|
|
غلق |
|
خيارات وادوات |
|
مواضيع أخرى للكاتب-ة
بحث :مواضيع ذات صلة: محمود يوسف بكير |
بعض التبعات الخطيرة لحرب أوكرانيا
تعلمنا عبر تاريخ الإنسان على الأرض أن أنظمة الحكم الاستبدادي خاصة عندما تكون كل مقدرات البلاد في قبضة شخص واحد غالبا ما تتسبب في كوارث لنفسها وللعالم، وتعلمنا في عصر الحداثة أن التعددية واستقلال السلطات التشريعية والقضائية والرقابية عن السلطة التنفيذية لها فوائد ومزايا لا حصر لها ومن أهمها تفعيل مكونات الحوكمة الرشيدة مثل دولة القانون والشفافية والمحاسبة وحرية الراي والتعبير المكفولة للجميع. وبمقدورنا أن نثبت كل هذا دون أن نذهب بعيدًا إذ يكفي أن ننظر إلى أحوال عالمنا العربي المزرية لندرك على الفور أن ما يعاني منه المواطن العربي من بؤس وقهر وعدم الأمان والإحساس بالغربة في موطنه والرغبة في الهروب إلى أي مكان آخرما هو إلا محصلة اختزال الوطن في حكم فرد واحد يدعي أنه أتى مخلصا "بتشديد اللام" وإنه يؤمن بمبادئ الديموقراطية بينما هو يشهر بندقيته في وجوهنا طوال الوقت. وما يحدث الآن من غزو روسيا لأوكرانيا ما هو إلا مثال آخر على أن نظام الرجل الواحد وهو هنا الرئيس بوتين يمكن أن يلحق دمارا يفوق كل التوقعات لبلده ولإوكرانيا وللعالم أجمع، وسوف نعرض بشكل مقتضب لبعض التطورات الاقتصادية والسياسية الخطيرة التي لم تكن في الحسبان والتي نجمت عن هذه الحرب التي لا تتسم بأي نوع من العقلانية من جميع أطرافها:
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
نسخ
- Copy
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
اضافة موضوع جديد
|
اضافة خبر
|
|
|||
|
نسخة قابلة للطباعة
|
الحوار المتمدن
|
قواعد النشر
|
ابرز كتاب / كاتبات الحوار المتمدن
|
قواعد نظام التعليقات والتصويت في الحوار المتمدن |
|
|
||
| المواضيع المنشورة لا تمثل بالضرورة رأي الحوار المتمدن ، و إنما تمثل وجهة نظر كاتبيها. ولن يتحمل الحوار المتمدن اي تبعة قانونية من جراء نشرها | |||