاريا وثقافيا وفنيا ورياضيا وحدث ولا حرج. ولذلك قامت النهضة في أوروبا على قاعدتين أساسيتين وهما اكتشاف الطبيعة واكتشاف الإنسان ذاته وأن تكون العلاقة بين الإنسان وربه علاقة مباشرة وليس بها وسطاء، وكان هذا قمة التنوير بمعنى أن الإنسان لم يعد قاصرا ولا يمكنه استعمال عقله دون مساعدة الآخرين. والحداثة طالت السياسة نفسها التي أصبحت قائمة على دولة القانون واحترام الحريات الشخصية وأهمها حق التعبير والتملك. أما على المستوي الاقتصادي فقد تمثلت الحداثة في تطوير طرق الإنتاج وعلاقاته وتوزيع الثروة بشكل عادل لتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي.
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||