أما آن للفارس ان يستريح ؟


هشام حتاته
الحوار المتمدن - العدد: 6728 - 2020 / 11 / 10 - 12:37
المحور: سيرة ذاتية     

عزيزى القارئ ... بالامس نشرت فى مكتبه التمدن كتابى الحادى عشر وآلاخير ( الجيتو الاسلامى والخروج للنهار ) بعد ان نشرت منذ عده ايام كتابى ( حقيقة بنات النبى محمد )
لم انشرهم ورقيا عكس كل كتبى السابقة التى نُشرت ورقيا ، بعد ان تعبت جدا من الاستغلال الذى تمارسه دور النشر على الكاتب وتحقق من وراء كتبه الارباح الطائلة وتعطية الفتات ، فآثرت ان انشرهم PDF للقراءة المجانيه
لا انكر عليكم ان هذه الكتب استنزفتنى واستهلكت طاقتى ووقتى ، ولكنى رأيت بعد 15 سنه من الاطلاع على التراث الاسلامى العتيق ثم 10 اعوام وانا ابحث فى الفكر النقدى الجديد ، تكونت لدى منظومه فكرية وكان لابد لها ان تخرج الى النور
وهذه الكتب هى :

1) الاسلام بين التشدد البدوى والتسامح الزراعى – دار شعاع 2007
2) التراث العبء – جزء اول دار شعاع 2008
3) التراث العبء – جزء ثانى 2009
4) تطوير الخطاب الدينى واشكاليه الناسخ والمنسوخ – دارومكتبه الحرية 2014
5) رحله المراة من التقديس الى التبخيس – دار العين 2015
6) شاهد عيان فى مملكة آل سعود – على النت 2015
7) الاسلام الوهابى وتراث العفاريت – دار العين 2016
8) محمد ومعاوية والتاريخ المجهول – دار رؤيا 2017
9) اساطير التوراه واسطورة الاناجيل – دار رؤيا 2018
10) حقيقة بنات النبى محمد
11) وآخرهم كتاب ( الجيتور الاسلامى والخروج للنهار )

كل هذه الكتب آثرت ان انشرها فى موقعى المحبب بمكتبه التمدن عدا الكتب الثلاثة الاولى حيث تعرض ارشيفى لقرصنه اضاعت نصف مسودة هذه الكتب ، ورغم ان عندى بعض النسخ الورقية الا ان نشرها يتطلب المسوده كامله من ارشيفى .
هذا بالاضافة الى اكثر من 250 مقاله نشرتها على هذا الموقع بين دراسه او بحث فى عده مقالات اساسها الدينى ومنها السياسى وبعض الظواهر الغير طبيعية فى مجتعنا المصرى التى احتاجت الى معالجه من خلال علم النفس وعلم الاجتماع ، وقد شرفنى زوار موقعى ب 3 ملايين زياره رغم اننى لا اكتب فى الموقع منذ عامين الا نادرا لانشغالى بكتبى .
وثلاثة من هذه الكتب عانيت وانا اكتبها اشد المعاناه وهم الكتاب السابع والثامن والتاسع ، حتى ان كتاب اساطير التوراه وحده اثار علينا زوبعه من الاخوة المسيحيين ، لدرجه اننى حذفت اكثر من 12 الف صديق ومتابع من صفحتى على الفيس بوك واكتفيت بمالايزيد عن 500 فقط ، وكما حافظت دائما على نظافة صفحتى على الفيس بوك من المتطرفين من الاخوان والسلفيين والوهابيين ، فقد اضطررت ان الجأ اخيرا الى حذف كل الاصدقاء المسيحيين من صفحتى
وعندما ذكرت فى كتابى ( محمد ومعاوية والتاريخ المجهول ) ان معاوية كان مسيحى تلقفته كل المواقع المسيحية وابرزته وهللت له .
وعندما كتبت كل كتبى السابقة هللوا لى ولكن عندما كتبت عن اساطير التوراه قامت القيامه وتهديدات من الكنيسة وشتائم على صفحات البعض على الفيس بوك مما اضطرنى لرفع 4 قضايا عليهم ، كسبت اثنين وباقى اثنين
يهللون لنا عندما ننتقد التراث الاسلامى ولكنه لايتقبلون اى نقد لتراثهم الدينى ، فاذا كان المتعصبين المسلمين يمثلون حوالى 30 % من المصريين فان الاخوه المتعصبين المسيحيين يمثلون مالايقل عن 95% من مسيحى مصر الارثوذكس ، فهم رعايا الكنيسة وكلام الكنيسة لديهم مطاع بدون ادنى مناقشة ولايقلون ابدا عن الشيعه والطاعه العمياء لمرجعياتهم .

وبعد ان شارفت على السبعين وارهقتنى كتاباتى وامتصت رحيقى , ورغم مناشدة البعض لى على الاستمرار ، الا انه فعلا آن للفارس ان يستريح ويستمتع بما بقى له من العمر بحياته وسط احفاده الاربعه وسماع الموسيقى والاغانى وكتابه بعض الخواطر الشعرية ، بالاضافة الى روايه من 3 قصص قصيرة انهيت منها قصتين وباقى الثالثة وهى ايضا تشريح للحاله الاجتماعيه والمازق الذى نعيشه فى مصر من خلال 3 نساء عرفتهم ( الحبيبه – الزوجه – العشيقة ) فكلنا جناه وكلنا مجنى عليه .
اثلج صدرى احد تعليقات اصدقاى عندما كتبت بالامس منشور بنفس عنوان هذه المقالة يقول :
(محمد عرفان
متعك الله سيدى بموفور الصحة وراحة البال .. فقد حركت جبالا كانت ساكنة .. وسلكت طريقا غير ممهد .. وانرت عقولا وقلوبا .. واثريت المكتبة العربية بكنوز من البحث الصادق فى المسكوت عنة عمدا فى التاريخ الاسلامى .. فجزاك الله خيرا .. ورغم انة يعز علينا جميعا نحن محبيك ومتابعيك ابتعادك الطوعى .. الا اننا نرجوا لك الصحة والسعادة والاستمتاع بجميع اوقاتك ) انتهى
الا اننى اذا وجدت موضوع يستحق البحث والدراسه لن اتوانى فى نشره على هذا الموقع ولكن لو جربتم البحث فى عشرات المراجع ومدى الارهاق الذهنى والعصبى وانت تلملم كل معلوماتك لتخرج فى النهاية بكتاب يحيط بالموضوع من كل جوانبه لعرفت مدى ماعانبته فى11 كتاب كلهم ابحاث ودراسات
ولهذا ايها السيدات والساده ... آن للفارس ان يستريح .
القاكم على خير .

.