|
جِدَارِيَّةُ الفَرَاوْلَةِ...
فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6333 - 2019 / 8 / 27 - 15:16
المحور:
الادب والفن
جِدَارِيَّةُ الفَرَاوْلَةِ....
الثلاثاء 27 / 08 / 2019
_ عندما حَوَّلَتِ الخنساء عيون النساء جِدَارِيَّةَ بكاء.... أضاعت المفتاح على قَنْطَرَةٍ أكلتْهَا القَنَادِسُ ذات شتاء... لم يفتح للضوء شَامَةً على وجنة المطر... فنامت دون غطاء... للخنساء خريطة مِقَصُّهَا غرناطة والأشواك...
_ اللَّائِي حملن الأرض في أرحامهن... يسقين العشب حليبا أخضر... كُنَّ سبع نساء ... اللَّائِي يصعدن أجسادهن يعلمن أن الأصابع مفاتيح... وإن كُسِرَتِ الأقفال.... اللَّائِي يَجْتَزْنَ الخطوط الحمراء يَعْصِرْنَ الجحيم... ويفرشن مناديل الغياب...
_ قَصَصْنَ الجَدَائِلَ بالحِنَّاء دما مشتهى... على مائدة كَازَنُوفَا وأَوْحَيْنَ للحوريات ... أن يَعْصِرْنَ نهودهن نبيذا أحمر لِتِنِّينِ البحر....
_ اللواتي دخلن الغياب أغلقن الثقوب بِالحَلَمَاتِ ... وأطعمن العصافير مناقيرها... ثم حَشَوْنَ المناجل بضحكة المُونَالِيزا... فلا رقص الجدار في حنجرة الصراخ ولا نزلت السماء كي تجمع البكاء...
_ اللَّائِي وقفن على أعناق التوت البري يعرفن أن الحزن سؤالٌ وسؤالٌ ... وأن الجرح يشق الرُّخَامَ تُوتَة تُوتَة.... ولا تنتهي الحدوثة وإن تلعثم الكلام....
_ على حَجَرِ الصمت أقول : ياامرأة الفَرَاوْلَةِ....! الأرض ظهرك ... السماء أصابعك... مامات توت امرأة تقطف الحب من مَصَّاصِ دماء....vampire
فاطمة شاوتي / المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ليلة لم تَحْسِبْهَا شهرزاد...
-
حلم آخر الليل...
-
تَدْوِينَةُ الخراب....
-
حَجَرُ الحب...
-
تلك القصيدة ملعونة...!
-
أسرار مكشوفة....
-
فَزَّاعَةُ الحب....
-
الطفلة التي أشعلت الحرب....
-
على الهواء مباشرة....
-
سيلْفِي مع الرصاص....
-
حالة حب ...
-
من ذاكرة الأهرام....
-
الغربة قصيدتي الغائبة....
-
نباح في الذاكرة...
-
جَرِّبِ الحب...!
-
لستُ سوايَ...
-
رقص عمومي...
-
قلعة دون حب...
-
عناد مميت...
-
طفلة الحب....
المزيد.....
-
مقتل ممثل أمريكي شهير بالرصاص في لوس أنجلوس
-
عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري
...
-
مصر.. إحالة مطرب شهير للمحاكمة الجنائية
-
دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
-
تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
-
وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب
...
-
وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام
...
-
إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5
...
-
الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162
...
-
رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما
المزيد.....
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
-
غابة ـ قصص قصيرة جدا
/ حسين جداونه
-
اسبوع الآلام "عشر روايات قصار
/ محمود شاهين
-
أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي
/ بدري حسون فريد
المزيد.....
|